حوار بوتين يحقق رقمًا تاريخيًا للمشاهدات على "إكس" في "ضربة" للإعلام الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حصد حوار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المقابلة التي أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، رقمًا تاريخيًا في عدد المشاهدات والانتشار على موقع "إكس"، في وقت قياسي جدا لا يتعدى الـ24 ساعة، الأمر الذي وصفه متابعون بأنه "ضربة للإعلام الأمريكي".
وحسب سبوتنيك، وصل عدد مشاهدات حوار بوتين الذي نشره الصحفي الأمريكي خلال 8 ساعات من نشره إلى لحظة كتابة المقال، إلى أكثر من 65 مليون مشاهدة، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون إعجاب و187 ألف مشاركة و40 ألف تعليق، مع ملاحظة أن هذه الأرقام في ازدياد مستمر.
في حين حصد مقطع الفيديو السابق الذي أعلن فيه كارلسون عن اللقاء، خلال 24 ساعة، أكثر من 107 مليون مشاهدة و607 آلاف إعجاب و170 ألف مشاركة و56 ألف تعليق.
لم يحصد اللقاء مشاهدات فقط، أي يتصدر الفيديوهات في العالم من حيث الأشخاص الذين شاهدوه، بل حصد النسبة الأكثر والأوسع انتشارا، وعلى الرغم من أن البعض يخلط بين المصطلحين "المشاهدات والانتشار"، إلا أن الأخير يشير إلى عدد الوكالات أو المنصات الإعلامية أو الأشخاص الذين أخذوا المقاطع وشاركوها على منصاتهم الشخصية أو العامة، وهو ما لوحظ في لقاء بوتين، حيث انتشرت مقاطع من اللقاء في جميع أنحاء العالم، ومنها العالم العربي، في وقت قياسي، حتى أن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة "إكس" أو (تويتر سابقا) قد شارك الفيديو.
وقد يظن البعض أن هذه الأرقام تعتبر قليلة على "إكس"، لكن إذا علمت أن الفيديو الأكثر مشاهدة على المنصة للعام الماضي على سبيل المثال، وكان للنجم ليونيل ميسي، قد حصد 19.4 مليون مشاهدة فقط.
نشر الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، صباح اليوم الجمعة، مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدتها ساعتين و7 دقائق و18 ثانية.
نُشر الفيديو على حساب كارلسون في موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، وعلى قناته في "يوتيوب"، وكذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بالصحفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوار بوتين إكس بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون
إقرأ أيضاً:
بدعم فرنسي.. إطلاق برنامج لتقوية صناعة ألعاب الفيديو بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الاثنين بالجامعة الدولية للرباط، البرنامح التدريبي “صانع ألعاب الفيديو” المخصص لمهن تطوير ألعاب الفيديو لفائدة أربعين من الشباب المغاربة.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي، الذي ينظم بتعاون مع سفارة فرنسا بالرباط، في إطار تنزيل إعلان النوايا الذي تم توقيعه بين المغرب وفرنسا في أكتوبر المنصرم تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمتعلق بدعم وهيكلة منظومة الصناعة الثقافية والإبداعية في مجال ألعاب الفيديو.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر تسعة اشهر (6 يناير – 3 أكتوبر 2025)، إلى تقوية المهارات المهنية والإدارية للمستفيدين من أجل دعم تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، وتعزيز موقع المملكة باعتبارها فاعلا أساسيا في هذا القطاع.
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، إن هذا البرنامج يعكس الإمكانات التي يتيحها التعاون العريق بين الشركاء المؤسسيين والأكاديميين في ضفتي المتوسط، ليصبح بذلك نموذجا لما يمكن أن يحققه التعاون الأوروبي-الأفريقي.
وأبرز بنسعيد في هذا الصدد أهمية قطاع ألعاب الفيديو، والآفاق التي يفتحها من حيث التشغيل وتوفير فرص عمل مؤهلة ذات قيمة مضافة عالية، مضيفا أنه بفضل برنامج ذي جودة من قبيل “صانع ألعاب الفيديو” “يمكن عكس تجاه هجرة الأدمغة، لأن “الألعاب هي فن الحكي وهي تمتح من ثقافاتنا ومخيالنا وذكراتنا”.
وأكد الوزير أن المغرب مؤهل اليوم لإنتاج صناعة ثقافية إبداعية إفريقية ذات جودة وقادرة على خوض غمار المنافسة في السوق العالمية بكل ثقة، وأن يصدر بدوره تميزه في هذا القطاع.
من جانبها، قالت مستشارة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا في المغرب، أنييس أومروزيان، أن إطلاق برنامج التكوين في مجال تصميم ألعاب الفيديو يعد ثمرة عمل مشترك استمر لأشهر طويلة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الدولية للرباط، ومدرسة ISART Digital الفرنسية المتخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأضافت أومروزيان، وهي أيضا المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، في كلمة مماثلة، أنه من خلال ألعاب الفيديو “نتقاسم مع المغرب قناعة مشتركة تتمثل في أن هذه الألعاب يمكنها الاضطلاع بدور محوري لكونها تجمع بين الرهانات التكنولوجية والإبداعية ورهانات التنوع الثقافي على المستوى الدولي، وكذا رهانات تشغيل الشباب”.
وقالت أومروزيان، إن الصناعة الثقافية في فرنسا كما في المغرب تسمح بخلق فرص العمل وتعزيز الابتكار والجاذبية، ولذلك فإن دعمها يوجد في قلب الشراكة الثقافية بين البلدين، لافتة إلى أن هذا التعاون يشمل العمل على توفير التكوين واحتضان المقاولات.
من جهتها، أوضحت المديرة المؤسسة لمدرسة ISART Digital، كارين هوبيلار، أن المغرب بمقدوره أن يصبح فاعلا رئيسيا في مجال صناعة ألعاب الفيديو ليس فقط على المستوى الإفريقي ولكن على الصعيد الدولي أيضا، مشيدة بالإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة من حيث المواهب الواعدة والثراء الثقافي والتاريخي والفني الاستثنائي.
وأشارت إلى أن هذا التكوين يندرج في إطار مشروع واسع النطاق يهدف إلى بناء منظومة متكاملة ومستدامة قادرة على جذب المستثمرين واستوديوهات من جميع أنحاء العالم وخلق فرص مهنية واقتصادية جديدة لفائدة المواهب المغربية.
وتم إنجاز برنامج “صانع ألعاب الفيديو” بشراكة مع ثلاث مؤسسات هي “ISART DIGITAL” التي تعتبر ثاني أفضل مدرسة لتطوير الألعاب الإلكترونية في العالم، والتي تتولى توفير التكوين من خلال طاقمها الأكاديمي، والجامعة الدولية للرباط، التي تستضيف التكوين في حرمها الجامعي، إضافة إلى المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، الذي سيوفر الموارد اللوجستية اللازمة.
ويقوم هذا البرنامج التدريبي على نظام متكامل وطموح يسعى إلى تغطية جميع تكاليف الدراسة التي تكون عادة مرتفعة جدا لهذا النوع من التكوين، من قبل الشركاء، وتوفير فرص عمل للمتدربين، وكذا تقديم حلول للإيواء.