الشرطة السويسرية تقتل رجلا إيرانيا احتجز رهائن داخل قطار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت السلطات السويسرية إن رجلا مسلحا بفأس وسكين احتجز 15 رهينة في قطار لنحو 4 ساعات حتى اقتحمته الشرطة وأصابت الرجل بجروح قاتلة في وقت متأخر من أمس الخميس.
ووقع الحادث في بلدة إسير سو شومفو على خط القطار الرابط بين بولم وإيفردون لي بان في إقليم فو السويسري بالقرب من الحدود الفرنسية.
وذكرت الشرطة السويسرية في إقليم فو في بيان اليوم الجمعة "تم تحرير الرهائن جميعا دون أن يصابوا بأذى.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل بشأن الدوافع المحتملة لمنفذ العملية وقالت إنه طالب لجوء إيرانيا يبلغ من العمر 32 عاما.
وقال جون كريستوف سوتيريل المتحدث باسم الشرطة في إقليم فو إنه لا يوجد ما يشير إلى أن احتجاز الرهائن كان حادثا إرهابيا.
وقال المدعي العام إريك كالتنريدير للتلفزيون المحلي "إنها واقعة غير مسبوقة بالنظر إلى عدد الضحايا وهم 15 رهينة وتدخل 60 شرطيا".
وتندر حالات احتجاز الرهائن في سويسرا، لكنها تحدث في البنوك والشركات. وفي يناير 2022، احتُجز موظفو إحدى شركات تصنيع الساعات كرهائن وأجبروا على فتح خزينة تحتوي على معادن ثمينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القطار الشرطة السويسرية الرهائن طالب لجوء سويسرا أخبار سويسرا احتجاز رهائن قطار الشرطة السويسرية طالب لجوء القطار الشرطة السويسرية الرهائن طالب لجوء سويسرا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، مساء السبت شريط فيديو صور على ما يبدو في اليوم نفسه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ويظهر رهينتين إسرائيليين يشاهدان عملية تسليم ثلاثة رهائن آخرين إلى الصليب الأحمر.
ويصور الفيديو الرهينتين وهما ينظران من داخل مركبة تبدو متوقفة قرب منصة التسليم، إلى رهائن ثلاثة أطلق سراحهم، ويقول أحدهما بالعبرية "أنقذونا حياتنا حتى نعود إلى بيوتنا".
ويدعو رهينة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "القيام بعمل مفاوضات كما يجب. اسعوا إلى صفقة. الضغط العسكري سيقتلنا جميعا".
وقال الرهينة الآخر: "الضغط العسكري ليس حلا. من فضلكم مواطني إسرائيل لا تتوقفوا عن التظاهر".
وأطلقت حماس السبت سراح ست رهائن من غزة يمثلون آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى من اتفاق هش لوقف إطلاق النار بدأ الشهر الماضي.
لكن بعد ساعات من تسليم الرهائن الإسرائيليين، لم تفرج إسرائيل بعد عن أكثر من 600 سجين ومعتقل فلسطيني كانت وافقت على إطلاق سراحهم مقابل رهائنها.
وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي تشمل مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويلقي بعضهم خلالها بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة، التي نددت "باستعراض الرهائن".
ورفضت حماس الانتقادات، إذ وصفت مراسم التسليم بأنها تعكس وحدة الفلسطينيين.