الضربات الانتقامية.. هل يؤثر صراع واشنطن والفصائل على الاستقرار في الأنبار؟ - عاجل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المحلل السياسي غانم العيفان، اليوم الجمعة (9 شباط 2024)، على احتمالية تأثير الصراع الدائر بين أمريكا والفصائل المسلحة على استقرار المحافظة.
وقال العيفان لـ "بغداد اليوم"، إن "الصراع بين واشنطن والفصائل المسلحة لن يؤثر على الاستقرار في المحافظة، كون الصراع ليس فيه قواعد وهو يختصر على استهداف متبادل للمقرات والقواعد العسكرية بين الطرفين".
وأضاف، أن "تأثير الصراع يكون على المناطق السكنية القريبة من مقرات الفصائل كما حصل في القصف الأخير الذي استهدف قضاء القائم".
وأشار إلى أن "الصراع سيؤثر على نسبة قدوم المستثمرين الى المحافظة، كون هؤلاء ستكون لديهم مخاوف من زيارة المحافظة واستثمار أموالهم فيها".
وتشن الولايات المتحدة غارات جوية في العراق وسوريا على اهداف مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها وذلك ردا على الهجوم الذي وقع في الأردن مطلع الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
ويُعتقد بأن الضربات، التي شملت استخدام قاذفات بي-1 بعيدة المدى التي انطلقت من الولايات المتحدة، ليست سوى موجة أولى من رد إدارة الرئيس جو بايدن على الهجوم الذي نفذه مسلحون مدعومون من إيران.
ويُتوقع تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية الأمريكية في الأيام المقبلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السامرائي من مضيف البو عيفان: نرفض التوجهات الانفرادية الانبار ليست تابعة لشخص أو حزب معين
بغداد اليوم - الانبار
زار رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، يرافقه عدد من نواب وقيادات التحالف مضيف البوعيفان قبيلة البوعيسى في مدينة الفلوجة، حيث كان في استقباله الشيخ وصفي بركات سعدون العيفان والشيخ غازي سامي عباس العبد وعدد من الشيوخ والوجهاء.
وأكد السامرائي خلال زيارته أن "محافظة الأنبار بحاجة إلى تضامن جميع أبنائها وتكاتف قواها الوطنية لتحقيق التنمية والاستقرار، مشدداً على رفض أي توجهات انفرادية تسعى إلى جعل المحافظة تابعة لشخص أو حزب معين، مؤكداً أن "|هذه التوجهات لن تلقى قبولاً من أهالي الأنبار".
وأوضح السامرائي أن "تحالف العزم يمد يده إلى جميع الجهات المخلصة في الأنبار من أجل العمل المشترك للنهوض بواقع المحافظة"، لافتاً إلى "أهمية تبني مشاريع تنموية وخدمية تلبي تطلعات المواطنين وتسهم في تحسين الواقع المعيشي".