بوابة الوفد:
2025-01-27@17:11:17 GMT

مدبولي يستعرض تقريرًا لتوطين الصناعات الطبية

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا مُفصلًا أعده اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، حول جهود الهيئة لتوطين الصناعات والمستلزمات الطبية بالتعاون مع عدد من الكيانات العالمية.

وأكد رئيس الوزراء حرص القيادة السياسية والحكومة المصرية، على توطين صناعة الأدوية، والمستلزمات الطبية في مصر؛ لتحسين المنظومة الطبية وزيادة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، منوهًا إلى توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بزيادة جودة المنتجات المُصنعة محليًا حتى تستطيع منافسة الشركات العالمية في الممارسات التي تطرحها هيئة الشراء الموحد.

وسرد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، خلال التقرير، جهود الهيئة لتوطين الصناعات الطبية، لافتًا إلى أنه شهد -في يناير 2024- احتفالية افتتاح المكتب العلمي لشركة QuidelOrtho  الأمريكية في جمهورية مصر العربية، والتي تعد من كبرى الشركات العالمية في تحاليل بنوك الدم، موضحًا أنه جار التفاوض معها لتوطين صناعة منتجاتها في مصر.

و أشار رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، إلى قيام الهيئة وإحدى الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال، بالتوقيع على اتفاقيات تعاون مع 5 كيانات عالمية؛ لتوطين صناعة عدد من المستلزمات الطبية في مصر، موضحًا أن مثل هذه الاتفاقيات تعكس ثقة الكيانات الدولية العاملة بالمجال الطبي في الاقتصاد المصري، وحرصها على توطين صناعاتها في مصر باعتبارها مركزا للمنطقة كلها، مضيفًا أن هذه الشراكات مع تلك الكيانات العالمية تعني التزامها بتوفير منتج محلي بنفس الجودة وبنفس المواصفات، حيث إنها جزء من استراتيجية الشركات الأم.

كما أشار اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، إلى أن خطة الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتفضيل المنتج المصري في التعاقدات الحكومية، أسهمت في فوز شركات مصرية بنحو 45% من عقود ممارسات هيئة الشراء الموحد حاليا، سواء من خلال الإنتاج محليًا، أو عبر شراكة محلية مع كيانات عالمية.

وأضاف أن العديد من الشركات المحلية التي طورت من إمكاناتها أصبحت قادرة على الحصول على ثقة الشركات العالمية والتعاون معها.

وأشار رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد إلى أن الاتفاقيات الاستراتيجية الجديدة مع الكيانات العالمية تضمنت شراكة مع شركة GHP الإنجليزية لتصنيع كواشف التعقيم البيولوجية والتي بدأت باكورة إنتاجها خلال أكتوبر 2023 باستخدام نفس تكنولوجيا التصنيع الخاصة بالشركة الأم وتحت نفس العلامة التجارية ParaSure في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والأفريقية للتصنيع المحلى لهذا النوع من الكواشف.

وأوضح أنه سيتم أيضًا معها تشغيل خطوط إنتاج كواشف التعقيم الكيميائية في خطوة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج وتوزيع كواشف التعقيم بمختلف أنواعها، الي جانب كافة مستلزمات مكافحة العدوى من مطهرات وأجهزة تعقيم.

وأعلن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أنه من خلال تعاون الهيئة مع الشركة الوطنية المُوقعة على اتفاقيات التعاون مع الكيانات العالمية، سيتم تلبية احتياجات السوق المحلية بالكامل، وتوفير الفائض للتصدير من هذه الكواشف.

واستعرض التقرير أيضًا الشراكة الاستراتيجية مع شركة ASSURE TECH الصينية، حيث تم تشغيل أول خط AUTOMATED بالمنطقة العربية لإنتاج كافة الاختبارات التشخيصية السريعة للأمراض المعدية والكشف عن المخدرات تحت شعار "صنع في مصر"، وكذا اتفاق الشركة الوطنية المتخصصة مع شركة I-SENS الكورية على توطين صناعة أجهزة قياس السكر بالإضافة الى شرائط اختبار نسبة السكر بالدم كأول منتج يتم إنتاجه محليا.

وفيما يخص تكنولوجيا صناعة محاليل صورة الدم وأجهزتها، لفت التقرير إلى أنه تم الدخول في شراكة مع شركة NEOMEDICA لتوطين صناعة أجهزة ومحاليل تحليل صور الدم.

وأشار رئيس الهيئة أيضًا إلى توطين صناعة أنظمة تطهير الهواء والأسطح الأوتوماتيكية عبر شراكة قوية مع مجموعة أوكسي فارم الفرنسية في سابقة هي الأولى من نوعها لمشاركة تكنولوجيا إنتاج هذه الأنظمة خارج حدود الجمهورية الفرنسية، لتوطين صناعة المطهرات عالية التكنولوجيا الى جانب انتاجنا للمطهرات الكيميائية المعتادة.

وفيما يخص المسؤولية المجتمعية والدور التوعوي للشركات العالمية، ستقوم شركة GHP  الإنجليزية بالاشتراك مع الشركة الوطنية الموقعة للاتفاقيات، بإطلاق أنشطة أكاديمية "GHP في مصر" تحت إشراف العديد من الأسماء المرموقة عالميا في مجال التدريب بالتنسيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد للمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفني والعلمي لمقدمي خدمات الرعاية الصحية في مجال مكافحة العدوى، تماشيا مع التوجيهات والإرشادات الأحدث للهيئات العلمية العالمية.

وشدد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان على أن ما يتم بذله من جهود من قبل الهيئة في دعم خطة توطين الصناعات الطبية في مصر، قد ساهم بشكل كبير في تحفيز العديد من الشركات للتوسع في التصنيع المحلي، لتلبية متطلبات خدمات القطاع الطبي بخبرات عالمية وتكنولوجيا متطورة.

وأضاف أن الشركة الوطنية الموقعة للاتفاقيات ستعمل بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد على تلبية الاحتياجات المحلية من هذه المنتجات ثم البدء في التصدير إلى العديد من الأسواق الأفريقية والعربية، بما يعزز من موارد الدولة من العملات الأجنبية.

وأوضح رئيس الهيئة أن التعاون في تنفيذ ما تم توقيعه من اتفاقيات مع الـ 5 شركات العالمية، سيسهم في خطة توطين الصناعات الطبية وتعميقها، وهو ما يؤدي إلى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، ودفع التصدير بعد تلبية الاحتياجات المحلية.

وفي ختام التقرير، وجه اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، الشكر لعدد من الجهات الحكومية منها: هيئة الدواء المصرية، وهيئة التنمية الصناعية، التي قامت بدعم كبير للصناعة والقطاع الصحي، وكذلك الشكر لمختلف الشركات العالمية التي دخلت في شراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية المتخصصة في هذا المجال، موضحا وجود تصور منذ عام ٢٠١٦ بأن يكون المنتج المصري مُعتمدا عالميا ومؤهلا للتصدير واختراق الأسواق العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الشراء الموحد توطين صناعة الدواء التعاون مع شركات عالمية رئيس الوزراء بهاء زيدان الهیئة المصریة للشراء الموحد توطین الصناعات الطبیة الکیانات العالمیة الشرکات العالمیة الشرکة الوطنیة لتوطین صناعة رئیس الهیئة توطین صناعة العدید من الهیئة ا مع شرکة إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لتوقعات الأمن السيبراني 2025

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان «توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025»، والذي يتناول التعقيد المتزايد في المشهد السيبراني وتأثيراته العميقة على المؤسسات والدول، ويشير إلى أنَّ هذا التعقيد لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضًا أبعادًا اقتصادية واجتماعية تتطلب استجابة شاملة ومتكاملة.

 العوامل التي تساهم في تعقيد المشهد السيبراني

أوضح التقرير أنَّ العوامل التي تسهم في تعقيد المشهد السيبراني تتمثل في التوترات الجيوسياسية وسلاسل التوريد المعقدة، والتقنيات الناشئة، والمتطلبات التنظيمية، بالإضافة إلى نقص المهارات، إذ أنَّ الصراعات والتوترات الدولية تزيد من حالة عدم اليقين وتجعل الهجمات السيبرانية أداة في هذه الصراعات، إذ تُستَهدَف الحكومات والبنية التحتية الحيوية والاقتصادات، في حين يؤدي الاعتماد على سلاسل التوريد المتشابكة إلى ظهور نقاط ضعف يمكن استغلالها، ويزيد من هذه المخاطر الافتقار إلى الشفافية والرقابة على أمن الموردين.

النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع

بالإضافة إلى ذلك، أوضح معلومات الوزراء أنَّ التبني السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في ظهور ثغرات أمنية جديدة، يستغلها مجرمو الإنترنت لتعزيز أساليبهم الهجومية، أما عن المتطلبات التنظيمية فقد يؤدي انتشار القوانين واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة العبء على المؤسسات التي تجد صعوبة في الامتثال لها.

وأضاف التقرير أنَّ النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع، إذ تفتقر العديد من المؤسسات إلى الكفاءات اللازمة لإدارة المخاطر السيبرانية.

وأشار التقرير إلى أنَّ آثار هذا التعقيد تتمثل في عدة نقاط منها:

- تفاقم التفاوتات السيبرانية: حيث يؤدي التعقيد المتزايد إلى زيادة الفجوة بين المنظمات الكبيرة والصغيرة، والدول المتقدمة والنامية، وتكافح المنظمات الصغيرة لتأمين نفسها، بينما تتقدم المنظمات الكبيرة بخطى ثابتة.

- تطور الهجمات الإلكترونية: يزداد عدد الهجمات الإلكترونية وتتطور أساليبها، خاصةً مع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت، مما يجعل هجمات الفدية والاحتيال والتصيد أكثر انتشارًا.

- مخاطر على البنية التحتية الحيوية: أصبحت البنية التحتية الحيوية أهدافًا متزايدة للهجمات الإلكترونية، مما يعرض السلامة العامة والأمن القومي للخطر.

- مخاطر في التكنولوجيا الحيوية: إذ تؤدي التطورات في هذه المجالات إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تدابير أمنية متقدمة، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تعطيل الأبحاث أو المساس بالبيانات الحساسة.

 كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي

وأكّد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التقرير أفاد بأنه استجابة لهذه التحديات يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، إذ يجب تقييم أمان أدوات الذكاء الاصطناعي قبل نشرها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات الدفاع من خلال الكشف السريع عن المخاطر والاستجابة لها، كما يجب على المؤسسات اعتماد نهج شامل لإدارة المخاطر، مع التركيز على تحديد المخاطر وتقييمها وتنفيذ تدابير وقائية، وأيضًا تعزيز التعاون، إذ ينبغي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الدول المختلفة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، مع التركيز على تبادل المعلومات والتهديدات.

واستعرض مركز المعلومات عدد من التوصيات الناتجة عن المنتدى لتعزيز جودة الأمن السيبراني وتجنب المخاطر الناتجة عنه، وذلك من خلال:

- الاستثمار في الأمن السيبراني: يجب اعتبار الأمن السيبراني استثمارًا استراتيجيًا وليس مجرد نفقات، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز القدرات الدفاعية.

- تنمية المهارات: يجب التركيز على تنمية المهارات في مجال الأمن السيبراني، وخاصةً المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

- رفع الوعي: ينبغي رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع أنحاء المجتمع، مع ضرورة فهم جميع الموظفين للمخاطر السيبرانية والمشاركة في تعزيز ثقافة الأمن.

- التحضير للمستقبل: يجب الاستعداد للتهديدات المستقبلية من خلال البدء في تقييم المخاطر وتنفيذ التدابير الوقائية.

وأكّد التقرير في ختامه أن المشهد السيبراني يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، ويتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من جميع الأطراف المعنية، لذا، يجب على المؤسسات والدول العمل معًا لتعزيز القدرة على الصمود السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية، وضمان أمن البيانات والمعلومات.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لتوقعات الأمن السيبراني 2025
  • معرض الدفاع العالمي يواصل شراكته الاستراتيجية مع “شركة الصناعات العسكرية” (SAMI) 
  • محمد السلاب: ضوابط صناعة الغذاء أمر مهم لتعلقه بصحة المواطنين
  • مدبولي يتابع مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ملفات العمل في الفترة الماضية
  • عصر ذهبي للصناعات الدفاعية التركية ينقلها إلى العالمية
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض تقريرًا حول إسهامات الجامعة ومشاركتها في مبادرة “بداية”
  • الهجمات والجرائم السيبرانية تقلق نحو ثلثي الشركات المغربية (تقرير)
  • أحمد الصاوي: صناعة المستلزمات الطبية يعد من القطاعات الواعدة في مصر
  • عضو «غرفة الأخشاب»: مبادرة الـ30 مليار جنيه خطوة نحو تعزيز الإنتاج الصناعي
  • الصحة العالمية: سرعنا وتيرة إرسال المساعدات الطبية لغزة