لا يختلف اثنان على رقي منظومة الخدمات الصحية في قطر ومدى التطور فيها. وفي قطر التي يقطنها حوال ٣ ملايين نسمة يمثل القطريون حوالي ١٣ ٪ من هذا المجموع يتلقون الخدمات الصحية من مؤسسة حمد
الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الاولية. وهما المفروض مكملان لبعضهما. ولكن بالرغم من هذا التطور في الخدمات والعلاجات الطبية الا ان هناك مشكلة في الإدارة للأسف.
نعلم ان التوجه العام هو التوجه إلى القطاع الخاص من خلال نظام التأمين الصحي ولكن السؤال هل تم تأمين كافة المقيمين والوافدين من خلال جهة أعمالهم سواء في القطاعين الخاص والعام حتى يتم البدء في تطبيق نظام المواعيد في المراكز الصحية التي هي المفروض ان تكون مفتوحة لاستقبال المرضى ومعالجتهم او تحويلهم إلى العيادات التخصصية في حمد الطبية؟. فهل اصبحت مراكز الرعاية الصحية مستشفيات صغيرة موزعة في المناطق؟. وان اصبحت كذلك وجب الحاقها مباشرة مع مؤسسة حمد الطبية ولماذا اللف والدوران وزيادة المصاريف والمناصب؟
لأنها لم تعد رعاية صحية أولية بل علاجية!
نريد المنطق هنا!
المسألة إذا اكتمل موضوع التأمين الصحي وتم تأمين كافة المقيمين والوافدين حسب النظام ان كان على نفقة صاحب العمل أم على المقيم للعلاج في القطاع الخاص نستطيع ان نضع الأنظمة المناسبة مع الوضع العام. فلا يجوز ان نترك المريض لآلامه لأنه مقيم وفي هذا ظلم ويؤثر على إنتاجية عمل الموظفين الذين يعيشون امانات بين ظهرانينا.
وانوه هنا أن هذه الملاحظة لا تنتقص ابدا من الجهود الجبارة التي تبذل لتطوير الرعاية الأولية وانما جاءت فقط من باب النصح وتصويب الأمور. فطرحتها لعل وعسى أن يكون لها صداها لدى المسؤولين!
يا جماعة.. يسروها ولا تعسروها.. ودمتم.
جاسم ابراهيم فخرو – الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة القليوبية يؤكد على تكامل الرعاية الصحية بجميع المستشفيات
عقد الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، اجتماعًا موسعًا مع مديري المستشفيات غير التابعة لمديرية الشؤون الصحية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المنشآت الطبية بالمحافظة.
وشارك في الاجتماع نخبة من القيادات الصحية، منهم الدكتور محمد جمال سلامة وكيل المديرية، والدكتور حسنين لطفي مدير إدارة المستشفيات، والدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي ومكافحة العدوى.
وأكد وكيل وزارة الصحة في بيان له أن جميع المستشفيات العاملة بالقليوبية تشكل كيانًا طبيًا واحدًا تحت مظلة وزارة الصحة، وأن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو تحقيق التكامل في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وناقش الاجتماع عدة نقاط أهمها:التكامل للرعايات بين جميع مستشفيات المحافظة، لتعم المنفعه في النهايه لصالح المريض والتأكيد علي مجانية الخدمات المقدمة بالاستقبال والطواريء، علي أن تكون اولويه الحجز بالعنايات المركزة لمريض الاستقبال ووضع خصائص واضحة لدخول وخروج الحالات من الرعاية المركزة، ومحاوله الاستغلال الأمثل لأسرة العنايات وأجهزة التنفس الصناعي وإلتزام جميع العاملين بالأقسام الحرجة بالبروتوكولات العلمية.
ناقش الاجتماع آلية تقديم العلاج علي نفقة الدولة بمستشفيات التأمين الصحى والتنسيق بين هيئة الإسعاف والمستسفيات، وبعض المعوقات التي تواجه الإسعاف في نقل المرضي للمستشفيات والعمل علي حلها والتأكيد علي تسجيل حالات الرعاية والحضانات علي المنظومة والتحديث المستمر.
وأشار وكيل وزارة الصحة أن الاجتماع أكد على الاهتمام بمرضي نقص المناعه المكتسب، وتقديم الخدمة الطبية كاملة لهم، مع تدريب الاطقم الطبية علي أساليب مكافحه العدوي اللازمة للتعامل مع المرضي، علي ان توفير مديريه الصحة بالقليوبية، للجرعات الوقائية في حال تعرض ايا من أفراد الطاقم الطبي للوخز، وضرورة تسجيل حالات الحضانات والرعايات التي تحتاج إلي إحالة لمستشفيات أخري، علي منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار حرص الحكومة على تطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.