جنبلاط إلتقى لافروف في موسكو... وهذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إلتقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في موسكو، وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف ونائبه لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف. وتخلل اللقاء مناقشة الأوضاع الدولية والإقليمية، بحضور نورا جنبلاط، الوزير السابق غازي العريضي، الدكتور حليم بو فخر الدين والسفير اللبناني في روسيا شوقي أبو نصار.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أنه "خلال المحادثة تبادلا بشكل متعمق وجهات النظر حول الأزمة في الشرق الأوسط". مشددا على "عدم قبول المزيد من التصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتورط دول أخرى في المنطقة، وخاصة لبنان. وفي الوقت نفسه"، مؤكدا مجدداً "موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامة أراضيها". وبحث المجتمعون في الجانب السياسي الداخلي للوضع في لبنان، مشددين على "ضرورة قيام اللبنانيين أنفسهم بإيجاد حلول في أسرع وقت ممكن للقضايا الملحة على جدول الأعمال الوطني على أساس التوافق المتبادل ودون تدخل خارجي"، مشيرين الى "أهمية مواصلة التطوير التدريجي للعلاقات الودية التقليدية المتعددة الأبعاد بين روسيا ولبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بسبب العدوان الهمجي الإسرائيلي.. العراق يحذر من آثار وخيمة على سوق العمل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، من آثار العدوان الهمجي للكيان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين وسوريا على الشركاء الاجتماعيين وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ذلك جاء خلال كلمة للأسدي، على هامش أعمال الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف، حيث قال: إٌن "العراق يؤيد خطة المنظمة الخاصة بالاستجابة لحالة الطوارئ في لبنان الذي يبين الأثر التدميري الواضح لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على حياة الناس، وتسببهِ في نزوح عدد كبير من المدنيين اللبنانيين".
وعبر عن دعم العراق لهذه الخطة التي من شأنها تمهيد الطريق لتعافي لبنان من خلال الاعتماد على مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية في لبنان بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية والهيئات المكونة للمنظمة الدولية.
وأشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقى إلى "استعداد الحكومة العراقية علي استعداد تقديم الدعم المطلوب للمكتب الإقليمي للدول العربية وفريق الدعم التقني لإنجاح المهام الموكلة إليهما".