«أوعى تعمل كذا.. يا إما نهايتك هاتكون زي فلان.. دا واحد صاحبي ماتعرفوش».. جملة يمكنك تخيل سمير صبري وهو يقولها لـ عادل إمام، ليعطيه بعض النصائح في كيفية التعامع مع السيدات، خلال رحلتهما بـ«البحث عن فضيحة» في 1973، حين عُرض الفيلم الذي دارت أحداثه حول علاقة صديقين هما سامي الشاب الذكي الذي لديه طريقته الخاصة في التعرف على الفتيات، ومجدي الصادق الذي لا يعرف كيف يلفت نظر فتاة له، لذلك قرر سامي نقل خبرته لـ مجدي، وهي الفكرة التي تكررت بعد 51 عامًا بين طارق لطفي وأحمد الفيشاوي بـ«السيستم».

بدأ فيلم «السيستم» الذي عُرض منذ أيام في السينمات، وبدأ العمل بتنويه أنه مُهدى لصُناع فيلم «البحث عن فضيحة، بسبب تشابه الفكرة العامة للعملين، مع اختلاف الأحداث، إذ كان عادل إمام في»البحث عن فضيحة«لديه هدف واحد فقط وهو الفنانة ميرفت أمين، بينما الفيشاوي بـ»السيستم«هدفه الأساسي هو تغير شخصه والتخلص من خجله، وهو ما ساعده فيه الفنان طارق لطفي من خلال عدة أساليب وحيل ذكية للتعامل مع نفسية المرأة.

وفكرة ربط الفيلم عمومًا بـ«البحث عن فضيحة»، علق عليها أحمد مصطفى مؤلف «السيستم» في تصريحاته لـ«المصري اليوم»، إذ قال عن التجربة: إن السيناريو معه منذ عشر سنوات وكان يعافر هو والمخرج أحمد البنداري طوال هذه الفترة من أجل تنفيذه، والآن بعد عرضه يشعر بتحقق الحلم.

وأضاف أنه العمل الأول له في التأليف رغم عمله بالمونتاج لكن الكتابة هي شغفه الحقيقي، مؤكدًا أنه لا يوجد أي علاقة بين السيستم وأي أعمال أخرى مثل فيلم «البحث عن فضيحة» فهو تيمة الشخص الساذج الذي لا علاقة له بالسيدات وكيفية التعامل معهن ويتبناه شخص له باع في دنيا النساء، يقوم بتعليمه أصول هذا التعامل وهذه التيمة تم تقديمها أكثر من مرة في السينما المصرية والأجنبية.

وتابع: ولكن النقطة التي لم ينتبه إليها من قدموا أفًلاما شبيهة كانت كيف تحول هذا الشخص من النقيض إلى النقيض، فكل فيلم كان يقترب من هذه النقطة باختصار قد يخل بالتيمة كلها فمعظمهم اكتفوا بأن البطل يغير من ملابسه ويردد على أسماع البنات كلمات حلوة فقط وبالتالي يعتقد المشاهد أن هذا هو الأسلوب الأمثل.

وقال: لم أقتنع بهذا التناول فقررت التعامل مع هذا الخط الدرامي بصورة أوضح وأكثر تفصيلًا، وبطلنا في يحب السيدات الجميلات ولكنه لا يعرف كيف يتعامل، وكلنا مرت علينا هذه الفترة في حياتنا ولكن ليس بصعوبة ما حدث لبطل الفيلم فهي فوبيا حقيقية موجودة ممكن أن تتحول إلى مرض ولكننا في الفيلم نتعمق في مسألة المرض لأنه فترة يمر عليها البطل سريعا وشاهدناها في البداية ثم يتحول البطل بعيدا عن مرضه.

وأختتم حديثه قائلًا: في النهاية هو فيلم كوميدي خفيف يعتمد على كوميديا الموقف وممكن أن يحقق ابتسامة على وجه المشاهد، لم يكن هناك ممثل بعينه أمام عيني وأنا أكتب ولكن اختيارات المخرج والمنتج فيما بعد أسعدتني جدًا خاصة اختيار طارق لطفي في دور جديد عليه تمامًا، وهذا الاختيار هو التساؤل الذي وضعنا المشاهد أمامه، والذي قد يرفض تصديقه قبل المشاهدة ولكنه يتقبله بقوة مع كلمة النهاية وهذا يرجع لبراعة طارق لطفي وشجاعة المخرج الذي اختاره.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: طارق لطفی

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • فضيحة الخصوصية.. بريطانيا تجبر آبل على الكشف عن بيانات آي كلاود
  • مجلس النواب: «ملعب بنغازي» يعتبر صرحاً رياضياً سيفتح المجال لتنظيم «المنافسات الدولية»
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • إيقاف بطلة العالم كلاريسا شيلدز بعد فضيحة المنشطات.. ما مصيرها؟
  • فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال
  • آبل تطرح نسخة جديدة من سلسلة آيفون 16 بسعر أقل.. ما هي مميزاته؟
  • روبياليس ينجو من السجن بعد فضيحة قبلته الشهيرة لـ هيرموسو
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي