"هيئة البث": الجيش الإسرائيلي نقل من غزة نحو 350 جثة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش نقل من قطاع غزة نحو 350 جثة لفلسطينيين "في إطار بحثه عن جثث إسرائيليين محتجزين".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أنه تم نقل أكثر من 350 جثة من غزة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، لفحصها من قبل معهد الطب الشرعي في أبو كبير، خشية أن تكون هذه الجثث تعود لرهائن إسرائيليين احتجزتهم حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
מתחילת המלחמה: יותר מ-350 גופות הובאו מעזה לישראל כדי לבדוק אם מדובר בחטופים | לידיעה המלאה >>> https://t.co/9Y4xIDNKPj@avishaigrinzaig@rbinyamini#הבוקרהזהpic.twitter.com/VOwS0XyA9O
— כאן | רשת ב (@ReshetBet) February 9, 2024وقبل حوالي شهر، في أعقاب نشاط الجيش الإسرائيلي في مقبرة في جنوب خان يونس، أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بيانا اعترف فيه بأن الجيش قد أرسل بالفعل جثثا لفحصها في إسرائيل.
وقال إن "الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات بحث وإنقاذ، بما في ذلك جثث المختطفين في مقابر في قطاع غزة، والجيش ملزم بإكمال مهمة إنقاذ المختطفين، والعثور على جثثهم المحتجزة في غزة وإعادتها"، مبنيا أن "الجيش يقوم بعمليات بحث وإنقاذ بعد الحصول على معلومات استخباراتية محددة حول إمكانية العثور على جثث في تلك المواقع".
المصدر: "هيئة البث الإسرائيلية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدات عدة بمحافظتي جنين ونابلس.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم رفقة جرافات عسكرية بلدة «برقين» جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.
وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة «قباطية» جنوب جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية ودمر محال تجارية وفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم الـ 35، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 29، بينما يواصل اقتحام مخيم «نور شمس» لليوم الـ 16.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
ومساء أمس الأول، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية من خلال إجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي: «إن عدوان الاحتلال يتواصل في مدن جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها وطوباس والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة».
وأشار إلى «خطورة استكمال القوات الإسرائيلية لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية في الضفة الغربية عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل واعتقال السكان وتدمير المدن والمخيمات واستمرار الاستيطان وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار القوات الإسرائيلية على «إيقاف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً وتثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة». وجدد التأكيد على أن «مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس».