المسلة:
2025-02-22@10:22:05 GMT

دراسة وتصنيع المسيرات

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

دراسة وتصنيع المسيرات

9 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

بسام كريم المياحي

أحياناً تدور في الخلد افكار مجنونة أو شبه مستحيلة في ظروف كالتي نعيشها ..
لكن تأبى الأفكار النوم والاستقرار في دماغ دائم العمل ويشعر بالمسؤولية اتجاه بلده الجريح .
وهنا يوجد مقترح أتوجه به إلى الجهات ذات العلاقة ومن يهمه الأمر ..
نعم إلى من يهمه الأمر وليس التبعية الغربية أو الشرقية فهؤلاء لا يهمهم الأمر .

.
بل ينفذون الأمر الآتي من أسيادهم.

الفكرة باختصار هي
انشاء اقسام واستحداث شعب أو شيء مشابه لذلك في المؤسسات العلمية لدراسة وتصنيع وتحديث وتطوير المسيرات والإبداع والارتقاء بهذا المجال والوصول به إلى أعلى ما يمكن الوصول إليه.

واعتقد أن البدأ بدراسة وتطوير الدراسة بهذا المجال أصبح شبه ضرورة في الوقت الحالي ولقادم الايام والمستقبل القريب والبعيد.

فلا يخفى على القارئ اللبيب ما يجري في العالم من تطور هذا المجال وضعف إمكانات البلد الجوية والتي لا يمكن تطويرها في ظل الظروف الراهنة ووجود الامريكان وباقي التدخلات الأخرى.

فلا ضير من دراسة تطوير هذا المجال وبشكل جدي وفاعل واناطة الأمر بمن يستطيع النهوض به وإدارته إدارة جيدة وحقيقية وإنتاج جيل من الشباب الاذكياء وخريجي الدراسات الإعدادية والجامعية ممن يحصلون على أعلى الدرجات والمعدلات ولم يحصلوا على كليات الطب والصيدلة ليذهبوا لدراسة في المعاهد والجامعات الأهلية في اقسام لا تناسب مستواهم العلمي من أقسام التحليلات والأشعة وغيرها من أجل الظفر بفرصة التعيين والراتب الثابت..

فبدل ذلك تستقطب هذه القوى الشابة في هذا المجال المهم في الجانب العلمي والدفاعي للبلد.
بدل من الاعتماد على الغرب وحرمانه لنا في حماية سماؤنا وأرضنا والاعتماد عليهم حصرا.
اكرر أن هذه الفكرة هي لمن يهمه الأمر وليس لمن يهمه المكسب أو المنصب والنفاق أو مصالح أحزابهم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من یهمه

إقرأ أيضاً:

دولة الرجالة

شعار ثورة فولكر السمبرية (حرية. سلام وعدالة)، أفرغته قحت من مضمونة عند التطبيق، بل طبقت الديكتاتورية في أبشع صورها استنادًا على قانون قراقوش (الشرعية الثورية). هذا الأمر دفع بغالبية الشارع لمقاومة ذلك الصلف التقزمي، الأمر الذي دفع بتقزم في نهاية المطاف لإشعال الحرب الحالية. ظنًا منها ترويض المارد (الجيش) في سويعات ليتم تنفيذ المخطط المرسوم بعناية في أرض التقابة واللعلوبة. وقد حاق المكر السيء بأهله، ليت الأمر توقف هنا، لقد أقسمت الأمارات وكلاب صيدها بعزة (نتنياهو)

ألا يستقر السودان مهما كانت الفاتورة، اليوم بدأت في كينيا مراسم تكوين حكومة موازية. الغريب في الأمر كل الحضور بالقاعة قادة وليس من عوام الناس، فقد كان الهتاف الداري: (حرية. سلام وعدالة… سودانا بنجيبوا رجالة). صدر الشعار سبق وأن أشرنا إليه، أما عجزه فقد استوقفتني مفردة (رجالة)، بمصطلح اليوم تعني (قنقر). نعلم نحن ذلك منذ التنمر الذي بدأ مبكرًا مع حكومة حمدوك، ونحمد الله الذي كشف الحقيقة اليوم بأنكم دعاة حرب وليس سلام، وهذه طعنة نجلاء في خاصرة دعاة (لا للحرب).

وخلاصة الأمر نحن كشعب مع نداء القائد البرهان لكل من وضع السلاح وعاد لحضن الوطن، وهذا أمر رباني (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها). أما (القنقرية) نحن سادتها وقادتها متى ما فُرِضت علينا، وكما قال شاعر البطانة: (حباب الشر محل ما بتق).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٢/١٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستثمر سياحي: يجب فتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة فى تطوير المطارات
  • 89 مرشدة ومرشداً إماراتيين بحديقة الحيوانات في العين
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
  • دولة الرجالة
  • ورش حكى وتصنيع مشغولات لذوى الاحتياجات الخاصة بالفيوم.. صور
  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة
  • مباحثات سورية تركية للتعاون في المجال العلمي ‏
  • مجددا المسيرات تستهدف الشمالية
  • الخارجية التركية تجري مباحثات مع بغداد وأربيل للتعاون في المجال النفطي