مشاركة عالمية في بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ليكسي تومسون تبحث عن فوزها الأول وتأكيد مشاركة الاسبانية كارلوتا سيغاندا والتايلاندية تريشات تشينجلاب
الرياض – هاني البشرتتميز بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة بمشاركة مرصعة بالنجمات بطلات كأس سولهايم ونجمات الجولف الصاعدات؛ مثل ليكسي تومسون وكارلوتا سيغاندا وتريشات تشينجلاب.
ومع استمرار الرياض لتصبح المحور الثقافي والرياضي للمملكة، ستظهر بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة لأول مرة في العاصمة؛ حيث يعتبر الحدث نقلة نوعية على مستوى بطولات الجولف العالمية بجوائز قدرها 5 ملايين دولار أمريكي، وهي ذات الجوائز المقدمة في البطولة السعودية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة مما يمثل علامة فارقة في لعبة الجولف، ويعتبر أكبر حدث يحقق التكافؤ في الأجور بين مسابقات الرجال والسيدات. وشهدت البطولة في العام الماضي أحداثا دراماتيكية فلم تحظى ليكسي تومسون بفرصة رفع كأس بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف مما سمح لمنافستها ليديا كو، الفائزة مرتين، بالتقدم على تومسون لتحقق اللقب حيث أنهت الأمريكية T3، إلى جانب ليليا فو ومانون دي روي. ويعرف عن الامريكية تومسون بأنها منافسة قوية تلعب تحت الضغط مما جعلها تحت دائرة الضوء في عمر مبكر “12 عاما” عندما أصبحت اصغر لاعبة تنافس في بطولات الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة للسيدات مما سيجعلها ستلعب في الرياض وعيناها على لقب الجولف في المملكة وجولاتها الأوروبية الثالثة للسيدات (LET). وبهذه المناسبة تحدثت ليكسي تومسون عن عودتها إلى المملكة العربية السعودية، وأضافت: “تعتبر بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف خطوة مهمة إلى الأمام في دفع هذه الرياضة، ليس فقط في السعودية ولكن على نطاق عالمي، ومن دواعي سروري أن أكون جزءًا من حدث يدافع عن المساواة في جوائز لعبة الجولف.
وتابعت:«تصميمي أقوى من أي وقت مضى على تجاوز ما حصل معي العام الماضي وتأمين أول لقب لي في أرامكو السعودية للسيدات، هذه المرة في مسار جديد بالنسبة لي، وفي مدينة جديدة في الرياض». والى جانب مشاركة تومسون، فإن البطولة تشهد مشاركة نجمات كأس سولهايم، كارلوتا سيجاندا، التي شهدت أحداثًا لا تنسى في 2023 ، حيث سجلت T3 في بطولة PGA للسيدات KPMG وحققت الفوز لتعيد لقب كأس سولهايم لموطنها في أوروبا. ومرة أخرى في أكتوبر، قادت سينجادا فريقها للفوز في سلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة – الرياض – وتتطلع الآن إلى إضافة أول كأس لبطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف إلى مجموعتها الرائعة، التي تشمل سلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة – كأس فلوريدا للفردي.
مع التركيز على تحقيق المزيد في عام 2024، قالت كارلوتا سيجاندا: “يحتل نادي الرياض للجولف مكانة خاصة في قلبي، خاصة بعد قيادة فريقي للفوز في سلسلة فرق أرامكو المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وبالعودة إلى هذا الميدان، أنا حريصة على توجيه نفس الطاقة وهدفي تحقيق انتصار آخر. وأضافت:”إن استمرار المساواة في قيمة الجوائز كتلك المقدمة في بطولات الرجال هو شهادة على التزام جولف السعودية برفع مستوى اللعبة ودفع التكافؤ في الأجور عبر لعبة الجولف. وهذا يمهد الطريق لمستقبل لا تكون فيه المساواة بين الجنسين في لعبة الجولف مجرد طموح بل حقيقة، وأنا فخورة بأن أكون جزءًا من حدث يدافع عن المساواة في لعبة الجولف. “ وتنضم النجمة التايلاندية الناشئة، تريشات تشينجلاب، إلى قائمة المشاركات بعد ترسيخ اسمها على LET في موسمها الأول في جولة العام الماضي. وستتحدى بطلة السباق إلى كوستا ديل سول وصاعدة العام 2023 أفضل لاعبة في العالم في أول حدث لها في أرامكو السعودية للسيدات الدولية. وقالت تريشات تشينجلاب، الحائزة على وسام الاستحقاق لعام 2023: “الانضمام إلى البطولة شرف، وأنا متحمسة للمنافسة في هذه البطولة لأول مرة. وآضافت :”إنه حدث مرموق مع صندوق جوائز يمضي بالرياضة إلى الأمام. أنا هنا لأترك بصمتي، وأتعلم من الأفضل، وأساهم في النسيج النابض بالحياة لجولف السيدات في المملكة العربية السعودية. وتبقى بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في طليعة وضع معايير جديدة في عالم الجولف، مما يجسد التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتعزيز النمو والاعتراف العالمي بالرياضة النسائية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى 600 مليون دولار سنويا، واليوم فهو لا يتجاوز 350 مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري 300 مليون دولار.
وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضًا تشابه المنتجات.
ونوه “بن يوسف” خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.
وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى 1.6% في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى 2.5% في العام المقبل.
وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال
“نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على 1.9% مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد”.
وتابع: “رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة”.
وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعًا: “نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس”.
وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى، قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.
وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في 1956 لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام الجمهوري في عام 1958، كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.
وأوضح السفير وجود إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من أجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.
وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.