كيم جونغ أون: كوريا الجنوبية العدو الأكثر ضررا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كوريا ش – وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الجنوبية بأنها “دولة معادية” وأنها “العدو الأكثر ضررا” وأكد مجددا رغبته في حماية السلام من خلال “القوة بدلا من التفاوض”.
وقال كيم خلال خطاب ألقاه امس في فعالية حضرها ومعه ابنته كيم جو أيه احتفالا بالذكرى الـ76 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري، إن “قرار بلاده بتعريف الدمى الكورية الجنوبية على أنها العدو الأكثر ضررا والعدو الرئيسي الذي لا يتغير، وباتخاذ السياسة الوطنية التي تشير إلى احتلال أراضيها في حالة الطوارئ، هو إجراء معقول للغاية من أجل الأمن الأبدي للبلاد والسلام والاستقرار في المستقبل”.
وأضاف: “الشمال لم يعد مضطرا إلى قبول القيود غير الواقعية المتمثلة في المشاركة في المحادثات والتعاون مع الجنوب الذي كان يخطط لانهيار النظام الكوري الشمالي ويحلم بالاستيعاب والتوحيد”.
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على أنه “استنادا إلى تعريف الجنوب على أنه دولة معادية بشكل واضح أصبح من الممكن تنمية قوة عسكرية أقوى لها الشرعية في توجيه الضربات والتدمير في أي وقت والحفاظ على الاستعداد القتالي القوي”.
وأردف أن “السلام ليس شيئا يمكن توسله أو المساومة عليه مقابل المفاوضات” مشيرا إلى أنه “أمام حدودنا أشخاص متحولين مهووسين بحماسة الحرب لقد استولوا على السلطة ويهددون أمن بلادنا بالبنادق الموجهة إلينا”.
وأكد: “دعونا نتذكر مرة أخرى أن الحرب لا يتم الإعلان عنها مسبقا، وعلينا أن نحافظ دائما على الاستعداد القتالي”.
وتعهد قائلا “إذا تجرأ الأعداء على استخدام القوة ضد بلدنا فسنتخذ قرارا جريئا يغير التاريخ ولن نتردد في حشد كل الوسائل الممكنة لوضع حد للأعداء”.
وقد وصف كيم خلال اجتماع للحزب في نهاية العام العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين “دولتين معاديتين لبعضهما” وتعهد “بالسيطرة على أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في حالة الطوارئ”.
المصدر: “يونهاب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
الثورة نت/..
قصف طيران العدو الصهيوني، اليوم الأحد، مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت مصادر لبنانية، بأن طيران العدو الحربي قصف بناية بمنطقة الحدث داخل الضاحية الجنوبية في بيروت.
وسبق القصف ثلاث غارات دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت المنطقة المستهدفة قد شهدت حركة نزوح كثيفة من القاطنين فيها إثر تهديد “جيش” العدو الصهيوني بقصف المبنى.
ويأتي هذا العدوان ضمن سلسلة من خروقات وقف إطلاق النار التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني منذ انتهاء العدوان على لبنان في تشرين الثاني من العام الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضاحية الجنوبية منذ انتهاء العدوان على لبنان، فقد سبقها ثلاث اعتداءات، من ضمنها اغتيال أحد قادة المقاومة حسن بدير مع نجله.
ويزعم “جيش” العدو الصهيوني أنه يستهدف مخازن للمقاومة في الضاحية الجنوبية، وهو الأمر الذي تنفيه المصادر الأمنية وتؤكد أن الغارات تستهدف مبانٍ سكنية.