عبر مقيم.. خطوات الاستعلام عن طلب تواصل في الجوازات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كيفية طلب التواصل مع جوازات المملكة العربية السعودية أصبحت من الاستفسارات الشائعة للغاية في الفترة الأخيرة بين مواطني المملكة.
السعودية.. تعرف على شروط وأسعار الإقامة المميزة الدائمة في المملكة توقعات الأرصاد الجوية السعودية: هبوب الصقيع وتراجع درجات الحرارة في بعض مناطق المملكةيعتبر طلب التواصل مع جوازات جزءًا من الخدمات المتاحة للمواطنين، حيث يتيح لهم تتبع حالة الطلب الذي قدموه، يمكن للمواطنين، سواء كانوا سعوديين أو مقيمين، الاطلاع على مراحل الموافقة أو المراجعة أو حتى الرفض، لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى متابعة القراءة.
كيفية الاستعلام عن طلب تواصل في الجوازات
أصبح التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية مطبق في كل الخدمات الحكومية، وفقا لرؤية 2030 التي تطبق في الوقت الراهن تهدف إلى مواكبة التطورات التكنولوجية وتقليل تدخل العمالة البشرية والاعتماد في الحصول على أي خدمات يمكن الحصول عليها إلكترونيا، لذلك ينبغي معرفة كيفية الحصول علي هذه الخدمات لذلك إذا أراد شخص أن يستعلم عن متابعة طلب التواصل مع الجوازات لا بد من اتباع عدد من الخطوات السهلة والتي تتمثل في هذه النقاط:
أولًا طلب توصيل الجوازات عبر منصة مقيم الإلكترونية.قم بتسجيل الدخول إلى حسابك عبر منصة مقيم.سوف تظهر أمامك جميع بيانات الشخص صاحب الحساب، ويجب أن يقوم بإدخال المشكلة التى تواجهه.قم برفع جميع الأوراق والمستندات المرتبطة بالمشكلة.قم بالضغط على تأكيد الطلب، حتى تضمن أن الشكوى التي قدمتها ستصل إلى الإدارة الخاصة بالجوازاتمن خلال منصة أبشر الإلكترونية قم بتقديم طلب تواصل الجوازات.عبر رقم الهاتف الخاص بك سيتم إرسال رقم الطلب الخاص بك يمكنك أن تستعلم به.في حالة الطلب بالنقر على التواصل يجب أن تستعلم.ستظهر لك كافة البيانات التي تخص الطلب سواء تم الموافقة عليه أو تم رفضه أو حتى تحت بند المراجعة. كيفية طلب تواصل عبر منصة مقيموهي عبارة عن منصة إلكترونية تتولى شؤون المقيمين في المملكة العربية السعودية، حتى تسهل عليهم أي إجراءات مطلوبة منهم في الجهات الحكومية، لذلك فهي تعد حلقة الوصل بين الجهات الحكومية وبين الأشخاص المقيمين داخل المملكة الذين يريدون الحصول على إحدى الخدمات، لأنها يتوفر لديها الكثير من البيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبر مقيم جوازات مقيم
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام