استطلاع: ارتفاع شعبية حزب بن غفير وتراجع شعبية حزب غانتس
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أن المعارضة في إسرائيل ستواجه انتكاسة حال تم إجراء انتخابات اليوم، بينما يشهد حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف ارتفاعا في شعبيته.
هجوم حاد من غانتس ولابيد على بن غفير بعد اتهامه بايدن بمساعدة "حماس"وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه في خضم المداولات المتعثرة على الجبهتين الشمالية والقطاعية بشأن وقف محتمل لإطلاق النار، والقضايا التي لم يتم حلها فيما يتعلق بالمحتجزين لدى "حماس"، وتقديم المساعدات الإنسانية، يواجه حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه وزير الدفاع السابق بيني غانتس انتكاسة أخرى.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" فإنه في المقابل، يواصل حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اكتساب الزخم، حيث وصل إلى أعلى عدد من المقاعد منذ الانتخابات الأخيرة.
وأفاد الاستطلاع بأن حزب الوحدة الوطنية، الذي شهد تراجعا بمقعدين، يشغل الآن 36 مقعدا فقط، مما يمثل انخفاضا إجماليا بأربعة مقاعد خلال الأسبوعين الماضيين.
ويواجه الليكود أيضا تراجعا، حيث خسر في الاستطلاع مقعدا واحدا وتراجع إلى 17 مقعدا. وفي المقابل، عزز حزب "عوتسما يهوديت" حيث وصل إلى ذروته بـ10 مقاعد.
وحصل كل من "الحزب الصهيوني الديني" وحزب "يهدوت هتوراة" على مقعد واحد لكل منهما، في حين حافظت الأحزاب المتبقية على وضعها الراهن.
وبشكل عام، ارتفع عدد مقاعد الائتلاف بمقعدين إلى 48، فيما شهدت المعارضة تراجعا طفيفا إلى 62 مقعدا، مقارنة بـ64 في الأسبوع السابق.
وفقا لاستطلاع "معاريف"، فإن التغييرات في تصور من يجب أن يتولى منصب رئيس الوزراء ضئيلة، فقد حصل غانتس، على دعم بنسبة 48% (مقارنة بـ49% في الاستطلاع السابق)، بينما احتفظ نتنياهو بدعم بنسبة 32%.
وردا على سؤال من بين نتنياهو وغانتس أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء، جاءت النتائج كالآتي: غانتس 48%، نتنياهو 32%، لا أعرف 20%.
ويظهر توزيع الردود انخفاضا بنسبة 6% في دعم نتنياهو بين ناخبي الليكود هذا الأسبوع، إلى جانب زيادة بنسبة 4% في الدعم لغانتس.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8 % خلال نوفمبر
أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، الجمعة، بارتفاع معدل التضخم خلال نوفمبر إلى 0.8 في المئة مقابل 0.7 في أكتوبر.
وكان التضخم قد سجل 0.8 بالمئة في سبتمبر و1.7 بالمئة في أغسطس.
وقالت المندوبية في نشرتها الشهرية إن الارتفاع يعود إلى تزايد أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.8 في المئة، وأسعار المواد غير الغذائية بواقع 0.7 في المئة.
وتعتبر أسعار المواد الغذائية المتحكم الرئيسي في معدلات التضخم في المغرب.
وارتفع التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع ذات الأسعار الأكثر تقلبا بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري و2.6 في المئة على أساس سنوي.