من إسطنبول: دعوة أردوغان لتحرك إسلامي مشترك ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل تشكيل موقف مشترك للدول الإسلامية ضد الظلم الإسرائيلي في قطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها الجمعة، إلى الاجتماع الخامس للجمعية العامة لمنتدى شباب التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول.
وشدد أردوغان على أن تركيا تبذل جهودًا حثيثة على الساحة الدولية لضمان عدم التغاضي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل.
وقال: “نواصل اتصالاتنا الدبلوماسية من أجل أن تتمكن الدول الإسلامية من الرد والتحرك بشكل مشترك ضد الظلم الإسرائيلي في غزة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اردوغان
إقرأ أيضاً:
أردوغان عن المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة: خطة عبثية
يتواصل الرفض العالمي لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ الإعلان عن المخطط الأمريكي الإسرائيلي، إذ تطرق الرئيس التركي رجب طيب أردغان إلى الأمر خلال تصريحات صحفية أدلى بها أمس الأحد، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
تصريحات أردوغان عن تهجير الفلسطينيين من غزةوقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الخطة المعلنة عبثية ولا جدوى من مناقشة من مناقشة المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن لا يوجد شيء يستحق الحديث عنه من وجه النظر التركي.
وأكد أن الخطة المعلنة «عبثية تمامًا»، ولا أحد يملك السلطة لإخراج شعب غزة من وطنه، وتابع أردوغان قائلا إنّ شعب غزة سيواصل البقاء والعيش فيها وحمايتها.
رفض دوليوتعرض المجتمع الدولي لصدمة وغضب بعد الاقتراح الأمريكي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وطرد سكانه وإعادة توطينهم في أماكن أخرى، ما قوبل برفض لما تردد من مزاعم حول عزم واشنطت تحويل المنطقة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، وكانت مصر في مقدمة الدول الرافضة لمقترج التهجير.
رفض التهجير منذ الطرح الأولومع بداية طرح المخطط صدر بيان مشترك لوزراء خارجية خمس دول عربية هي مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن، أكدوا فيه رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو «التشجيع على نقلهم»، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب من أجل تنفيذ حل الدولتين، بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية، وقالوا في هذا البيان إن دولهم تتطلّع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين.