مجلس الشورى الإيراني: البرلمان الأوروبي يلتزم الصمت تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
طهران-سانا
رأى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني وحيد جلال زاده أن البرلمان الأوروبي يلتزم الصمت ويتجاهل جرائم الكيان الصهيوني وأعماله العدوانية في غزة.
ونقلت وكالة إرنا عن جلال زاده قوله: “من المثير للدهشة أن بعض أعضاء البرلمان الأوروبي يغضون الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة، فضلاً عن الأعمال العدوانية للولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي سورية والعراق واليمن ويكتفون بالتفرج على الإبادة الجماعية في غزة”.
وأوضح زاده أنه “كان من المتوقع أن يصدر البرلمان الأوروبي قراراً يتعلق بالوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطيني الأعزل والإدانة غير المشروطة للكيان الصهيوني” لافتاً إلى أن “الاستمرار في إصدار القرارات ذات النصوص المتكررة لن يؤدي إلا إلى تضليل الرأي العام العالمي حول الحقائق على الأرض”.
ودعا جلال زاده البرلمان الأوروبي والمؤسسات الأوروبية الأخرى إلى الكف عن التواطؤ مع الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني، وأن يضعوا جانباً المعايير المزدوجة والمزيفة والمصطنعة في قضية حقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول العام الهجري الجديد
الثورة نت|
رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، بذكرى الهجرة النبوية وحلول العام الهجري الجديد 1446هـ.
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس، والأمانة العامة، عن التهاني بهذه المناسبة لرؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء الأعلى، وأبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية وأبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع العزة والكرامة.. داعياً المولى عز وجل أن يجعله عام خير ويُمن وبركات على الجميع.
ولفت إلى ما تمثله ذكرى الهجرة النبوية من نقطة تحول في التاريخ الإنساني ومحطة انطلاق حقيقية لتأسيس واستقرار الدولة الإسلامية التي شيد بنيانها ومبادئها وقيمها الرفيعة سيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأكد أهمية استلهام الدروس والعبر من الهجرة النبوية الشريفة ذات الصلة بواقع اليمن والأمة، التي هي بحاجة ماسة اليوم للم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة أعداء الأمة أمريكا والكيان الصهيوني، وتحرير فلسطين وتطهير بيت المقدس من دنس الصهاينة.
وابتهل العيدروس إلى المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد عاما للسلام وترسيخ الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، وأن يحقق فيه النصر لليمن وفلسطين.