بعد اشتباكات دامية بشأن مسجد.. فرض حظر تجول في مدينة هندية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
فرضت سلطات مدينة شمالي الهند "حظر تجول لأجل غير مسمى"، وأمرت الشرطة بإطلاق النار على المخالفين بعد اشتباكات اندلعت بسبب هدم مدرسة دينية إسلامية ومسجد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 150، حسبما أعلن مسؤولون، الجمعة.
وقالت رادها راتوري، رئيسة حكومة ولاية أوتاراخاند، إن أعمال العنف التي وقعت، الخميس، دفعت السلطات أيضا لتعليق خدمات الإنترنت، وغلق المدارس في مدينة هالدواني بالولاية.
وقال ضابط الشرطة، إيه.بي. أنشومان، إن الوضع أصبح تحت السيطرة عن طريق نشر حوالي أربعة آلاف ضابط شرطة في المنطقة.
وأضاف أن الشرطة أمرت القوات بإطلاق النار على المتظاهرين الذين ينتهكون حظر التجول.
وأكد أنشومان أن آلاف المتظاهرين حاولوا، الخميس، منع مسؤولين حكوميين ورجال شرطة وصلوا لهدم المدرسة والمسجد بعد صدور قرار من محكمة بأن عملية البناء تمت "على أرض حكومية دون الحصول على ترخيص".
وأوضح "مع تصاعد العنف، أطلقت الشرطة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قاموا باستخدام قنابل حارقة وحجارة لمهاجمة مركز شرطة وإشعال النار في عدة سيارات".
"लश्कर भी तुम्हारा है, सरदार भी तुम्हारा है,
कानून भी तुम्हारा है, दरबार भी तुम्हारा है"
ये है मुख्यमंत्री पुष्कर धामी का उत्तराखंड!
ये है भाजपा शासित राज्य!
ये सब जो हो रहा है न, सही नहीं हो रहा है!
आखिर कब तक??#Haldwani pic.twitter.com/AM73MXHgTS
وقال المسؤول المحلي، فاندانا سينغ تشوهان، إن شخصين قتلا في أعمال العنف، وأصيب أكثر من 150 شرطي، وتم نقل عدة أشخاص إلى مستشفى لتلقي العلاج.
ولم يذكر أنشومان ما إذا كانت نيران الشرطة تسببت في قتل متظاهرين، كما لم يحدد ديانة الضحايا.
وقال أبهيناف كومار، رئيس شرطة الولاية، إن الوضع في هالدواني متوتر، لكنه تحت السيطرة، الجمعة، مع تفريق المتظاهرين.
وتقع هالدواني على بعد حوالي 270 كيلومترا شمال شرقي العاصمة، نيودلهي.
واتهمت جماعات إسلامية الحكومة القومية الهندوسية في الهند باستخدام جرافات لهدم منازلهم ومتاجرهم في الماضي.
كما اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الدوليتان والرائدتان في حقوق الإنسان، رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، بغض الطرف عن هذه الانتهاكات، والتمكين لخطاب الكراهية ضد المسلمين في بعض الأحيان، والذين يشكلون 14 في المئة من سكان الهند، البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
بينما ينفي حزب بهارتيا جاناتا الحاكم، الذي يتزعمه مودي، هذه الاتهامات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بين وهم الآثار وغضب الدائن.. قصة اختطاف تُسقط خمسة جناة في قبضة العدالة
في مشهدٍ أشبه بسيناريو فيلمٍ بوليسي، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في فكّ طلاسم واقعة مثيرة أبلغ عنها أحد السائقين بمدينة المنيا الجديدة، الرواية بدأت حين اعترض مجهولون يستقلون سيارة ملاكي طريق السائق، أوقفوه عنوة، وانهالوا عليه ضربًا قبل أن يستولوا على سيارته ويختطفوا شخصًا كان برفقته، دون أن يملك السائق أدنى فكرة عن هوية هذا الرفيق المجهول.
التحريات الدقيقة قادت إلى خيوط الجريمة، حيث كشفت أن خمسة متهمين، بينهم اثنان معروفان بسجلاتهما الجنائية، يقفون خلف الواقعة، سرعان ما تمكنت الشرطة من تحرير الشخص المحتجز، الذي تبيّن أنه مقيم بمنطقة قسم شرطة أول المنيا، وكان محتجزًا في محجر تابع لأحد الجناة بمركز شرطة سمالوط.
وعند مواجهة المتهمين، انهارت خطوط دفاعهم أمام الحقائق، ليعترفوا بأن القصة بدأت بنزاع مالي؛ إذ كان الضحية قد حصل من أحدهم على مبلغ مالي بدعوى التنقيب عن الآثار، لكنه تهرّب من السداد، وللانتقام، خططوا لخطفه وإرغامه على توقيع 20 إيصال أمانة، مستعينين بباقي شركائهم لإجباره على ردّ المبلغ.
عثرت الشرطة على الأدلة الدامغة: الإيصالات الموقعة، والسيارة المستخدمة في الجريمة، إلى جانب السيارة المستولى عليها، وفي حين وُضعت اللمسات الأخيرة على الإجراءات القانونية، تولت النيابة العامة زمام التحقيق لاستكمال فصول هذه القصة المثيرة.
مشاركة