الشركات الإيرانية شمالي العراق تتقلص إلى النصف خلال عقدين.. تفوق تركي واضح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
السومرية نيوز - اقتصاد
كشف ممثل إقليم كردستان العراق ناظم دباغ، إن عدد الشركات الإيرانية في السليمانية وصل إلى أقل من 150 خلال عام 2023 بعد أن كان 450 شركة في عام 2002، مضيفا أن عدد الشركات التركية في المقابل وصل إلى 2000 بعد أن كان لا يتجاوز 100 شركة في السليمانية وأربيل. وأفادت وكالة إيلنا العمالية، بأن محمود نجفي عرب، رئيس غرفة تجارة طهران، وممثل إقليم كردستان ناظم دباغ، شددا على” ضرورة التهدئة في العلاقات السياسية بين إيران وإقليم كردستان”، معتبرين “تطوير التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة سبباً لاستقرار العلاقات في المستقبل القريب”.
وفي هذا اللقاء أعلن رئيس غرفة طهران استعداد الغرفة لاستقبال وفود من التجار وإرسال وفد تجاري من الناشطين الاقتصاديين إلى هذه المنطقة، وقال “إن مقترح إرسال وفد تجاري من غرفة طهران إلى أربيل أو السليمانية تم تقديمه إلى وزارة الخارجية الإيرانية لنثبت حسن نوايانا”.
وأكد المسؤول الإيراني أن التبادلات التجارية بين إيران والعراق تتم بشكل رئيسي عبر إقليم كردستان. لافتا إلى أن الجولة الجديدة من العلاقات والتعاون ستتناول إحداث استثمارات مشتركة.
بدوره، صرّح ناظم دباغ خلال هذا اللقاء أن سلطات حكومة إقليم كردستان تؤكد على الحفاظ على علاقات هذا الإقليم مع إيران وتعزيزها في المجالين السياسي والاقتصادي، موضحا أنه بعد حل المشاكل وسوء التفاهم الحاصل ستصبح الأرضية جاهزة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، ويمكن لإقليم كردستان أن يكون حليفاً استراتيجياً لإيران في كافة المجالات.
وأشار المسؤول العراقي إلى الأحداث الأخيرة ومقاطعة البضائع الإيرانية في أسواق أربيل، فقال: على الرغم من صدور هذا الإعلان من قبل غرفة أربيل إلا أن تبادل البضائع مستمر في الحدود التجارية لإيران وإقليم كردستان ونعتقد أنه بالإضافة إلى الحفاظ على التعاون الاقتصادي، يجب على الجانبين اتخاذ المزيد من الخطوات نحو تطوير هذه العلاقات.
*تفوق تركيا على إيران في السوق العراقية
ولفت دباغ إلى أن سوق جنوب العراق والمناطق العربية في هذا البلد يتم إمداده عبر إقليم كردستان من المنتجات والسلع المستوردة من إيران، وقال: عندما يحصل نقص في المنتجات والسلع الاستهلاكية في إقليم كردستان، فإن التجار الأتراك يكثفون نشاطهم في هذا السوق، وهذا ليس في مصلحة الشركات والتجار الإيرانيين.
وأكد ممثل إقليم كردستان أن النظرة التركية لإقليم كردستان هي وجهة نظر اقتصادية، وذكر أن تجارة الشرنقة الإيرانية مع إقليم كردستان يجب أن تصبح تجارة رسمية والاتفاقيات المبرمة في السنوات الأخيرة بين المحافظات الحدودية الإيرانية والغرف التجارية المتمركزة في هذه المنطقة مع إقليم كردستان يجب أن تدخل حيز التنفيذ.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا
كشف كاظم جلالي، السفير الإيراني لدى موسكو، عن عقده "لقاءًا وديًا" ومحادثة بناءة مع المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في الأيام الأخيرة من عام 2024
روسيا: إسقاط 9 طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة روستوف بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
ونشر جلالي، صورة من لقائه مع زاخاروفا عبر منصة "إكس"، وكتب معها: " يقول المثل الروسي الشهير إن "الصداقة أفضل من أي ثروة"، لقد كان هذا العام مليئا بالصداقة والتفاهم بين إيران وروسيا، وقادة البلدين عازمون على تطوير العلاقات، وعام 2025 هو موسم جديد في العلاقات الثنائية"
ولفت كاظم جلالي في لقائه مع ماريا زاخاروفا، إلى أن "هذا العام 2024، شهد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، فقد زاد التعاون وتوسعت الأنشطة المشتركة في كافة المجالات، ومن الأمثلة الناجحة عليها مجموعة "بريكس"، وثمّن الإدارة الجيدة لروسيا في قمة "بريكس"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".
كما أشار السفير الأيراني لدى موسكو، إلى أن "العلاقات المتزايدة بين إيران وروسيا تواجه أعداء مشتركة"، مؤكدا "توسيع التعاون الإعلامي وتطوير استراتيجية إعلامية وخارطة طريق للتعامل مع الهجمات الدعائية والإعلانات الإعلامية السلبية".
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على "توسيع التعاون بين إيران وروسيا، ووصفت العلاقات مع إيران بأنها مهمة بالنسبة لروسيا"، بحسب "إيرنا".
كما رحبت زاخاروفا بمقترح تعزيز التعاون الإعلامي بين روسيا وإيران، وتعزيز التفاعل بين المسؤولين والناشطين الإعلاميين في البلدين.
وأكدت المتحدثة "ضرورة عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية الثنائية لتنسيق المعلومات، من أجل دعم التدفق الإعلامي الحر للبلدين، وتوفير معلومات دقيقة، لمواجهة السرديات الكاذبة لوسائل الإعلام الغربية، التي تهدف إلى تدمير العلاقات الثنائية".
وتطرق السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في لقائهما إلى موضوعات، منها سبل تطوير التعاون الإعلامي، وتنسيق التغطية الإخبارية للفعاليات والأنشطة المشتركة، بما في ذلك تغطية توقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين، وتصميم إطار للتصور الإعلامي المشترك في القضايا الثنائية والقضايا الحساسة، وتسهيل إصدار التأشيرات للصحفيين من البلدين، وتوفير معلومات مهنية ومفصلة في المجالات الثنائية والإقليمية.