الإمارات تطلق الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أطلقت دولة الإمارات موقعاً إلكترونياً جديداً مخصصاً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي ينعقد في أبوظبي خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الجاري.
ويوفر الموقع الإلكتروني معلومات شاملة للمندوبين والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة الذين يحضرون المؤتمر، بالإضافة إلى مجتمع التجارة العالمي والصحفيين الذين يسعون إلى مواكبة فعاليات ومناقشات المؤتمر.
ويتضمن الموقع الإلكتروني www.WTOMc13ABUDHABI.com تفاصيل حول القضايا الرئيسية للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وقسماً إعلامياً لمعرفة أبرز المستجدات طوال أيام المؤتمر الأربعة.
أخبار ذات صلةويعرض الموقع الإلكتروني أيضاً مجموعة من الأنشطة الثقافية التي ستقام خلال المؤتمر في جناح التراث بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، كما يتضمن التفاصيل الرئيسية للفعاليات الجانبية التي ينظمها شركاء دولة الإمارات، بما في ذلك جلسات مع خبراء تجاريين مشهورين عالميًا يشاركون في موضوعات، مثل تكنولوجيا التجارة، وتمويل سلسلة التوريد، ومشاركة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ودور المرأة في التجارة في أفريقيا. ويمكن الاطلاع على تفاصيل الفعاليات الجانبية المختلفة عبر الرابط: www.WTOMc13ABUDHABI.com/sideevents .
يذكر أن منظمة التجارة العالمية تضم 164 دولة، وهي المنظمة الدولية التي تدير النظام العالمي لقواعد التجارة بين الدول، وتهدف إلى تمكين الدول الأعضاء من استخدام التجارة كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، ورفع مستويات المعيشة، وتحسين حياة الأفراد حول العالم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية الموقع الإلكتروني الإمارات الموقع الإلکترونی التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.
جامعة سوهاج: تناقش42 بحثًا طلابيًا بالمؤتمر الأول بكلية زراعه