أعلن النادي العلمي الكويتي، أسماء الفائزين في منافسات النسخة الـ14 لمعرض الاختراعات الدولي في الشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت بمشاركة عدد كبير من المخترعين يمثلون أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية من بينها المغرب.

وحصل المخترعون المغاربة المشاركون في المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 4 حتى 7 فبراير، على أربع ميداليات (ثلاث ذهبيات وفضية واحدة)، وسط تنافس بين أكثر من 200 اختراع.

ويتعلق الأمر بمحمد الوهابي، مهندس، وإسماعيل أعرور، طالب، من جامعة الرباط الدولية UIR، اللذين حصلا على الميدالية الذهبية على تصميم جهاز مولد طاقة محمول يعتمد على الطاقة الشمسية والطاقة الريحية في نفس الوقت، موجه للاستعمال الخارجي حيث لا يوجد مورد للطاقة.

كما فاز حمد زوكار، مهندس من جامعة الرباط الدولية UIR- بالميدالية الذهبية على تصميم جهاز لمساعدة المرضى الذين أجروا عملية جراحية على الرجل على المشي، والسيد فؤاد فقيري، مدير شركة ناشئة (startup)، الذي حصل على الميدالية الذهبية على تصميم جهاز لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة عن طريق تحويل طاقة الجاذبية والطاقة المغناطيسية إلى طاقة حركية، وبالتالي إنتاج طاقة كهربائية نظيفة؛

وبالإضافة إلى ذلك حصل عبد الله بوعلام ومحمد زمد، أستاذان بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، على الميدالية الفضية على تصميم جهاز غسيل الكلي محمول، يهدف منه حل مشكل توفير غسيل الكلي لأكبر عدد من المرضى وتحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بمرض الفشل الكلوي المزمن.

وضمت هيئة محكمي المعرض نحو 60 محكما من الأكاديميين والمختصين في كافة المجالات العلمية، ويتم تصنيف الاختراعات المشاركة إلى 22 مجالا، تشمل المجالات العلمية والهندسية والطبية والنقل والزراعة والأمن والأجهزة الصناعية، والمجالات الرياضية والوسائل التعليمية والدعاية والإعلان وغيرها، وهي المجالات المتبعة نفسها لتصنيف الاختراعات في معرض جنيف الدولي للاختراعات.

وكان وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الكويتي عادل العدواني، قد افتتح فعاليات الدورة الـ 14 لمعرض الكويت الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، بحضور عدد من الديبلوماسيين من بينهم سفير المغرب لدى الكويت علي بنعيسى الذي أكد في تصريح صحفي أن المعرض “يزداد تألقا عاما بعد عام، بفضل الرعاية التي توليها السلطات الكويتية لمثل هذه التظاهرات العلمية لتشجيع المخترعين”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: على تصمیم جهاز

إقرأ أيضاً:

ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟

سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.

وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.

ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.

كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.

وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.

يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.

وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".

لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.

ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟

هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.

في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.

وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُكرر تهديداته: الجحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط
  • اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط
  • رئيس قبرص: الوضع في الشرق الأوسط يتسم بالكثير من التحديات
  • أجندة فعاليات «دبي التجاري العالمي» ترسخ مكانة دبي مركزاً دولياً للأعمال
  • ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
  • مشاركون في "عرب بلاست": الإمارات وجهة للشركات وبوابة نحو أسواق المنطقة والعالم
  • أمير منطقة القصيم يطّلع على تفاصيل المعرض السعودي الدولي للإنتاج الحيواني
  • هيئة الكتاب تواصل التحضير لمعرض القاهرة الـ 56
  • «القاهرة» شريكًا إستراتيجيًّا لمعرض «تراثنا» لدعم الحرف الصديقة للبيئة