كشف اللواء حازم طاهر، مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تفاصيل مشروعات الصرف الصحي والمياه في واحة سيوة وإنشاء محطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، معلقا: «نقل المياه خارج الواحة من خلال طردين ينقلان المياه لـ القناة المفتوحة بطول 34 كيلو باتجاه منخفض عين الجنبي»، لافتا إلى أنه تم حفرها على مدار عام كامل.

أخبار متعلقة

«أحمد موسى»: زراعة 658 ألف فدان بين سيوة والحدود الليبية.. فيديو

أحمد موسي عن «واحة سيوة»: تنتج أفضل أنواع التمور والزيتون في العالم.. فيديو

الأمين المساعد للبحوث الإسلامية يلتقي عمد ومشايخ سيوة بحضور قيادات الدعوة بمطروح.. صور

«قافلة الأزهر» تنظم 4734 ندوة ودرسًا فى سيوة فى ٣ أشهر

وقال اللواء حازم طاهر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، تم إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي والأملاح في سيوة، ومع التشغيل التجريبي سنعيد منسوب البرك إلى المنسوب الآمن في سيوة، وأزمة واحة سيوة مع مياه الصرف الزراعي والأملاح انتهت نهائيا.

وأضاف اللواء حازم طاهر أنه تم إنشاء 9 شبكات رى كاملة بأطوال 85 كيلو و115 خزان خلط لخدمة 5 آلاف فدان أرض زراعية؛ للتحكم في كميات المياه الداخلة على الأراضي الزراعي، من خلال تحديد مقنن مائي لكل مواطني؛ لعدم حدوث هدر للمياه، خاصة أن وزارة الري تحدد كميات المياه لكل فدان على حسب نوعية التربة والمزروعات ولن يكون هناك فاقد للماء.

وتابع: «كل منطقة ستتسلم المياه وفق مقنن مائي بمشاركة الأهالي بتدشين رؤساء روابط، يكونوا مسؤولين عن توزيع المياه على الأهالي، مشيرا إلى أن الآبار العشوائية السطحية تسببت في مشاكل كبيرة في سيوة على مدار 30 سنة».

وأوضح أن حفر الآبار العشوائية تسبب في ارتفاع الأملاح وزيادة مساحات البرك، وتم حفر 250 بئرا عشوائيا كانوا سببا في مشكلة البرك والأملاح، وتم غلق 40% منها، والتزمت أهالي الواحة بإغلاق الآبار العشوائية السطحية في المزارع، وتعويضها بآبار مياه نضيفة عذبة تم حفرها بواسطة الحكومة.

وبشأن مادة بناء البيوت في سيوة، علق مساعد مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية قائلا: «البيوت في سيوة كانت تبني بمادة الكرشيف الصديقة للبيئة، بجانب أخشاب الزيتون والنخيل لاستخدامها في سقف المنزل».

ونوه طاهر أنه يجرى حاليا التشغيل التجريبي لمحطة رفع مياه الصرف الزراعي بمنطقة أنطفير، وانخفاض منسوب بحيرة فطناس كان شهادة نجاح لنا على عكس ما روجته وسائل الإعلام الأجنبية والحقيقة أن المياه كانت مالحة، وأجرينا جولات ضخمة داخل كل مزارع سيوة للوصول للحل الأمثل لظاهرة هلاك النباتات بسبب الملوحة العالية في التربة.

واستكمل: بدأ المزارع يزرع «القمح، الطماطم، الخضروات، الذرة» وكل ما يذرع في الدلتا؛ بعد حل أزمة الملوحة ومياه الصرف الزراعية، مع حسين جودة المياه في سيوة ساهم في عودة زراعات المحاصيل الحقلية وزيادة إنتاجية التمور والزيتون أيضا.

واختتم اللواء حازم طاهر: واحة سيوة تصدر التمور خارج مصر، ومهرجان التمور يقام سنويا في سيوة، والحالة الاقتصادية للمواطن في سيوة بدأت في التحسن مع زيادة الإنتاج.

https://www.youtube.com/watch?v=IWIUBVSmql8

سيوة إنفاق 2 مليار جنيه لحل أزمة مياه الصرف الزراعي في سيوة سيوة والمياة والاملاح

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيوة واحة سیوة فی سیوة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية

شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.

ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه
  • رئيس مياه القناة: البدء في صيانة طلمبات محطة صرف صحي المستقبل
  • مياه القناة: البدء في صيانة طلمبات محطة صرف صحي المستقبل
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • 47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصري
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود