محكمة إماراتية تستمع لمرافعة النيابة في قضية أعضاء تنظيم “لجنة العدالة والكرامة”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الإمارات العربية – استمعت محكمة أبو ظبي الاتحادية الاستئنافية، لمرافعة النيابة في قضية أعضاء تنظيم “لجنة العدالة والكرامة” والذي تصفه الإمارات بـ”الإرهابي”.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بأن “محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية عقدت جلسة للنظر في القضية رقم 87 لسنة 2023 جزاء أمن الدولة، المتهم فيها عدد من الأشخاص والكيانات والتي تتعلق بارتكاب جرائم تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي وغسل الأموال المتحصلة من جنايات إنشاء وتأسيس تنظيم سري إرهابي”.
واستمعت المحكمة خلال الجلسة لمرافعة النيابة العامة بحضور المتهمين حيث قدم ممثل النيابة أدلة الثبوت والإدانة ضد المتهمين في القضية والتي اشتملت “على تقارير فنية ومواد صوتية ومرئية ومستندات خطية تثبت تورط المتهمين في جرائم تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي وهي الجرائم محل الاتهام في القضية”.
وأكدت النيابة في مرافعتها أن “هذه القضية مختلفة تماما عن القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن الدولة، وليست إعادة لمحاكمة المتهمين، وفقا للأدلة التي عرضتها في الجلسة العلنية، وتضمنت اعترافات وإقرارات للمتهمين توافقت مع تحريات جهاز أمن الدولة وشهادات وتقارير الخبراء الإعلاميين الذين كلفوا برصد وتحليل النشاط الإعلامي والإلكتروني للمتهمين ومحتوى التغريدات والمدونات التي نشروها في إطار مخطط عمل التنظيم”.
وأشارت النيابة إلى أن “المتهمين تورطوا في تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي تحت مسمى تنظيم “لجنة العدالة والكرامة” بهدف إثارة الشارع وإراقة الدماء من خلال تنظيم الاحتجاجات والتظاهرات ضد الدولة واختلاق الصدام والعنف مع أجهزة الأمن”.
ومن المقرر أن تواصل المحكمة الاستماع لمرافعة النيابة العامة في جلسة 15 فبراير الجاري.
وكان النائب العام للدولة، حمد سيف الشامسي قد أحال 84 متهما أغلبهم من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين إلى محكمة أمن الدولة لمحاكمتهم عن جريمة إنشاء تنظيم سري آخر بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الإمارات، حسب ما أفادت وكالة “وام”.
المصدر: “وام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لمرافعة النیابة أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
البراءة لدركي متقاعد من جناية الانخراط في تنظيم “داعش” بليبيا
برّأت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم الموقوف “ش.رابح” دركي متعاقد منذ خلال سنة 2008. من جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. بعد مثوله للمحاكمة لمعارضة حكم غيابي صادر عن ذات الهيئة القضائية يقضي بإدانته بـ10 سنوات سجناً نافذاً مع تأييد أمر بالقبض الجسدي الصادر ضده.
حيث تبين أن المتهم وبعد استفادته من التقاعد، غادر إلى تركيا ثم دخل الأراضي الليبية. ومن ثمة وردت معلومات لمصالح الأمن بأنه سافر بغرض القتال في صفوف التنظيم الإرهابي المسمى ” داعش”.
بتاريخ 21/09/2014 في حدود الساعة التاسعة صباحاً، وردت معلومات إلى الشرطة القضائية بالكاليتوس. أن المدعو “ش. رابح”، القاطن بالحراش تنقل إلى تركيا، من أجل الانظمام إلى تنظيم الجماعات المسلحة و المسماة “داعش”. التي تنشط خارج التراب الوطني بالعراق”.
إستغلالا للمعلومة، تبيّن أن المعني قد غادر التراب الوطني إلى تركيا بتاريخ 13/09/2014، عن طريق مطار هواري بومدين الدولي بجواز سفره. ثم دخل إلى سوريا ثم إلى الأراضي العراقية.
والدة المتهم أكدت أن إبنها إتجه إلى تركيا بجواز سفره من مطار هواري بومدين، و عند وصوله إلى الأراضي التركية إتصل بأخيه المدعو فيصل و اخبره بانه يرفض العودة إلى أرض الوطن،وأنها على إتصال به تقريبا يوميا عن طريق الهاتف و أيضا عن طريق الأنترنت، و أكدت أن ابنها المذكور ليست له أية علاقة بتنظيم الجماعات المسلحة التي تنشط خارج التراب الوطني بل هو متواجد بألمانيا لتحسين ظروفه.
الزوجة تكذّب علاقة المتهم بالإرهابكما أكدت زوجته أن المتهم كان يعمل دركي بنواحي الصحراء لمدة حوالي 04 سنوات. ليتوقف عن العمل لأنه كان يريد دائما السفر إلى الخارج و على هذا الأساس قصد مدينة تركيا. وبقي هناك لمدة شهر ثم عاد إلى أرض الوطن. و بعد مرور حوالي سنة توجه إلى ألمانيا عن طريق الهجرة الغير الشرعية ، و منذ ذلك الوقت فهو يعيش هناك. كما أنه يدرس اللغة الألمانية بإحدى المدارس الألمانية ، و إلى حد الآن ليست له إقامة شرعية بألمانيا، و على هذا الأساس لم يعد إلى أرض الوطن،
وفي إطار التحقيق، جاء في تقرير البحث الاجتماعي المنجز من طرف الضبطية القضائية حول سيرة و سلوك المتهم “ش. رابح” أن هذا الأخير كان متعاقد بالجيش الشعبي الوطني خلال سنة 2008 بصفته دركي بولاية إليزي، وتم تحويل إلى عين صالح . بعدها إلى حاسي مسعود ثم ولاية بسكرة ، وبعد مرور أربعة سنوات قدم استقالته ليتحصل على دفتر نهاية الخدمة من صفوف الدرك الوطني، خلال سنة 2013 عمل بمؤسسة خاصة، وخلال شتاء سنة 2014 غادر التراب الوطني إلى بلد تركيا،
وفي الجلسة أنكر المتهم علاقته بالتنظيمات الإرهابية، نكرانا قاطعا. مؤكدا أنه سافر الى تركيا ثم الى ليبيا بغرض العمل لتحسين ظروفه المعيشية، وهذا بعد تركه الوظيفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور