مسئولو "الإسكان " يزورون مصنعًا جديدًا لتجميع حافلات النقل بتوسعات المنطقة الصناعية بالسويس الجديدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زارت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، يرافقها المهندس أحمد عبد الجابر، نائب رئيس الجهاز، ومسئولو الجهاز، مقر ومصنع الشركة العربية للتجارة والتصنيع وخدمات النقل، الذي أنشىء في مارس الماضي لتجميع حافلات النقل بمنطقة توسعات المنطقة الصناعية بعتاقة بالقطاع الأول بمدينة السويس الجديدة، والتي تمتد على مساحة ١٦٤ ألف متر مربع وباستثمارات مليار جنيه، حيث كان في استقبالهم مسئولو الشركة.
وخلال الزيارة، تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، ومرافقوها، عددًا من حافلات النقل، وخطوط الإنتاج بالمصنع، لافتةً إلى أن الزيارة تأتي لتأكيد الدعم والمتابعة، ولا سيما عرض الفرص الاستثمارية والأراضي الصناعية بالمدينة، وذلك في ضوء توسعات الشركة المرتقبة بالمدينة، وكذا مناقشة وتذليل العقبات، حيث تستعد الشركة لإرسال عددٍ من الحافلات للمشاركة في موسم الحج هذا العام، تزامنًا مع سعي الشركة للتوسع في الإنتاج وتصنيع المحركات بمصر، وكذلك تصنيع ميني باص يعمل بالكهرباء.
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف، اهتمام الدولة بالاستثمار الجاد ودعم المستثمرين، حيث إن المصنع صرح صناعي يبشر بالخير، وهو نتاج توجيهات القيادة السياسية بدعم المصنعين الجادين، والتأكيد المستمر من قبل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على ضرورة تحفيز المستثمر الجاد لتوطين الصناعة وتوفير فرص العمل، ومزيد من العملة الأجنبية التي تحتاجها البلاد.
جدير بالذكر أن المصنع تم تدشينه في مارس من العام الماضي، بشراكة مع شركة كينج لونج الصينية لإنتاج ٥٠٠ أتوبيس سنويًا وإمكانات ترتقى إلى المستوى العالمي، لجعل مصر بوابة لتصدير الحافلات إلى المملكة العربية السعودية، ودول الكوميسا، وبلدان شمال إفريقيا، وعددٍ من دول العالم من خلال الاتفاقات التجارية المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الوسطى تساند في إخماد حريق مصنع بالموقر
#سواليف
ساندت فرق من قيادة المنطقة العسكرية الوسطى ،اليوم الثلاثاء، فرق الدفاع المدني في #إخماد #حريق شب في ساحة تحتوي على بقايا ومخلفات لإحدى الشركات في #لواء_الموقر.
وتمكنت فرق إخماد الحريق من التعامل مع النيران والسيطرة عليها لحين وصول فرق الدفاع المدني المتخصصة للموقع، إذ لم تُسجل أي إصابات بشرية، فيما اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية فقط.
وجاءت مشاركة الفرق التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى في إطار الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي المتواصلة لمساندة مختلف الأجهزة والوزارات في التعامل مع مختلف الأزمات.