بايتاس يرفض الشخصنة.. ويقارن حكومة أخنوش بحكومتي البيجيدي بالنسب والأرقام
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
دافع مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على حصيلة العمل الحكومي في عهد عزيز أخنوش، مقارنا بذلك بين الولاية الحالية و"عشرية البيجيدي".
وفي هذا الإطار؛ قال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، إن "حصيلة الأسئلة الكتابية خلال النصف الأول من الولاية التشريعية الحادية عشرة بلغت 14604 أسئلة في مجلس النواب، في حين وصلت خلال الولاية العاشرة (الولاية السابقة) إلى 10379 سؤالا، ثم 7743 سؤالا خلال الولاية التاسعة (حكومة 2012)".
كما زاد المسؤول الحكومي أن "الأسئلة المطروحة تضاعفت بنسبة 100%"، لافتا إلى أن "الحكومة الحالية أجابت عن 10364 سؤالا بنسبة 70.84%. أما في الولاية السابقة؛ فأجابت عن 5843 سؤالا بنسبة 56.30%. في حين تمت الإجابة خلال الولاية التاسعة عن 4729 سؤالا بنسبة 61.07%".
"الشي نفسه بالنسبة إلى مجلس المستشارين"، يقول الناطق الرسمي قبل أن يردف أن "العدد في الولاية التاسعة بلغ 319 سؤالا، وفي العاشرة 854 سؤالا. أما الحالية؛ فوصل إلى 4723 سؤالا".
وتابع في السياق نفسه: "أجابت الحكومة الحالية عن 3299 سؤالا بنسبة 69.84%. كما أجابت، خلال الولاية السابقة عن 528 سؤالا بنسبة 61.83%. أما الولاية التاسعة؛ فأجابت عن 156 سؤالا بنسبة 48.90%".
وعليه؛ أردف بايتاس أن "الحكومة الحالية، في منتصف هذه الولاية، أجابت، من أصل 19327 سؤالا، عن 13645 سؤالا بنسبة 70.60%"، كاشفا أن "عدد الأسئلة ما بين الغرفة الأولى والثانية خلال الحكومة السابقة بلغ 11233 سؤالا، تمت الإجابة عن 6371 سؤالا بنسبة 56.71%. أما الولاية التاسعة، فأجابت الحكومة، من أصل 8062 سؤالا، عن 4885 سؤالا بنسبة 60.59%".
"إن عدد الأسئلة ارتفع خلال الولاية الحالية"، يشدد المصدر نفسه قبل أن يواصل أن "هناك دينامية برلمانية قوية"، مستطردا أن "الحكومة تتوصل بأسئلة كثيرة من البرلمان؛ إذ استطاعت الحكومة الحالية أن تكون نسب الجواب أكبر من الولايتين التاسعة والعاشرة"، موردا أن "الحكومة تحترم العمل الذي يقوم به البرلمان وتتعاون معه، في إطار ما هو منصوص عليه في الدستور".
هذا وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه "مع النقاش السياسي. أرفض شخصنة الأشياء والمواضيع، على اعتبار أن الشخصنة تفقد السياسة بريقها ووهجها، خاصة في ظل التحديات الكثيرة المطروحة، في طليعتها ما هو اجتماعي وبيئي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحکومة الحالیة خلال الولایة سؤالا بنسبة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء اليمني: الهجمات الغربية على البلاد تتسارع بالفترة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي الصراري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، إنه لا يضمن أن المجابهة الحالية ستؤدي إلى حرب شاملة، موضحًا أنه إذا كانت الحرب الشاملة ستحدث، لكانت قد اندلعت عند الهجوم الإسرائيلي على لبنان، حيث كانت ستدخل سوريا وإيران في المعركة آنذاك، إلا أن ذلك لم يحدث، مضيفًا أن ما يحدث الآن هو مجرد مناوشات، وأن الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين سيستمرون في التعامل مع الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية، دون أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المواجهة.
وأكد الصراري خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يمكن أن نرى هجمات أكثر شراسة وتوسعًا، وخاصة من الجانب الغربي، خصوصًا الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تستهدف مواقع عسكرية في اليمن مثل وزارة الدفاع، وسلاح الصيانة، ومقر الفرقة الأولى صاعقة سابقًا، وهي مواقع عسكرية مهمة، مضيفًا أن الحوثيين لم يعودوا يستخدمون هذه المواقع بشكل كبير، بعد أن هيأوا أنفسهم خلال الفترات السابقة بمخابئ وأماكن أخرى لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ورش في أماكن ومحافظات مختلفة.
وفي المقابل، أكد الصراري أن الإسرائيليين هم من يستهدفون مؤسسات البنية التحتية في اليمن، مثل الموانئ والمطارات والكهرباء، وهو ما يمثل خسائر كبيرة للبلاد.