إثر إصابة والده بالسرطان.. الأمير وليام يمارس مهام الملك تشارلز الثالث
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بدأ الأمير وليام أمس الأربعاء ممارسة مهام والده الملكية باستضافة حفل تنصيب في قلعة وندسور، حيث قام بتوزيع أكثر من 50 تكريما نيابة عن الملك تشارلز الثالث الذي أعلن إصابته بمرض السرطان قبل أيام.
وحسب ما أفادت الصحف البريطانية، فإن هذا يعد الظهور الأول لأمير ويلز (41 عاما) بشكل علني وبصفة رسمية منذ الإعلان عن مرض زوجته كاثرين ثم مرض والده الملك تشارلز (76 عاما).
وفي وقت لاحق، حضر وليام حفل عشاء في وسط لندن باعتباره راعيا لسيارة إسعاف لندن الجوية، حيث تحدث علنا عن المخاوف الصحية الملكية المزدوجة (والده وزوجته) لأول مرة.
وقال وليام “أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر أيضا على رسائل الدعم اللطيفة لكاثرين ولوالدي، خاصة في الأيام الأخيرة، هذا يعني الكثير لنا جميعا”.
ثم قال مازحا “من العدل أن نقول إن الأسابيع القليلة الماضية كانت تركز على الطب إلى حد ما، لذا اعتقدت أنني سآتي إلى مهمة الإسعاف الجوي للابتعاد عن كل شيء”.
وخلال الحفل كان وليام يرتدي زي سلاح الجو الملكي البريطاني ويبتسم بحرارة أثناء مراسم توزيع الأوسمة نيابة عن والده، وشوهد وهو يعانق توم كروز نجم هوليود أثناء الحفل.
ويأتي تشخيص إصابة والده بالسرطان في الوقت الذي كان فيه وريث العرش البريطاني مشغولا برعاية زوجته كاثرين في المنزل عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن الشهر الماضي.
ورغم أنه لا يُعرف سوى القليل عن الإجراء الذي خضعت له أميرة ويلز فإن فترة تعافيها الطويلة تشير إلى إجراء عملية جراحية، ومع وجود 3 أطفال صغار تجب رعايتهم كانت أولويات وليام واضحة تماما “الأسرة تأتي أولا”.
ولا يزال الملك تشارلز الثالث -الذي طار إلى منزله في ساندرينغهام بعد لقاء خاطف مع الأمير هاري أول أمس الثلاثاء- يتعامل مع شؤون الدولة أثناء خضوعه لعلاجات غير محددة المدة.
وهذا سيمنح وليام بعض المرونة، لأنه يعني أنه لا يبدو أن هناك حاجة للأمير للقيام بأي عمل دستوري، ولكن هذا سيكون شيئا ينسقه موظفوه بعناية مع قصر باكنغهام.
ومن المرجح أن يتم استدعاء أمير ويلز لقيادة العائلة في خدمة يوم الكومنولث السنوي، وهو احتفال أساسي في التقويم الملكي الذي سيقام في كنيسة وستمنستر يوم 11 مارس/آذار المقبل.
أمير ويلز.. الملك المنتظر
ولد الأمير وليام آرثر فيليب لويس يوم 21 يونيو/حزيران 1982 في مستشفى سانت ماري بلندن، ويعيش في قصر كنسينغتون مقر العائلة المالكة.
وهو الابن الأكبر للأميرة الراحلة ديانا فرانسيس سبنسر (الشهيرة بالأميرة ديانا) والملك تشارلز الثالث، وحاز الأمير وليام لقب دوق كامبردج عام 2011 قبل زواجه مباشرة.
في 29 أبريل/نيسان 2011 تزوج وليام بكاثرين إليزابيث ميدلتون ابنة مايكل فرانسيس ميدلتون وكارول إليزابيث غولدسميث، حيث وصف الحفل بـ”زفاف القرن”.
له 3 أبناء، أكبرهم الأمير جورج ألكسندر لويس (أمير كامبردج) المولود عام 2013 والثاني في ترتيب وراثة العرش بعد أبيه، وثاني أبنائه الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا المولودة عام 2015، بالإضافة إلى الأمير لويس آرثر تشارلز المولود عام 2018.
تلقى وليام تعليمه المبكر في مدرسة ويذرباي في لندن، والتحق بعدئذ بمدرسة لودغروف في بيركشاير من عام 1990 حتى 1995.
درس بكلية إيتون في وندسور من عام 1995 إلى 2000، ثم التحق بجامعة سانت آندروز في أسكتلندا، ودرس فيها تاريخ الفن والجغرافيا، وتخرج فيها عام 2005.
التحق بعد ذلك بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وانضم عام 2008 إلى القوات الجوية الملكية ثم البحرية، بقصد اكتساب الخبرة في الفروع الثلاثة الرئيسة للقوات المسلحة.
في عام 2010 أكمل تدريبه باعتباره طيارا لطائرة مروحية، وعمل عقب ذلك في قوة البحث والإنقاذ التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وخدم في ويلز.
main 2024-02-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز الثالث الأمیر ولیام
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة كهربائى قتل والده لسرقة مبلغ مالى فى منشأة ناصر
"اليوم السابع" يقدم سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان بعنوان "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصًا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
قاد الجيران بمنطقة منشأة ناصر بالقاهرة، رجال النيابة العامة بجنوب القاهرة، لكشف جريمة كهربائي قتل والده المسن لسرقة مبلغ مالى منه، حيث اكتشف الجيران انبعاث رائحة كريهة من شقة عجوز، قاموا على إثرها بكسر الشقة ووجدوا المجنى عليه مضرجا بدمائه داخل غرفة نومه على سريره، وقاموا بإخطار رجال المباحث بالواقعة، وخلال التحقيقات كشفوا أن ابن المجنى عليه كان دائم الشجار معه وأنه آخر من زاره منذ أيام.
وبإجراء التحريات تبين أن ابن المجنى عليه " أ. ر. ع" وراء ارتكاب الواقعة، وقتل والده مع سبق الإصرار والترصد، بعدما انتظره حتى غرق فى نومه، ثم تسلل إلى جوار فراشه، وانهال على رأسه بعصا "شومة" أعدها خصيصًا لهذا الغرض.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بتصاعد رائحة كريهة من المنزل الكائن بحارة عثمان بن عفان فى منطقة منشأة ناصر بالقاهرة، وانتقلت لمعاينة مكان الواقعة، وتبين وجود جثة المجنى عليه فى حجرة نومه بالطابق الأول فوق الأرضى، مستلقيًا على ظهره فوق سريره وفى حالة تعفن شديد، وكشفت المعاينة، أن حالة الجثة تظهر وقوع الحادث قبل عدة أيام من اكتشافها، وتعود لرجل فى منتصف العقد السادس من العمر، وبها كسور فى عظام الجمجمة والوجه والفك العلوى ونزيف دماغى أدى للوفاة.
وبينت التحريات أن المتهم كان دائم الخلاف مع أبيه، فعقد العزم على قتله وسرقته بعدما علم باحتفاظه بمبلغ مالى فى منزله، لذا توجه عمدًا إلى سرير المجنى عليه أثناء نومه، ووجه له ضربات من "شومة" حتى أودى بحياته، ثم سرق ساعة يده وبطاقة ائتمان ومبلغًا ماليًا يقدر بـ500جنيه.
وقال شهود العيان، أمام النيابة، إنهم اعتادوا سماع أصوت الشجار بين المتهم ووالده، وفى يوم الواقعة سمعوا أصوات مشاجرة عنيفة بينهما ثم هدأت الأصوات، وبعد 3 أيام رصدوا انبعاث رائحة كريهة من المنزل، ما اضطرهم لاقتحامه فاكتشفوا جثة المجنى عليه فى غرفته.
وبمواجهته، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مبينًا أن الدافع وراءها كان الانتقام من والده الذى كان يعايره بشكل دائم بسبب فشله، مع التفرقة بينه وبين إخوته، خاصة أنهم ليسوا أشقاء، لافتا إلى أن والده كان متعدد الزيجات التى أثمرت عن 4 إخوة وفتاة واحدة، وأنه أمضى معظم حياته مقيمًا عند والدته فى محافظة المنوفية إلى أن اضطرته الظروف للذهاب إلى القاهرة والعيش فى منزل أبيه بحثًا عن العمل.
وذكر أن والده كان يتعامل معه بجفاء ويرفض مساعدته، ما جعله دائم السرقة منه ومن بعض الأقارب كلما مر بضائقة مالية، مبينًا أن والده كان على علم بذلك ما زاد من سوء معاملته، وتسبب فى كثير من المشاجرات. كانت محكمة جنايات القاهرة، أيدت الحكم الصادر بمعاقبة كهربائى بالأشغال الشاقة المؤبدة، بعد اتهامه بقتل والده بسبب خلافات مالية بينهما، وسرقة 500 جنيه منه.
مشاركة