شهر يناير الماضي كان الأكثر حرارة عبر العالم على الإطلاق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي لتغير المناخ، اليوم الخميس، أن شهر يناير كان الأكثر حرارة عبر العالم على الإطلاق، وسط استمرار موجة حرارة استثنائية نتيجة لتغير المناخ.
وأوضح المرصد أن تغير المناخ الذي تسببه الأنشطة البشرية وظاهرة النينيو الجوية التي تشهد ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وتجاوزت حرارة الشهر الماضي حرارة يناير من عام 2020 الذي كان الأكثر دفئ ا، كما صنف عام 2023 على أنه العام الأعلى حرارة على كوكب الأرض ضمن سجلات عالمية ترجع لعام 1850. وتعود سجلات خدمة كوبرنيكوس لعام 1950.
وأشار تقرير خدمة كوبرنيكوس إلى أنه منذ يونيو الماضي يكون كل شهر هو الأعلى حرارة في العالم على الإطلاق مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة.
وقالت نائبة مدير الخدمة، سامانثا بيرجيس إن شهر يناير "ليس هو الشهر الأكثر دفئا على الإطلاق فحسب، بل شهدنا أيضا فترة 12 شهرا زادت فيها الحرارة عن 1.5 درجة مئوية فوق الفترة المرجعية قبل الثورة الصناعية"، مضيفة أن التخفيضات السريعة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي السبيل الوحيد لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
"رويترز": قالت هيئات علمية اليوم الأربعاء إن أكثر من أربعة أخماس مناطق الشعاب المرجانية في العالم تأثرت بالابيضاض الشامل المدمر الناجم عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية مما حول العديد من الشعاب المرجانية التي كانت ملونة ذات يوم إلى لون باهت.
ويحدث الابيضاض بسبب اختلال كبير في درجة حرارة الماء تتسبب في طرد الشعاب المرجانية للطحالب الملونة التي تعيش في أنسجتها. وبدون مساعدة الطحالب في توصيل العناصر الغذائية إلى الشعاب المرجانية لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ولا تبدو أي مؤشرات على تباطؤ الابيضاض الجماعي الرابع في العالم، والذي أعلنه العلماء قبل عام واحد، وفقا لبيانات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترصد صحة الشعاب المرجانية.
وبدلا من ذلك، نما ليصبح الأكثر انتشارا على الإطلاق، إذ تعرض 84 بالمئة من مناطق الشعاب المرجانية، من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، لإجهاد حراري شديد لمدة من المتوقع أن تسبب الابيضاض اعتبارا من مارس آذار 2025.
وكان العام الماضي هو الأشد سخونة على الإطلاق والأول الذي تجاوز فيه ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما ساهم في درجات حرارة محيطية غير مسبوقة وثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لموجات الحر البحرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت ميلاني ماكفيلد، عالمة الأحياء البحرية التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي، إن "حجم ومدى الإجهاد الحراري صادمان".
وأضافت "بعض الشعاب المرجانية التي نجت حتى الآن من إجهاد حراري كبير والتي كنا نعتقد أنها تتمتع بقدرة على الصمود إلى حد ما، تعرضت لنفوق جزئي في عام 2024.
وسيستغرق العلماء سنوات لفهم المدى العالمي لنفوق الشعاب المرجانية، لكنهم يقولون إنهم لاحظوا بالفعل حالات موت واسعة النطاق في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وعلى طول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.