عروض تقنية في «أضواء الشارقة» بالحمرية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
انطلق مساء الأربعاء، مهرجان أضواء الشارقة في الحمرية بحضور لافت من أعيان ووجهاء وأهالي المدينة.شهد الحفل مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، بحضور سعيد عبيد الشامسي مدير الديوان الأميري بالحمرية ،وأعضاء من مجلس منطقة الحمرية ونادي الحمرية الثقافي الرياضي، وممثلي المجلس البلدي، وموظفي البلدية من مختلف الإدارات والأقسام، لمشاهدة «مهرجان أضواء الشارقة»، بدورته الـ13 مقدماً عروضاً ضوئية مستوحاة من ثقافة وتاريخ وطبيعة الشارقة والإمارات، تستخدم أحدث التقنيات الضوئية المتطورة والأجهزة الفنية المبتكرة.
وأوضح مبارك الشامسي أن العروض الضوئية المعروضة على مبنى السوق العام بالحمرية ألقت الضوء على معالم تاريخية تحكي قصصاً عن الماضي العريق والتراث الغني للشارقة، وتعكس المقومات الطبيعية والتنوع البيئي في الشارقة والصروح الإسلامية بتصاميمها الأيقونية والمعمارية الرائعة، وتعبر عن المستقبل الذي تتطلع إليه الشارقة ورؤيتها في التنمية والابتكار وفق هويتها، وتقديم صورة متكاملة عن الشارقة وجهة سياحية وثقافية وفنية متميزة.
وذكر الشامسي أن عروض الافتتاح شهدها جمع لفيف من أبناء الحمرية، مصطحبين معهم العائلات والأطفال، ولاقت استحسانهم، وسلطت الضوء على أهمية ترسيخ جوهر العائلة، وتعزيز القيم الثقافية للإمارة، وجاءت مواكبة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، في تمكين الأسر وزيادة التقارب والمحبة، وترسيخ جوهر العائلة في بناء المجتمع المترابط.
وأوضح الشامسي أن المهرجان يشهد إقبالاً لافتاً على الورش التعليمية والفنية والترفيهية بإدارة الكوادر الوطنية من بلدية الحمرية من مختلف الإدارات والأقسام، وتنوعت فعالياتها بين البرامج وأقسام متنوعة لاستقبال الأسر والأطفال، ومساحات للألعاب والمسابقات، وركن للأطعمة والمأكولات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أضواء الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبال سموها في قصر البديع العامر أمس الأول عدداً من سيدات السلك الدبلوماسي في الدولة ضمن لقاء نظّمته دائرة العلاقات الحكومية، حيث تحدثت سموها عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية ومد جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد خاصة المرأة لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وتحدثت سموها خلال اللقاء عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية بدءاً من تأسيس أندية الفتيات التي احتضنت المرأة وأبناءها مروراً بإنشاء مؤسسات تعزز القيم الاجتماعية لدى الأسرة والمجتمع وحتى المؤسسات الخيرية التي مدت جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم، وكان ذلك انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد خاصة المرأة لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: «في الشارقة لم ننتظر التغيير بل بادرنا لنصبح صانعيه لم نُرِد أن تكون الثقافة شعاراً وحسب بل ممارسة حية تراها العيون في أجيالٍ فصيحة اللسان دَمِثة الخُلُق قياديةٍ وواعية فَمِن مساحة صغيرة للنساء والأطفال إلى منظومة حكومية متكاملة من المؤسسات المجتمعية التي تحمل رسائل عميقة في التمكين والرعاية وإرساء الهُوية الوطنية، إننا نعيش اليوم في زمن المعرفة السريعة والجيل الجديد بحاجة لِمَن يأخذ بيده لا ليُلقنه بل ليُلهمه طرق التفكير والبحث والتأمل من أجل المعرفة والأخذ بالمعلومات من شتى المصادر المتاحة».
كما تحدثت سموها عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في تعميق الثقافة كهُوية تتميز بها الإمارة عبر تاريخها الممتد، فلَم يقف سموه عند التوثيق الكتابي بل اتجه للسرد البصري في إنتاج فيلم «خورفكان» كوسيلة للتوثيق المباشر بعيداً عن التحريف بإدخال الضرورات الدرامية، كان ذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو حاكم الشارقة لتصبح تلك المواد المتنوعة مرجعاً راسخاً للأجيال، فالتاريخ العريق لجميع الإمارات السبع سبَقَ الاتحاد بمئات السنين وكان لزاماً بأن يُوثَّق هذا التاريخ اليوم حتى تعرف الأجيال القادمة ما مر به أجدادها ليعيشوا هم اليوم في بيئة آمنة تدعم مهاراتهم وتبني عقولهم وشخصياتهم ليستمروا في بناء وطنهم على النهج ذاته.
وعبّرت السفيرات عن تقديرهن الكبير لفرصة لقاء قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، فهي تمثل نموذجاً رفيعاً في القيادة المجتمعية والإنسانية التي تبني نموذجاً حياً لحكومةٍ تضع الإنسان أولاً أينما كان، وفي شتى الظروف، كما عبّرت الدبلوماسيات عن سعادتهن بالاستماع إلى تجربة الشارقة في بناء هوية ثقافية باتت متأصلة في الإمارة والمجتمع بأسره.