التقى عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مع صاحبة غافاروفا، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان ورئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، خلال زيارته للعاصمة الأذربيجانية باكو تلبيةً للدعوة الرسمية للمشاركة كمراقب دولي في متابعة الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان، فضلا عن إجراء مباحثات مع المسؤولين في باكو.

 

دعم القضية الفلسطينية

بحث الجانبان التطورات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

أكد «العسومي» على ضرورة أن يكون هناك مواقف مؤثرة وقوية للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز تجاه الجرائم اليومية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ودعا العسومي إلى تشكيل لجنة تابعة للشبكة تقوم بالتواصل المستمر مع الاتحادات البرلمانية الدولية ومطالبتها بتحمُل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في التصدي للجرائم العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

تعزيز التعاون مع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز

وأثنى العسومي على جهود الدبلوماسية البرلمانية النشطة التي تقوم بها الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز في دعم قضايا الدول النامية، وسعيها نحو تحقيق العدالة الاجتماعية المفقودة في كثير من المؤسسات الدولية، وتحقيق الشبكة لإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد العسومي حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، كونه أحد مؤسسي هذه الشبكة التي تم تدشينها عام 2021، مضيفاً أنه خلال هذه الفترة القليلة شهدت العلاقات بين البرلمان العربي والشبكة تطورات مهمة، وتنسيقا مشتركا حول دعم قضايا الدول العربية والدول النامية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

من جانبها، أعربت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان ورئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، عن تقديرها للجهود المبذولة من جانب البرلمان العربي وتحركاته من أجل دعم القضايا العربية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل التحديات الراهنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي إسرائيل فلسطين غزة القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

حراك مغربي يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

تسود في المغرب حالة من الغضب والاستنكار بعد رسو سفينة إمدادات موجهة من الجيش الأمريكي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بميناء طنجة المتوسط، وسط مطالبات بتوضيحات رسمية من طرف الحكومة وإدارة الميناء.

وجدد حزب التقدم والاشتراكية المغربي تأكيده للدعم المطلق للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة التي جعلها تتقدم في كل بيانات مكتبه سياسي باقي النقط المتعلقة بالشأن السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي المحلي.

وشدد الحزب صاحب على ضرورة "فرض عقوباتٍ دولية على الكيان الصهيوني"، وذلك خلال اجتماع مكتبه السياسي، الذي عبر عن "إدانته الشديدة لجرائم الحرب القذرة، ولسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي التي يُواصل اقترافها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوِم".

وقال إن ذلك يأتي "في احتقار تام لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبدعم أمريكي إمبريالي لا محدود ماليا ودعائيا وعسكريا".


وأوضح أن كل ذلك "تسبب في إحلالِ وضعٍ إنساني يَفوقُ الكارثي بغزة، بما يجسِّد وصمةَ عار على جبين الضمير الإنساني". 

من ناحيتها، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء، وذلك مطلع الأسبوع، تنديدا برسو السفينة.

كما دعت الجبهة إلى المشاركة في الوقفة للتنديد بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة والعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وللمطالبة بوقف الحرب.

بدورها، واصلت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، احتجاجاتها على واقعة رسو السفينة الأمريكية في ميناء طنجة، وبعد نهاية الأسبوع التي كانت حامية جدا بوقفات احتجاجية أمام الميناء المذكور، عممت بيانا الأربعاء زادت فيه من جرعة الغضب وضمنته المطالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة.


وقالت المبادرة إن "صمت إدارة ميناء طنجة المتوسط مريب"، مطالبة "الحكومة المغربية بتوضيح موقفها والإسراع في إبلاغ الرأي العام حول حقيقة ما يتم تداوله بخصوص السفينة ميرسك دنفر، التي غادرت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة إمدادات عسكرية نيابة عن وزارة الدفاع للكيان الصهيوني".

وأدانت الصمت والغموض الذي تتصرف به السلطات المختصة، مؤكدة أنه يجب "رفض استقبال سفن أو طائرات متوجهة إلى الكيان الصهيوني كيفما كانت حمولتها، وذلك في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة للحصار والتجويع ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال الصهيوني".

وقالت إن "أي تيسير لهذه السفن والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة المتوسط هو خذلان وغدر لفلسطين وتشجع للكيان الإجرامي على الإمعان في قتل الأطفال والنساء وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

وللإشارة فإن المغرب، الذي استأنف علاقاته الديبلوماسية مع إسرائيل نهاية العام 2020، هو واحد من أهم الدول العربية التي تشهد مظاهرات ضخمة رفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومطالبة بوقف التطبيع.

وكان لافتا للانتباه الهجوم الذي شنته وسائل إعلام إسرائيلية على المهاجرين العرب من أصول مغربية الذين يعيشون في هولندا على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية ردا على استفزازات مشجعي فريق مكابي تل أبيب للجماهير الهولندية من خلال ترديد شعارات معادية للعرب وللفلسطينيين وتمزيق العلم الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يشيد بدعم "أم الإمارات" للأمهات اللبنانيات
  • مظاهرات في عواصم أجنبية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة ولبنان
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يطالب قمة العشرين بإدانة حماس وحزب الله
  • رئيس البرلمان العربي: العالم في حاجة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية
  • رئيس البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية
  • حراك مغربي يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي: أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق مشروع
  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل ومشروع
  • رئيس البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل ومشروع