يريدون حرمان إسرائيل من ساحة المناورة في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يطالبون الجيش الإسرائيلي بسحب قواته من قطاع غزة. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تتعقد تسوية الوضع حول قطاع غزة، بسبب الشروط الجديدة التي طالبت حركة حماس إسرائيل بها، وليس آخرها إطلاق سراح المئات من أنصارها. وقد فتحت السعودية خطًا منفصلًا للضغط على الدولة اليهودية، واعتبرت انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة شرطًا لتطبيع العلاقات معها.
وإلى ذلك، يشير المسؤولون المطلعون على محتويات الخطة إلى أن نقاطها تستند إلى توقع أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق إنساني يجعل من الممكن وقف الأعمال القتالية. ولا تبدو خطة تحقيق الاستقرار حول لبنان نفسها قابلة للتطبيق بالكامل إذا استمر هجوم الجيش الإسرائيلي.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تجري أحاديث حول مثل هذه الخطط منذ فترة طويلة، ولكن في رأيي، من غير المرجح أن تكون قابلة للتنفيذ، من حيث المبدأ، دون تحقيق هدنة جادة في قطاع غزة. فحزب الله، يقاتل على الحدود لدعم الفلسطينيين، ومن المستبعد أن يوافق فجأة على وقف هجماته إذا استمر القتال في قطاع غزة. لذلك، يتوقف الكثير على ديناميكيات ما يحدث في الصراع بين إسرائيل وحماس".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 69% من الإسرائيليين يريدون صفقة تبادل
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما يدعم 20% مواصلة الحرب على قطاع غزة.
كما بيّن الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة- أن 46% من أنصار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيدون صفقة تبادل، بينما يدعم 36% خيار مواصلة الحرب على غزة.
وتشهد إسرائيل خلافات داخلية بشأن قضايا عدة تتعلق باستمرار الحرب على غزة ولبنان والخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها جراء ذلك، فضلا عن إخفاقها في استعادة أسراها، وكذلك قانون التجنيد.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مرارا بعرقلة مساعي التوصل إلى صفقة تبادل، وقالت إنه يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن التأييد الشعبي لائتلاف نتنياهو مستمر في التراجع أمام تحسن حظوظ المعارضة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ووفقا للاستطلاع، فإن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 23 مقعدا إذا جرت الانتخابات الآن، انخفاضا من 24 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي.
أما في حال عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى السياسة وتشكيله حزبا جديدا، فإن الاستطلاع يشير إلى حصول حزبه على 26 مقعدا، مما يحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى، إذ قد يرتفع المعسكر المعارض لنتنياهو إلى 66 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120 بينما ينخفض معسكر نتنياهو إلى 44 مقعدا.