كاتب صحفي: حزمة الحماية الاجتماعية تمنح المصريين فرصة الاستعداد لرمضان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين، أنّ حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة تؤكد إحساس الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمصريين، قائلا: «الرئيس ملتحم بالشارع المصري ويشعر بنبض الشارع ومعاناة المصريين، وبالتالي، كانت القرارات مفاجئة وأسعدت المصريين».
المصريون سعداء بقرارات الرئيس السيسيوأضاف عزالدين، في حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الحزمة تحافظ على المصريين وتراعي ظروفهم رغم التغيرات التي حدثت في العالم، والتي تعم بالخير على كل بيت، وبخاصة أصحاب المعاشات، وأصحاب معاشات حياة كريمة.
وتابع الكاتب الصحفي: «هذه القرارات إنسانية ومتعمقة بأقصى درجات، وثمة تفاعل كبير في الشارع المصري مع هذه القرارات، والناس سعداء في ظل التوقيت المهم الذي صدرت فيه هذه القرارات، لأنه يمنح الفرصة للناس للاستعداد لشهر رمضان، ويمنح الفرصة أيضا للمجالس النيابية والمختصين لاستكمال الإجراءات الخاصة ببعض التشريعات التي تقر الزيادات الجديدة التي سيتم العمل بها بداية من الشهر المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزمة الحماية الاجتماعية الحماية الاجتماعية رمضان قرارات الرئيس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.