قالت هيئة البث العبرية، الجمعة، إن إسرائيل جلبت أكثر من 350 جثة من قطاع غزة منذ بداية الحرب وفحصتها في معهد إسرائيلي بحثا عن أسراها.

وأضافت: "تم نقل أكثر من 350 جثة من غزة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، لفحصها من قبل معهد الطب الشرعي في أبو كبير، للتحقق ما إذا كانت لمختطفين" أي أسرى إسرائيليين.

ولم تحدد هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بدقة المواقع أو المقابر التي أخذ الجيش الإسرائيلي الجثامين منها، كما لم يعلق الجيش على هذه المعلومات.

لكن هيئة البث أشارت إلى أنه "في الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه تم نقل الجثث من غزة لفحصها كجزء من محاولة للعثور على جثث المختطفين، وتعاد الجثث التي لا تخص المختطفين إلى غزة".

ونقلت في هذا الصدد عن الجيش قوله قبل نحو الشهر: "نقوم بعمليات بحث وإنقاذ، بما في ذلك جثث المختطفين في مقابر في قطاع غزة، والجيش ملزم بإكمال مهمة إنقاذ المختطفين، والعثور على جثثهم المحتجزة في غزة وإعادتها".

وأضاف الجيش: "نقوم بعمليات بحث وإنقاذ بعد الحصول على معلومات استخباراتية محددة حول إمكانية العثور على جثث في تلك المواقع".

وادعى بأنه "يتم التعرف على الجثث بأمان، مع الحفاظ على كرامة الجثة، ويتم إرجاع الجثث التي لم يتم التعرف عليها على أنها جثث مختطفة بكرامة"، وفق تعبيره.

وتقول إسرائيل إن هناك 136 إسرائيليا ما زالوا أسرى في غزة بينهم 31 تعتقد أنهم أموات، فيما لم تعلق حماس على الفور على تقرير “هآرتس”.

ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عدوانه لليوم السادس والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين 27 ألفا و840 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفر العدوان أيضا عن 67 ألفا و317 إصابة، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جثث إسرائيل فلسطينيين أسرى

إقرأ أيضاً:

محللان: لا يحق لإسرائيل الاحتجاج على حال أسراها بينما تنكل بالفلسطينيين

لم يحتمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاهد الحالة الصحية التي ظهر فيها الأسرى الإسرائيليون الثلاثة خلال عملية التسليم الخامسة التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في دير البلح (وسط قطاع غزة).

ووصف مكتب نتنياهو حالة الأسرى الثلاثة بالمشهد الفظيع، وتعهد بأنه "لن يمر مرور الكرام". في حين أكدت حماس أنها التزمت بالقيم الإنسانية في تعاملها مع الأسرى، وحافظت على حياتهم رغم القصف الإسرائيلي، وهو ما أكده أحد الأسرى خلال عملية إطلاق سراحه، حيث توجه بالشكر لكتائب القسام لحفاظهم على حياته وتقديم الطعام والشراب للأسرى رغم ظروف الحرب الصعبة.

من جانبه، استهجن الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد احتجاج إسرائيل على ظهور أسراها بتلك الحالة الهزيلة، واعتبار حديثهم للإعلام على الهواء مباشرة -خلال عملية التسليم- خرقا للقانون الدولي، مؤكدا أن هذا الاحتجاج يتناقض مع ما تفعله هي نفسها بحق الفلسطينيين وبحق أسراهم في سجونها.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والدواء والخيام، و"يقوم بإذلالهم وبتعذيبهم في السجون والمعتقلات، ولكنه لا يعتبر ذلك انتهاكا للقانون الدولي".

إعلان

وكشف محررون فلسطينيون من سجون الاحتلال لقناة الجزيرة عن تعرضهم لتعذيب نفسي وجسدي في سجون الاحتلال، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 7 أسرى محررين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب وضعهم الصحي الصعب.

وأضاف زياد أن الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم منحتهم المقاومة حق الكلام الذي حرمهم منه نتنياهو، وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للمقاومة، مؤكدا أن الأكاذيب التي تروجها إسرائيل "لم تعد تنطلي على العالم".

ويذكر أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال إن وضع الأسرى الصعب كان موجودا طيلة شهور على طاولة نتنياهو من خلال تقارير استخباراتية.

كما سخر الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية من حديث الاحتلال عن "اليوم التالي"، وقال إن مشاهد التفاف الناس حول مقاتلي المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين تعزز وتسلح المفاوض الفلسطيني والعربي أمام الموقف الإسرائيلي المتعنت.

ورأى أن مشاهد كتائب القسام في دير البلح تضع على الطاولة صورة راسخة عن حقيقة الوضع في قطاع غزة، وهو أن اليوم التالي سيكون يوما فلسطينيا، كما أن تلك المشاهد ستلقي بظلال ثقيلة على طاولة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ غدا.

وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، فإن نتنياهو يريد صفقة للإفراج عن الأسرى، لكن دون الحديث عن اليوم التالي، الذي لن يكون وفق الرغبة الإسرائيلية.

وفي موضوع التعامل مع الأسرى، يؤكد جبارين أن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف مع الأسرى الفلسطينيين بشكل "مليشياوي"، وقال إنه قبل تحرير الأسرى كان الاحتلال قد بث لهم شريط فيديو عن مدى الدمار الموجود داخل قطاع غزة، في محاولة للتأثير عليهم.

ورجح أن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المفرج عنهم لن يسمح لهم بالحديث أمام وسائل الإعلام مرة أخرى، وسيكون حديثهم التالي داخل لجان التحقيق التي ستتولى التحقيق في ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي الشهادات الحية التي كان يهرب منها نتنياهو.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس: حالة الاسرى المحررين تكشف الحالة المأساوية التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال
  • بشير جبر: الاحتلال اعتدى على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم خلال عودتهم لغزة
  • محللان: لا يحق لإسرائيل الاحتجاج على حال أسراها بينما تنكل بالفلسطينيين
  • 6 رسائل من القسام خلال تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين (شاهد)
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: فرحة شعبنا بتحرير الأسرى كانت ممزوجة بالألم
  • 5 رسائل من القسام خلال تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين (شاهد)
  • هيئة العمل الفلسطيني: الاحتلال يخترق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل يومي
  • صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في حادث انهيار رافعة في غلاف غزة الشمالي
  • جناح «حلايب وشلاتين» ينقل سحر التراث إلى معرض القاهرة للكتاب