ملعب المملكة أرينا يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دخل ملعب "المملكة أرينا"، الذي يُعد معقل الهلال السعودي، إلى سجله "جينيس" للأرقام القياسية بفضل رقمين تاريخيين.
يُعد "المملكة أرينا" هو أكبر ملعب كرة القدم مغطى في العالم من حيث المساحة والأكبر من حيث القدرة الجماهيرية.
قبل بدء مباراة الهلال والنصر في كأس موسم الرياض، صرحت ممثلة موسوعة "جينيس" أن "المملكة أرينا" أصبح أكبر ملعب كرة قدم مغلق في العالم من حيث المساحة، حيث وصلت إلى 37991 مترا مربعا.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الملعب الأكبر من حيث سعة الجماهير، حيث تبلغ 20,280 مقعد.
وقبل بدء مباراة الهلال والنصر، في كأس موسم الرياض لكرة القدم، تسلم كل من تركي آل الشيخ وفهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ورئيس نادي الهلال على التوالي، الشهادتين.
تركي آل الشيخ وفهد بن نافلوافتتح ملعب المملكة أرينا الهلال في 29 يناير الماضي، وشهد أول مباراة للفريق بفوزه 4-3 على نادي إنتر ميامي، الأمريكي ضمن كأس موسم الرياض.
وأحرز الهلال كأس موسم الرياض الودية في كرة القدم، بفوزه على غريمه النصر2-0 على ملعبه الجديد، في العاصمة السعودية.
الهلال السعودي وكأس موسم الرياضوكان النصر بحاجة إلى التعادل، كي يحرز الكأس نتيجة فوزه الكاسح بـ 6 أهداف نظيفة في شباك إنتر ميامي، فيما كان الهلال مطالبا بالفوز بسبب فارق الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة أرينا الهلال السعودي كأس موسم الرياض جينيس الدوري السعودي تركي آل الشيخ کأس موسم الریاض المملکة أرینا من حیث
إقرأ أيضاً:
ليستر سيتي.. «القياسية السلبية» في «البريميرليج»!
ليستر (رويترز)
سجل برايان مبيمو لاعب برنتفورد هدفاً، وصنع هدفاً آخر، في فوز فريقه 4-صفر على مضيفه ليستر سيتي، إذ تسبب الأداء الدفاعي السيئ للفريق المهدد بالهبوط، لتلقيه الهزيمة السادسة على التوالي على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأصبح ليستر، الذي استقبل مرماه 59 هدفاً في الدوري، صاحب أسوأ دفاع في المسابقة.
وأطلقت جماهير ملعب «كينج باور ستاديوم» صيحات الاستهجان بحق لاعبي ليستر الذين تعرضوا لخسارتهم العاشرة في آخر 11 مباراة في الدوري، ما زاد الضغوطات على نيستلروي المهدد بالإقالة.
كما بات ليستر أوّل فريق في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر 6 مباريات توالياً على أرضه، من دون أن يهز شباك ضيوفه.
ولم يقدم أداء ليستر الكثير مما يشير إلى أن فريق المدرب رود فان نيستلروي قادر على تحويل الأمور لمصلحته والنجاة من الهبوط.
ومنحت فرصة مبكرة بواسطة جيمي فاردي بداية إيجابية للمباراة، لكنها كانت واحدة من النقاط المضيئة القليلة لجماهير صاحب الأرض مع انهيار الأمور سريعاً.
وبدأت المباراة عندما أرسل ميكل دامسجارد صانع لعب برنتفورد الكرة إلى يوان ويسا ليفتتح التسجيل في الدقيقة 17، وبعد ذلك بعشر دقائق أرسل اللاعب الدنمركي تمريرة إلى مبيمو في الجهة اليمنى ليطلق تسديدة رائعة لا ترد في الزاوية البعيدة للمرمى ليجعل النتيجة 2-صفر.
وبعد خمس دقائق أخرى، فشل دفاع ليستر السيئ في التعامل مع تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها مبيمو وحولها كريستيان نورجارد بضربة رأس للمرمى، مما دفع العديد من جماهير صاحب الأرض إلى مغادرة الملعب.
وأرسل نورجارد ضربة رأس أخرى في القائم الأيسر في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، كما ألغى الحكم هدفاً لبرنتفورد بسبب لمسة يد قبل الاستراحة، إذ لم يُظهر دفاع ليستر أي مقاومة تذكر.
ومنحت مشاركة المهاجم الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 55 دفعة كان هجوم ليستر في أمس الحاجة لها، لكن الشرارة التي أطلقها سرعان ما انطفأت بسبب أمطار غزيرة استمرت معظم الشوط الثاني.
ونجح البديل فابيو كارفاليو في تسجيل الهدف الرابع لبرنتفورد قرب النهاية ليتقدم فريقه للمركز العاشر برصيد 37 نقطة، بينما ظل صاحب الأرض في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة مع ظهور الحزن على وجه نيستلروي أثناء حديثه عن أداء فريقه.
وقال لشبكة سكاي سبورتس «يجب أن نعترف بأنها خطوة كبيرة للخلف، كان لدينا أمل بعد العروض الأخيرة، بداية المباراة كانت مبشرة، بعد البداية الجيدة من جانبنا، لم نكن في المباراة مرة أخرى، وانتهت في الشوط الأول بالنسبة لنا، وبشكل عام، كان الأداء العام والفارق بين أداء برنتفورد ومستوانا كبيراً، أظهروا أنهم يتقدمون علينا بخطوات كبيرة حالياً».
وقال ويسا هداف برنتفورد «أعرف أنهم ليسوا في أفضل حالاتهم ونحن كذلك، وبمجرد أن افتتحنا التسجيل بدأنا في السيطرة على المباراة منذ الدقيقة الأولى للأخيرة، أردنا الهيمنة على المباراة، والحفاظ على نظافة شباكنا والحصول على النقاط الثلاث».