قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن بلاده سترفع علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وقد وقعت أبو ظبي وأنقرة اليوم خلال زيارة أردوغان للإمارات اتفاقيات بقيمة 50.7 مليار دولار.

والتقى الرئيس التركي نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وقال أردوغان إنه من خلال آلية المجلس الإستراتيجي التركي الإماراتي سيتم رفع العلاقات بين البلدين بانتظام إلى أعلى مستوى.

وقال الرئيس الإماراتي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، إن بلاده بحثت مع تركيا "تعزيز العلاقات الثنائية، ودفع التعاون الاقتصادي والتنموي بينهما إلى الأمام".

وعقب الاجتماع بين أردوغان وبن زايد، أهدى الرئيس التركي نظيره الإماراتي هدية عبارة عن سيارة من نوع "توغ" تركية الصنع.

وأوردت وكالة الأناضول أن تركيا والإمارات وقّعتا اليوم الأربعاء اتفاقيات في 13 مجالا بلغت قيمتها الإجمالية 50.7 مليار دولار.

كما عقد اليوم أيضا في أبو ظبي منتدى الأعمال التركي الإماراتي بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال من البلدين بمجالات مختلفة، على رأسها العقارات والمقاولات والصناعة والزراعة والأغذية والمعلومات والمصرفية.

ومساء أمس الثلاثاء، وصل الرئيس أردوغان إلى أبو ظبي قادما من الدوحة، محطته الأخيرة في جولته الخليجية التي بدأها الاثنين، وشملت السعودية وقطر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

ابن طوق يستعرض المزايا التنافسية للاقتصاد الإماراتي خلال دافوس 2025

أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن القطاع الخاص يُمثل شريكاً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، حيث حرصت دولة الإمارات على إشراك القطاع الخاص في العديد من الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية، وهو ما أسهم في بناء نموذج مميز للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، لا سيما أن الرخص الاقتصادية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية في العام 2024 وصلت إلى 200 ألف رخصة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة بعنوان "القوة الصلبة: دعوة الشركات إلى الاستيقاظ في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية" ، والتي نُظّمت ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، وناقشت تأثير التوترات العالمية على القطاع الخاص، والطريقة التي تفكر بها الشركات لتعزيز أدواتها وتبني الممارسات المستدامة لمواجهة التحديات الاقتصادية إقليمياً ودولياً، وكذلك آليات زيادة معدلات أرباح الشركات بمختلف الأنشطة الاقتصادية، وأهمية تقديم المزيد من التسهيلات والممكنات لتحفيز أصحاب الأعمال على تحقيق معدلات نمو عالية والتوسع بقطاعات اقتصادية حيوية ومستدامة.
وقال معالي عبدالله بن طوق، خلال الجلسة، أن الإمارات أرست نهجاً واضحاً لخلق منظومة تشريعية اقتصادية مرنة وتنافسية قائمة على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، حيث عملت الدولة على إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وسياسة وقراراً اقتصادياً على مدار السنوات الأربع الماضية، والتي كانت أغلبيتها في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستقبلية مثل التجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، بما عزز جاذبية الأسواق الإماراتية للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعم تنافسية المكانة الاقتصادية للإمارات إقليمياً ودولياً باعتبارها وجهة رائدة للأعمال والاستثمار.

وأضاف أن الإمارات وفرت للقطاع الخاص كل الممكنات والمقومات لزيادة مساهمته في القطاعات غير النفطية، ومن ضمنها السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، والسرعة في تأسيس الشركات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة بشكل رقمي، وإتاحة أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تقدم حوافز استثنائية، كما تُطبق الإمارات أنظمة تنافسية للإقامة طويلة الأمد لمدد تتراوح بين خمس أو عشر سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب، إضافة إلى وجود أكثر من 2000 نشاط اقتصادي بالسوق الإماراتية، وتقديم رسوم جمركية مخفضة.

وأشار معالي ابن طوق إلى أن المخاطر الاقتصادية التي يشهدها العالم مثل السياسات الحمائية وتفاقم التوترات التجارية العالمية والتأثير على سلاسل التوريد، تؤثر على تقليص فرص الاستثمار وضعف قدرة الشركات على ممارسة أنشطتها التجارية بكفاءة عالية، كما تقلل من مستويات الإنتاجية، لذلك الاعتماد على الإستراتيجيات والرؤى الاقتصادية المرنة والمدعومة بالتوجه نحو قطاعات الاقتصاد الجديد هو أبرز الحلول لمواجهة تلك التحديات، بجانب تعزيز سياسة الانفتاح الاقتصادي على العالم، ودعم النظام الاقتصادي الدولي متعدد الأطراف، لا سيما أنه من المتوقع أن تتفوق الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية على الاقتصادات المتقدمة، مما يؤكد أهمية استراتيجيات النمو الشامل.
وفي هذا السياق، أوضح معاليه أن دولة الإمارات تعتبر التكنولوجيا عنصرا أساسياً للتغلب على التحديات المحتمل، وتعمل بصفة مستمرة على تحفيز الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والبنية التحتية الرقمية، وإيجاد الحلول والسياسات المبتكرة التي تدعم نمو وتنافسية الاقتصاد الإماراتي، كما أن الدولة عقدت أكثر من 25 لجنة اقتصادية مشتركة مع 25 دولة على الصعيد الإقليمي والعالمي خلال السنوات الأربع الماضية، لتعزيز مكانتها كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".

أخبار ذات صلة «دافوس 2025».. العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة و«التعاون» الطريق الوحيد الصين تحافظ على صدارتها كأكبر قوة صناعية عالمياً للعام الـ 15 المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الأسبوع الإماراتي الكويتي» ينطلق في دبي الشهر المقبل
  • الكهرباء تعلن إنجاز 75% من مشروع الربط شبكة الطاقة الخليجية
  • مصر والصومال يرفعان العلاقات بينهما لشراكة إستراتيجية
  • الرئيس الصومالي: ترفيع علاقاتنا مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • المركزي الإماراتي يصدر مسكوكة تذكارية بمناسبة 50 عاماً على تأسيسه
  • رئيس الدولة يعزي هاتفياً الرئيس التركي في ضحايا حريق فندق في بولو
  • رئيس الإمارات يعزي أردوغان في ضحايا حريق مدينة بولو
  • رئيس الدولة يعزي هاتفياً الرئيس التركي بضحايا حريق فندق في بولو
  • ابن طوق يستعرض المزايا التنافسية للاقتصاد الإماراتي خلال دافوس 2025
  • ابن طوق يستعرض المزايا التنافسية للاقتصاد الإماراتي في دافوس 2025