إسرائيل.. مراقب الدولة يطلب مذكرات نتنياهو وغالانت وهاليفي كجزء من التحقيق في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طلب مراقب الدولة في إسرائيل متانياهو إنجلمان، مذكرات حوالي ثمانية من كبار السياسيين والعسكريين كجزء من تحقيقه في الإخفاقات المحيطة بهجوم 7 أكتوبر، حسبما ذكرت هيئة البث العامة.
وحسب التقرير فإن الوثائق التي طلبها تتضمن جداول أعمال وجداول اجتماعات المسؤولين بدءا من منتصف ليل 7 أكتوبر، قبل ساعات من شن "حماس" الهجوم.
ومن بين أولئك الذين طلب منهم تقديم مذكراتهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ومدير الشاباك رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وكان إنجلمان شدد في ديسمبر الماضي على أن مكتبه سيفحص بدقة الأخطاء في الفترة التي سبقت الهجوم، وأثناء الهجوم وفي أعقابه.
ولفت إلى أن من بين القضايا التي سيحقق فيها مكتبه هي سلوك المجلس الوزاري المصغر للحكومة، وسلوك صانعي السياسات والجيش في 7 أكتوبر، الاستعداد الاستخباراتي قبل 7 أكتوبر، الوضع الدفاعي على حدود غزة قبل هجوم حماس، جهوزية فرق الأمن المدنية في منطقة حدود غزة قبل الحرب، وتمويل حماس، ونقص المعدات اللازمة لجنود الجيش الإسرائيلي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، بأن السلطات قررت إعادة فتح الطريق السريع رقم 10، الممتد بمحاذاة الحدود المصرية، أمام حركة المرور، خلال عطلة عيد الفصح، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، سيفتح المقطع بين منطقتي "عزور" و"هار حاريف" بشكل مؤقت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث يتاح للزوار التنقل عبر أحد أكثر الطرق "خطورة" من الناحية الجغرافية، والذي يطل على صحراء سيناء من جهة، والمناطق البرية الإسرائيلية من الجهة الأخرى.
وأكد رئيس مجلس مستوطنة "رامات نيغيف" عيران دورون، أن القرار يعد سابقة منذ بدء الحرب، مشيرا إلى أن الطريق كان مغلقا أمام المدنيين لأسباب أمنية منذ الهجوم الذي استهدف حافلة إسرائيلية في منطقة إيلات عام 2011، وكان يفتح بشكل محدود مرتين سنويا خلال الأعياد.
ويعد الطريق رقم 10 من أطول الطرق وأكثرها خطورة من الناحية الأمنية في إسرائيل، إذ يمتد بطول 182 كيلومترا بمحاذاة الحدود المصرية، ويخضع لمراقبة عسكرية مشددة، وهو ما يجعل إعادة فتحه في ظل التوترات الأمنية الراهنة خطوة غير اعتيادية.