المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: الوزارة تختتم مشاركتها بعد عرض عدد من التقنيات التي تدعم الكوادر البشرية كدرونز الإطفاء والزورق الذكي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد “طلال الشلهوب”، أن وزارة الداخلية اختتمت مشاركتها في معرض الدفاع العالمي 2024 بالرياض، بعد عدد من العروض والتقنيات التي قدمتها لدعم الكوادر البشرية العاملة في الوزارة.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن جناح وزارة الداخلية في معرض الدفاع العالمي 2024، حظي بالعديد من الزيارات الهامة من قبل المسؤولين التنفيذيين في المملكة، وذلك للاطلاع على أحدث التقنيات التي تقدمها الوزارة في سبيل خدمة المواطنين.
وأشار إلى وزارة الداخلية تقوم بكافة مهامها على أعلى مستوى من المهنية والمهارة، بما يضمن تحقيق الأمن والسلام والنظام داخل المملكة، ليعود بالنفع على المواطن السعودي في شتى المجالات.
أخبار قد تهمك «الداخلية»: الحرب على المخدرات مستمرة.. وللمواطنين والمقيمين دور في نجاحها 17 يونيو 2023 - 9:30 صباحًا القبض على وافد مصري بعد “إساءته” إلى دولة الكويت في مقطع فيديو 7 يونيو 2023 - 1:30 مساءًفيديو | المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب: الوزارة تختتم مشاركتها بعد عرض عدد من التقنيات التي تدعم الكوادر البشرية كدرونز الإطفاء والزورق الذكي#الإخبارية pic.twitter.com/P9GDitAHw3
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 8, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الداخلية
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بعد تهديد إرهابي محتمل
ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارتهما المقررة إلى سوريا، بعد ورود معلومات بشأن "تهديد إرهابي" محتمل، حسب صحيفة "بيلد" الألمانية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية الألمانية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمّان رحلة إلى دمشق كانت مقررة صباح اليوم".
وأشار المتحدث الألماني قرار إلغاء الزيارة التي تأتي على وقع انفتاح أوروبي مشروط على دمشق، اتخذ بالتنسيق مع الوزير النمساوي جيرهارد كارنر.
وأكد المتحدث أن السلطات الأمنية لم تتمكن من استبعاد احتمال أن يكون التهديد موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي، لافتا إلى أنه "لا يمكن تحمل تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المشاركة في التأمين".
وكانت الزيارة نُظمت وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يُعلن عنها مسبقا، حيث كان من المقرر أن تشمل محادثات مع وزيرين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.
وكان الهدف من زيارة الوزيرين الغربيين التي ألغيت قبل مغادرتهما الأردن نحو سوريا، بحث قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، فإن "ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف على ضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والذين يشكلون تهديدا أمنيا من الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن".
وفي 20 آذار /مارس الجاري، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق في ثاني زيارة لها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بهدف إجراء مشاورات مع القيادة السورية وإعادة السفارة الألمانية.
ويأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الرامية إلى ترميم علاقات دمشق الدبلوماسية ورفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد، من أجل دفع الاقتصاد المتدهور والبدء في عملية إعادة إعمار البلد المدمر.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.