عالم أزهري: المودة والرحمة والسكينة أسس بناء الأسر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، إنّ الأسرة تُبنى بالمودة والرحمة والسكينة، مشيرًا إلى أن هذه الأسس تجلب المحبة.
وأضاف سلامة خلال حواره برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «الإسلام علمنا كيف ننشئ الأسرة، حيث يجب أن نحسن الاختيار وإلا ستحدث مشكلة، فهناك من يبني الاختيار على أساس المال أو الجمال أو المنصب والجاه، وهناك من ينشئ حياته وأسرته على أساس الدين والأخلاق».
وتابع مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف: «كلما اقتربت من الدين والأخلاق أكثر كلما كانت الحياة أكثر استقرارا، وكلما أحسنت الاختيار كانت هذه الأسرة أفضل».
وأوضح: «أنا مختلف مع مقولة الزواج يُبنى على المحبة، لأن أزواجا كثر لم يكونوا يعرفون بعض قبل الزواج، ومع ذلك كونوا حياة أسرية طيبة، وهناك أزواج أحبوا بعض سنوات طويلة قبل الزواج، ولكنهم انفصلوا بعد الزواج بفترة قصيرة، لأن أساس الاختيار كان العاطفة وليس الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأسرة القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزواج بين العيدين؟.. الإفتاء الاردني يجيب
#سواليف
أجابت دائرة #الإفتاء_العام الأردنية عن سؤال حول #حكم_الزواج بين #العيدين ( #عيد_الفطر السعيد و #عيد_الأضحى المبارك).
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة عبر موقعها الإلكتروني، إنه يُباح الزواج بعد عيد الفطر ويستحب في #شوال، وأما كراهة عقد الزواج أو الدخول بين العيدين فلا أصل له في الشرع، وهو من اعتقادات الجاهلية.
وأضاف أن بعض العلماء استحب الزواج في شوال، وهو بين العيدين، لما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: “تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟، قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شَوَّالٍ” رواه مسلم.
مقالات ذات صلةقال النووي رحمه الله: “فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال، وقد نص أصحابنا على استحبابه، واستدلوا بهذا الحديث، وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع” شرح النووي على مسلم (9/ 209).
والله أعلم