كارلسون: من فجر السيل الشمالي؟.. بوتين: أنتم!
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
روسيا – تندر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إجابته على سؤال الصحفي تاكر كارلسون عن منفذ تفجير خطوط “السيل الشمالي”، وقال ضاحكا: “أنتم بالطبع”، ليثبت كارلسون براءته بأنه كان يومها منشغلا.
وسأل كارلسون الرئيس الروسي في المقابلة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للصحفي ولاقت مشاهدات واسعة في فترة قياسية: “من فجر السيل الشمالي؟”، وأجاب الرئيس الروسي ضاحكا: “أنتم بالطبع”.
وردا على ذلك، قال الصحفي مازحا: “كنت مشغولا في ذلك اليوم. ولم أفجر السيل الشمالي”.
ورد بوتين قائلا: “قد يكون لديك شخصيا دليل أو عذر للتغيب، ولكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) لا تمتلك هذا الدليل(عذر التغيب)”.
وأضاف “من فجر خط السيل الشمالي هو من لديه القدرات على ارتكاب ذلك والمستفيد منه وعند التحقيق في تفجيرات “السيل الشمالي” لا يجب البحث عن الجهة صاحبة المصلحة في ذلك فحسب بل والقادرة على القيام بذلك أيضا.. لقد أصبح الأمر واضحا للعالم أجمع ما الذي حدث لخطوط أنابيب “السيل الشمالي”.
ومن المعروف أن انفجارات ضربت خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا “السيل الشمالي 1 و2” في 26 سبتمبر 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد حصول أعمال تخريبية مقصودة.
بدورها، أفادت الشركة المشغلة للسيل الشمالي Nord Stream AG بأن الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب الغاز تعتبر غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
وعلى إثر ذلك، شرع مكتب المدعي العام الروسي بقضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلن المدعي العام السويدي ماتس ليونغكفيست، إنهاء التحقيق في التفجيرات التي وقعت في السيل الشمالي بذريعة أنها ليست من اختصاصه.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي بالحديدة
الثورة نت/
دشّن محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، اليوم، مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء والمحتاجين في مديريات المربع الشمالي، تنفذه جمعية الشباب التنموية.
وفي التدشين، أشاد المحافظ عطيفي بالمبادرة الإنسانية التي تأتي في شهر الإحسان والمواساة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع الخيرية، تعكس قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها المجتمع.
وأوضح أن دعم هذه المبادرات مسؤولية مشتركة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، داعيا إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الرسمية والخيرية لضمان استمرار مثل هذه البرامج الإنسانية وتوسيع نطاق المستفيدين منها.
ولفت محافظ الحديدة إلى أن الجهود المبذولة لإنجاح هذا المشروع تستحق الإشادة، مثنيًا على جمعية الشباب التنموية ودورها في تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تسهم في إدخال الفرحة إلى قلوب آلاف الأسر المحتاجة.
وأكد، أن قيادة المحافظة ستظل داعمة لمثل هذه المشاريع التي تمثل ركيزة أساسية في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين أوضاع الفئات الأشد احتياجا.
وفي التدشين الذي حضره وكيل المحافظة المساعد، غالب حمزة، أوضح رئيس جمعية الشباب التنموية، فاضل الضياني، أن المشروع يستهدف هذا العام تقديم الكسوة العيدية ل 12 ألف مستفيد في مديريات المربع الشمالي، معتبرا هذا الرقم نقلة نوعية مقارنة بالأعوام السابقة.
وأعرب عن شكره للجهات الداعمة والمانحين الذين أسهموا في إنجاح المشروع والوصول إلى المستفيدين.
وأكد الضياني، أن هذا المشروع الإنساني يحمل بعدا اجتماعيا مهما من خلال إدخال الفرحة إلى قلوب الفقراء والمحتاجين، سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيدا بجهود العاملين في الجمعية وكل من ساهم في إنجاح المبادرة.
حضر التدشين مدير فرع جمعية الهلال الأحمر، جابر الرازحي، ومدراء عموم المديريات الشمالية، وعدد من المستفيدين والعاملين بالجمعية.