الصين.. ابتكار سلاح قوي يعمل بالموجات الدقيقة يعتمد على محرك ستيرلينغ
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ابتكر فريق من العلماء الصينيين أول باعث عالي الطاقة للموجات الدقيقة (ميكروويف) يعتمد على محرك ستيرلينغ، يمكن استخدامه كسلاح مضاد للطائرات المسيرة.
إقرأ المزيد
وتشير صحيفة South China Morning Post، إلى أن العلماء تمكنوا باستخدام أربعة محركات ستيرلينغ مدمجة وشريط مبتكر فائق التوصيل لتبريد مكونات المنتج، من تقليل استهلاك الطاقة "بنسبة 80 بالمئة مقارنة بالتقنيات التقليدية"، وكذلك الحفاظ على التشغيل المستمر للجهاز لمدة أربع ساعات.
وينتج الباعث الصيني عالي الطاقة مجالا مغناطيسيا قوته أربعة تسلا، وهو أقل بقليل من نصف قوة المجال المغناطيسي لمصادم الهادرونات الكبير وأقوى بـ 68 ألف مرة من المجال المغناطيسي للأرض. أي يمكن استخدام هذا الجهاز للتشويش على الطائرات المسيرة والطائرات العسكرية وحتى الأقمار الصناعية.
ويذكر أن محرك ستيرلينغ، هو نوع من محركات الاحتراق الخارجي. ومبدأ عمله مبني على التسخين والتبريد الدوري للجزء العامل والحصول على الطاقة الناتجة عن تغير الضغط. وسمي المحرك نسبة للاسكتلندي "روبرت ستيرلينغ" (1790-1878)، الذي ابتكر نموذجا ديناميكيا حراريا لهذه المحركات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.