اكتشاف كوكب جديد صالح للعيش مستقبلا؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
من المحتمل أن يكون كوكب "TOI-715 b" صالحا للعيش مستقبلا. ويمكن للكوكب المكتشف أن يشكل مفتاحا جديد حول الكواكب الخارجية، ويقع كوكب "TOI-715 b" على مسافة من النجم الذي أعلن الباحثون أنه منطقة صالحة للسكن.
ونشر فريق دولي بقيادة جورجينا درانسفيلد من جامعة برمنغهام النتائج التي توصل إليها العلماء حول كوكب"TOI-715 b" في مجلة "Monthly Notices of the Royal Astronomical Society" في شهر يناير 2024.
وعلى مسافة 137 سنة ضوئية يدور كوكب"TOI-715 b" الشبيه بأرضنا حول نجمه. واكتشف علماء الفلك الكوكب الصخري، الذي يبلغ حجمه حوالي مرة ونصف حجم الأرض، باستخدام تلسكوب ناسا لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، حسب ما نشرته وكالة الفضاء الأمريكية على موقعها على الإنترنت وما ذكره موقع "تي أونلاين" الألماني.
العلماء سيقومون مستقبلا بمراقبة كوكب "TOI-715 b" باستخدام تلسكوب ويب. ويمكن للعلماء استخدام هذا التلسكوب عالي الأداء لتحديد ما إذا كان للكوكب غلاف جوي أم لا. كما يمكن للنظام الشمسي لكوكب "TOI-715 b" أن يجلب معه مفاجأة أخرى، حيث يشك علماء الفلك في وجود كوكب آخر هناك. وفي حال تم تأكيد هذا الافتراض، فسيكون هذا الجرم السماوي هو أصغر كوكب في المنطقة الصالحة للسكن حتى الآن تم اكتشافها باستخدام تلسكوب ويب، وفقا لوكالة ناسا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".