موقع النيلين:
2025-02-01@03:59:54 GMT

الخائن!

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT


أعجبنى مسلسل «الخائن»، النسخة العربية المأخوذة من النسخة التركية، لأسباب متعددة، أهمها أنه يغوص فى النفس البشرية، موضحًا الإيجابيات والسلبيات بموضوعية وعمق شديد.

تدور الأحداث حول طبيبة أمراض نساء تعيش حياة هادئة مستقرة مع زوجها وابنها. هى سيدة تقليدية منظمة جدًا، شديدة الانضباط، لا تدخر جهدًا فى أن تُسيّر حياتها الأسرية كما يجب (من وجهة نظرها).

كل شىء منظم فى بيتها وفى موضعه الصحيح، البرفان الذى تستعمله ثابت، تسريحة شعرها لا تتغير، طريقتها فى اللبس كما هى منذ سنوات طويلة.

فجأة تكتشف شعرة شقراء على ملابس زوجها. تنقلب حياتها رأسًا على عقب، فتبدأ رحلة الشك فى تصرفاته حتى تتأكد من خيانته لها. تُفاجأ أن الفتاة التى يعرفها زوجها حامل منه، وأنه يسعى إلى عقد شراكة عمل مع والدها رجل الأعمال القوى!

تذهب بصحبة الزوج إلى منزل أسرة الفتاه، وتفضح علاقة الخيانة أمام الجميع، ومن هنا تبدأ مرحلة الطلاق، تليها رحلة انتقام من الفتاة وأسرتها، ونرى التأثير السيئ للأحداث على حياة ابنها المراهق!

والسؤال الذى أحب أن أطرحه هنا: هل كان من الأفضل أن تسيطر الزوجة على انفعالاتها وتستمر فى المحافظة على كيان الأسرة، متجاهلة الخيانة، حتى تمر النزوة ويعود الزوج لعقله؟ هل كان يمكن أن تفكر بموضوعية وتراجع نفسها لتعرف ما ينقصها لكى يرتبط بامرأة أخرى؟ هل الطلاق هو أفضل الحلول لها ولابنها أم كان من الأفضل تحكيم العقل؟ هل الانتقام من الزوج على حساب الابن أسعدها وأرضاها أم كان من الأفيد السعى لتحقيق علاقة متحضرة مع الزوج بعد الطلاق من أجل مصلحة الابن المراهق؟

أنا رأيى أن الزوجة الذكية القوية الصبورة الحنونة هى المصحة التى تشفى الزوج من عيوبه، فهى تستطيع أن تجعله يُسرع إلى بيته بدلًا من أن يهرب منها إلى المقهى أو إلى النادى، هى التى لا تصدمه برأيها فى وقت غير مناسب بأسلوب جامد يجعله يطفش إلى أى صدر حنون يجده حتى لو كان صدر والدته!

بعض الأزواج يهربون إلى أصدقائهم ليضحكوا.. لماذا لا تجعل الزوجة بيتها ضاحكًا باسمًا بدلًا من أن يكون كئيبًا متجهمًا؟ لماذا لا تحاول أن تفهم طباع زوجها وتختار الوقت المناسب لتقول له ما تريد؟

العيب الوحيد الذى لا يمكن للزوجة أن تُصلحه هو البخل.. فهذا مرض عضال لا يمكن الشفاء منه!.

صفية مصطفى أمين – المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تعديلات قانونية بالإمارات.. يحق للمرأة الطلاق عند تغيب الزوج 6 شهور

أصدرت حكومة دولة الإمارات مؤخراً مرسوماً بقانون اتحادي جديد لتنظيم مسائل الأحوال الشخصية، تضمن تعديلات على قوانين سابقة خاصة بمعاملات الطلاق لا سيما في حالات التغيب أو الفقد، وذلك بهدف توفير إطار قانوني شامل ومتكامل يعزز التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري.

وأوضح إبراهيم الحوسني المحامي والمستشار القانوني، أن "القانون الجديد تضمن تعديلات على حق المرأة في الطلاق في حالات التغيب أو الفقد، علماً بأن الغيبة يكون فيها محل الزوج وإقامته معلوم، ولكنه غاب عنها لمدة 6 أشهر بعد إنذاره، أما المفقود يجب أن تصدر المحكمة الحكم بعد سنة من رفع الدعوى بشرط التحري والبحث".

التعديلات 

وذكر الحوسني أن التعديلات تتضح في المادة 79 فقرة 3 من قانون الأحوال الشخصية رقم 41 لسنة 2024، حيث ألغى الفقرة التي تمنح الزوجة المسجونة حق طلب التفريق بعد خروجها، ودمج الشرطين المتعلقين بعدم خروج الزوج أثناء الدعوى أو بقائه أقل من 6 أشهر من مدة حبسه في فقرة واحدة.

وأضاف: "شرع القانون الجديد الطلاق ممن حكم عليه بالحبس ثلاث سنوات أو أكثر ما لم يستطيع الإنفاق على الزوجة، وذلك ضماناً لشعور المرأة وعفتها كما معروف بتعاليم الإسلام السمحة".

الإجراءات 

وحول معاملة الطلاق، قال الحوسني "الإجراءات تتم برفع دعوى تطليق بائن أمام المحكمة".

مقالات مشابهة

  • زوجي متعدد العلاقات المحرمة وأريد الطلاق؟ أمين الفتوى يجيب
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • الإفتاء تفض اشتباك امرأتين توفى الزوج وترك لهما شقة كميراث.. فيديو
  • من هي الزوجة الاتكالية.. إيجابياتها وسلبياتها؟
  • تعديلات قانونية بالإمارات.. يحق للمرأة الطلاق عند تغيب الزوج 6 شهور
  • تعرف إلى دعوى الطاعة وماذا تعني؟
  • محكمة صفرو تقضي بإقتسام فيلا بين زوجين مطلقين