تقرير: يناير 2024 يسجل أكثر بداية عام سخونة على الإطلاق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهد يناير المنصرم أكثر بداية عام سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجات الحرارة العالمية فيه المتوسط المسجل خلال فترة ما قبل الصناعة بنحو 1.66 درجة مئوية، وفقا لتقرير شهري صادر عن وكالة “كوبرنيكوس” الأوروبية المتخصصة في مراقبة تغيرات كوكب الأرض.
وذكر التقرير أن هذا هو الشهر الثامن على التوالي الذي تسجل فيه درجات الحرارة الشهرية ارتفاعا قياسيا .
وقالت سامانثا بيرغيس، نائبة مدير خدمة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ، في بيان، إن “الانخفاضات السريعة في انبعاثات الغازات الدفيئة هي الطريقة الوحيدة لوقف ارتفاع درجات الحرارة العالمية”. وكانت قراءات مقياس الحرارة أعلى بكثير من متوسط العقود الثلاثة الماضية في جنوب أوروبا وشرق كندا وشمال غرب أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
2024 قد يكون أشد حرارة من 2023 وكان عام 2023 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، ويتوقع الخبراء بالفعل أن يتفوق عليه عام 2024 من حيث درجات الحرارة القياسية، ويرجع ذلك إلى مزيج من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وظاهرة إل نينيو، إضافة إلى الظاهرة الدورية المسؤولة عن تغير دوران المحيطات وأنماط الطقس، مما يفاقم الحرارة والجفاف في العديد من خطوط العرض على كوكب الأرض.
وأضافت “كوبرنيكوس” أن ظاهرة إل نينيو بدأت تتراجع في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ، وهي النقطة الأولى لنشأتها. لكن درجات الحرارة فوق المحيطات (أو ما يعرف باسم درجات حرارة الهواء البحري) ما تزال عموما عند مستوى مرتفع بشكل غير عادي. ووصل متوسط درجات حرارة سطح البحر العالمية إلى مستوى قياسي شهري في يناير، كما واصلت درجات حرارة البحر اليومية ارتفاعها في أوائل فبراير، متجاوزة الأرقام القياسية التي سجلت في غشت الماضي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: درجات الحرارة على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.
وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.