أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن

دافع مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على حصيلة العمل الحكومي في عهد عزيز أخنوش، مقارنا بذلك بين الولاية الحالية و"عشرية البيجيدي".

وفي هذا الإطار؛ قال بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، إن "حصيلة الأسئلة الكتابية خلال النصف الأول من الولاية التشريعية الحادية عشرة بلغت 14604 أسئلة في مجلس النواب، في حين وصلت خلال الولاية العاشرة (الولاية السابقة) إلى 10379 سؤالا، ثم 7743 سؤالا خلال الولاية التاسعة (حكومة 2012)".

كما زاد المسؤول الحكومي أن "الأسئلة المطروحة تضاعفت بنسبة 100%"، لافتا إلى أن "الحكومة الحالية أجابت عن 10364 سؤالا بنسبة 70.84%. أما في الولاية السابقة؛ فأجابت عن 5843 سؤالا بنسبة 56.30%. في حين تمت الإجابة خلال الولاية التاسعة عن 4729 سؤالا بنسبة 61.07%".

"الشي نفسه بالنسبة إلى مجلس المستشارين"، يقول الناطق الرسمي قبل أن يردف أن "العدد في الولاية التاسعة بلغ 319 سؤالا، وفي العاشرة 854 سؤالا. أما الحالية؛ فوصل إلى 4723 سؤالا".

وتابع في السياق نفسه: "أجابت الحكومة الحالية عن 3299 سؤالا بنسبة 69.84%. كما أجابت، خلال الولاية السابقة عن 528 سؤالا بنسبة 61.83%. أما الولاية التاسعة؛ فأجابت عن 156 سؤالا بنسبة 48.90%". 

وعليه؛ أردف بايتاس أن "الحكومة الحالية، في منتصف هذه الولاية، أجابت، من أصل 19327 سؤالا، عن 13645 سؤالا بنسبة 70.60%"، كاشفا أن "عدد الأسئلة ما بين الغرفة الأولى والثانية خلال الحكومة السابقة بلغ 11233 سؤالا، تمت الإجابة عن 6371 سؤالا بنسبة 56.71%. أما الولاية التاسعة، فأجابت الحكومة، من أصل 8062 سؤالا، عن 4885 سؤالا بنسبة 60.59%". 

"إن عدد الأسئلة ارتفع خلال الولاية الحالية"، يشدد المصدر نفسه قبل أن يواصل أن "هناك دينامية برلمانية قوية"، مستطردا أن "الحكومة تتوصل بأسئلة كثيرة من البرلمان؛ إذ استطاعت الحكومة الحالية أن تكون نسب الجواب أكبر من الولايتين التاسعة والعاشرة"، موردا أن "الحكومة تحترم العمل الذي يقوم به البرلمان وتتعاون معه، في إطار ما هو منصوص عليه في الدستور".

هذا وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه "مع النقاش السياسي. أرفض شخصنة الأشياء والمواضيع، على اعتبار أن الشخصنة تفقد السياسة بريقها ووهجها، خاصة في ظل التحديات الكثيرة المطروحة، في طليعتها ما هو اجتماعي وبيئي".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحکومة الحالیة خلال الولایة سؤالا بنسبة

إقرأ أيضاً:

خوفاً من الهزيمة.. البيجيدي ينسحب من سباق الإنتخابات الجزئية في 8 جماعات بإقليم تارودانت

زنقة20ا الرباط

خوفا من “هزيمة مدوية” تنضاف إلى مسلسل الهزائم التي مني بها في الإنتخابات الجزئية طيلة الثلاث سنوات الأخيرة، لجأ حزب العدالة والتنمية نهج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال إصداره بيان عبر كتابته الإقليمية يعلن فيه عدم المشاركة في الإنتخابات الجزئية المقررة يوم 5 دجنبر في ثمان جماعات بإقليم تارودانت.

وكعادته وزع حزب البيجيدي في بيانه “الإستباقي لهزيمته” المتوقعة الإتهامات غير المبررة مبررا إنسحابه لما وصفه  ب”استمرار نفس الأساليب غير المفهومة الني تمت بها انتخابات 8 شتنبر 2021 من التلاعب بإرادة المواطنين، واستمرار العمل بنفس اللوائح الانتخابية ونفس التقطيع الانتخابي”.

وبرر الحزب عدم مشاركته في الإنتخابات الجزئية بإقليم تارودانت بما وصفه ب”تسجيل ضعف جل المجالس الجماعية في تنزيل المشاريع التنموية والاشتغال بالصراعات الحزبية الضيقة”.

وعوض أن يشارك الحزب في الانتخابات الجزئية التي بابت مؤخرا تظهر الحجم الحقيقي للبيجيدي بفعل فظشله في حصد المقاعد اختار هذه المرة تطبيق المثل الشعبي الشهير “ضربني وبكى وسبقني وشكى”.

 

مقالات مشابهة

  • تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
  • "البيجيدي" يندد بتعيينات أخنوش في المناصب العليا تمهيدا لانتخابات 2026
  • الحكومة اليابانية تقترح هدفا جديدا لخفض الانبعاثات بنسبة 60% بحلول 2035
  • بن غفير يرفض وقف إطلاق النار في لبنان ويطالب باستمرار الحرب
  • حكومة أخنوش تنعش ‬مالية‭ ‬الجماعات
  • علي معلول يرفض الأهلي ويبحث عن عروض للرحيل |تفاصيل
  • خوفاً من الهزيمة.. البيجيدي ينسحب من سباق الإنتخابات الجزئية في 8 جماعات بإقليم تارودانت
  • بالأسماء والأرقام.. الشركات المالكة لأرباح مرحلة تساعدها فى توفيق أوضاعها مع قواعد البورصة
  • ميركل: شعرت “بالحزن” لعودة ترمب إلى السُلطة
  • مدير «أطفال العالم»: مشاركة 38 دولة في النسخة الحالية من المهرجان