بوتين يحدد أحد أكبر أخطاء الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن استخدام الولايات المتحدة الدولار كأداة في المواجهة السياسية الخارجية هو أحد أكبر أخطاء واشنطن.
وكمؤشر على تراجع دور العملة الأمريكية في التجارة الخارجية الروسية، قال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن حصة الدولار في مدفوعات التجارة الخارجية الروسية انخفضت إلى 13% من مستوى 50% كان قبل العام 2022، والسبب وراء ذلك هو قصر نظر السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة.
وذكر الرئيس الروسي، أن الولايات المتحدة هي التي قررت الحد من مدفوعات روسيا بالدولار، وقال: "أعتقد أن خطوة مثل هذه محض هراء انطلاقا من مصالح الولايات المتحدة ودافعي الضرائب الأمريكيين لأن هذا يوجه ضربة للاقتصاد الأمريكي، ويقوض قوة الولايات المتحدة في العالم".
ولفت بوتين إلى ارتفاع مدفوعات روسيا بالعملات الوطنية في التجارة الخارجية، وقال: "كانت المدفوعات باليوان (العملة الصينية) قبل العام 2022 عند 3%، الآن ندفع 34% بالروبل وعند نفس المستوى تقريبا تبلغ المدفوعات باليوان".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الدولار الأمريكي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
روسيا وأوكرانيا.. قال أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن تسوية الصراع الأوكراني على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022.
وأشار بوليشوك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أنه من أجل إطلاق المفاوضات من الضروري حل الجوانب القانونية المتعلقة بشرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقراره الذي حظر مفاوضات كييف مع موسكو.
وقال مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية : "الجانب الروسي منفتح على المقترحات الواقعية ومستعد لإجراء مفاوضات جوهرية، ولقد لوحظ مرارا وتكرارا أن التسوية السلمية ممكنة على أساس اتفاق اسطنبول لعام 2022، الذي أشار إلى وضع أوكرانيا المحايد غير المنحاز الخالي من الأسلحة النووية، ونزع السلاح والنازية منها، وعدم نشر قوات وقواعد أجنبية على أراضيها، مع مراعاة الحقائق الإقليمية الحديثة والقضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الأزمة الأوكرانية".
وأضاف الدبلوماسي "وعلاوة على ذلك، يجب حل جميع الجوانب القانونية المتعلقة بعدم شرعية زيلينسكي وقراره الذي يحظر المحادثات الثنائية قبل أن يتسنى إطلاق المفاوضات".
وفي أوائل مارس 2022، عُقدت أول محادثات روسية أوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وفي أواخر مارس 2022، عُقدت جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول، عندما تلقت موسكو وثيقة من كييف حول شروط الاتفاق المحتمل.
وتضمنت الوثيقة التزامات أوكرانيا بمراعاة وضع الحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وفي أعقاب ذلك، سحبت روسيا قواتها من منطقتي كييف وتشرنيغوف، لكن وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تراجعت كييف عن الاتفاقيات وتم تجميد المحادثات.
وكما قال كبير المفاوضين الأوكرانيين ديفيد أراخميا في وقت لاحق، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون هو الذي منع كييف من توقيع اتفاقيات السلام مع روسيا وطالب أوكرانيا بمواصلة الأنشطة العسكرية ضد روسيا.