فيفا يحسم الجدل حول تطبيق تجربة «البطاقات الزرقاء»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التقارير الخاصة بقرار اختبار البطاقات الزرقاء بأنها "غير صحيحة ومتسرعة".
وذكر فيفا على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) مساء أمس الخميس:"إذا تم تطبيق مثل هذه التجارب، فينبغي أن يتم اختبارها بطريقة مسؤولة وفي المستويات الأدنى".
وذكرت صحيفة "ذي تليجراف" البريطانية في وقت سابق أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) سمح بإجراء تجارب استخدام البطاقات الزرقاء.
هذا من شأنه أن يفرض 10 دقائق إيقاف على اللاعبين إذا منعوا، على سبيل المثال، فرصة تهديفية واضحة من خلال ارتكاب خطأ بسيط أو هاجموا الحكام لفظيا.
وكتبت الصحيفة، نقلا عن إيفاب، أنه إذا حصل لاعب على البطاقة الزرقاء مرتين، سيحصل بعدها على بطاقة حمراء (خروج اللاعب مباشرة من الملعب)، وكذلك الأمر إذا حصل على بطاقة زرقاء وأخرى صفراء.
ويمكن إجراء الاختبارات خلال فترة العطلة، ولكن ليس في الدوريات الكبرى. ويدرس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جعل بطولتي كأس الاتحاد وبطولة الكأس للسيدات متاحتين للتجربة بشكل تطوعي.
وإذا دخلت البطاقة الزرقاء قوانين كرة القدم، ستكون هذه أول بطاقة جديدة يتم تقديمها منذ أن تم تقديم البطاقات الصفراء والحمراء في كأس العالم 1970.
وتطبق رياضات أخرى، مثل كرة اليد، قواعد تشبه البطاقة الزرقاء. وتتواجد البطاقة في كرة اليد منذ عام 2016.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الكارت الأزرق فيفا
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل شباب امرأة يحسم الجدل عن قصة حب "شفاعات وإمام"
رد المؤلف محمد سليمان عبدالمالك، على أزمة حب شفاعات في رواية شباب امرأة لشاب يصغرها في العمر، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب محمد سليمان عبدالمالك، عبر صفحته قائلًا : "الموضوع معقد شوية ومش بالبساطة دي.. مش علشان حبته رغم فرق السن بقت شريرة والبغلة فرمتها، لكن فيه نقطتين مهمين جدا.
واضاف : "١- شفاعات في الفيلم كانت أنانية واستحواذية في حبها جدا، قررت إنها تخللي إمام يسيب كل حاجة عشان يبقى ملكها، وحتى لما قرر يبعد عنها حطتله دهبها في جيبه واتهمته كدب بالسرقة واجبرته على الجواز مقابل التنازل عن المحضر، ده شر محض يستاهل العقاب الأخلاقي قطعا، مينفعش أحبك لدرجة إني أدمرك وميتقالش عليا شرير
وتابع : "٢- الفيلم كونه عن تجربة شخصية لصلاح أبوسيف في فرنسا فهو فيلم تصفية حسابات شخصية وانتقام بالدرجة الأولى، كل الألم اللي كان جواه خرجه على شفعات والبغلة بتدوسها كإنه كان يتمنى يعملها في الشخصية الواقعية اللي خدعته واستغلته من وجهة نظره.
وتابع : "ودي حيلة فنية معروفة للاستشفاء عند فنانين كتير، يوسف شاهين جاب مدرسه اللي ضربه بالقلم في المدرسة على شكل هتلر في "حدوتة مصرية" ورد له القلم اللي فضل واجعه من سنين الطفولة..صلاح ابوسيف كان بيقتل بطلة قصته الأصلية على الشاشة.. ولما المعنى كان أكبر من اللي قصده، وحس مع النضج والتقدم في السن إنه تحامل على الستات عموما في هيئة شفعات بينما خرج إمام منها سليم، قال في تصريحات إنه كان يتمنى يغير النهاية، هنا أظن كان الجرح القديم التأم وشفي منه، وحس كمان بالتعاطف مع بطلته الشريرة.
واختتم حديثه قائلًا : "عموما جدل زي ده هو اللي مخللي القصة ينفع يتعاد حكيها في أزمنة مختلفة يمكن الزمن يقدم إجابات جديدة على اسئلة قديمة.
مسلسل شباب امرأةمسلسل "شباب امرأة"، تجسد الفنانة غادة عبد الرازق دور المعلمة "شفاعات" التي جسدتها تحيه كاريوكا في الفيلم، وأيضا يوسف عمر شخصية إمام التي لعبها شكري سرحان في الفيلم.
وتجسد الفنانة داليا شوقي شخصية "سلوى" قدمتها الفنانة شادية في الفيلم، وكذلك يقدم الفنان محمد محمود دور "عم حسبو" الذي كان يجسده الفنان عبد الوارث عسر في الفيلم.
مسلسل شباب امرأة يتكون من 15 حلقة، ومأخوذ عن رواية أمين يوسف غراب التي تحمل نفس الاسم، كتب لها السيناريو والحوار محمد سليمان عبدالمالك وإخراج أحمد حسن.
أحداث فيلم شباب امرأة
وكانت أحداث فيلم «شباب إمرأة» تدور حول أم ريفية تبيع بقرتها الوحيدة من أجل الحاق ابنها إمام الدور الذي كان يجسده الفنان "شكري سرحان" بكلية دار العلوم، وعندما يصل إمام إلى القاهرة يستأجر غرفة بمنطقة القلعة من امرأة متسلطة تُدعى شفاعات الدور الذي كانت تجسده الفنانة "تحية كاريوكا" تُفتن بشبابه وحيويته وتستدرجه إلى ممارسة الرذيلة معها، ونتيجة لهذا يتعثر في دراسته وصحته.
في هذا الوقت تساعده فتاة يعرفها هي ووالدها منذ الصغر في التخلص من مظاهر الفساد التي يعيش فيها، كما يقدم له والدها النصيحة بالابتعاد عن شفاعات، إلا أن شفاعات تكيد له المكائد في محاولة منها ليظل معها.
أما رواية "شباب امرأة" للأديب أمين يوسف غراب، تناقش مشكلات الشباب في الفترة الانتقالية ما بين الريف والمدينة، وكيف سيقضون حياتهم بعيدًا عن ذويهم، وهل سيجرهم التيار أم سيحافظون على مبادئهم، وكان ذلك من خلال الشاب "إمام" وانتقاله إلى القاهرة وللالتحاق بالجامعة والمشاكل التي قابله هناك.