قائد منتخب مصر للكرة الشاطئية: في دبي أشعر أنني ألعب في بلدي ووسط جماهيري
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد مصطفى سمير قائد منتخب مصر لكرة القدم الشاطئية، أن استضافة دبي لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية “الإمارات 2024” تصب في مصلحة منتخب بلاده، لأن اللعب في دبي لا يختلف كثيرا عن اللعب في القاهرة في ظل الدعم الجماهيري المتوقع من أبناء الجالية المصرية الموجودة بالإمارات.
وتستضيف دبي منافسات مونديال الشاطئية، خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير الجاري بمشاركة 16 منتخباً.
ويشارك منتخب مصر، للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، باعتباره ممثلا لقارة إفريقيا، رفقة منتخب السنغال، بطل أمم إفريقيا الأخيرة، وذلك بعد عدة محاولات في السنوات الأخيرة، حيث أصبح أحد أقوى المنتخبات في اللعبة وشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الماضية قاده للتواجد في المحافل العالمية.
وقال قائد المنتخب المصري، في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “لا شك أن إقامة بطولة بحجم كأس العالم في بلد عربية يصُب في صالحنا، خاصة وأن الإمارات تجيد تنظيم البطولات ويكون هناك حضورًا جماهيريًا كبيرًا”.
وينافس المنتخب المصري في المجموعة الأولى مع منتخب الإمارات، حيث ستجمعهما المباراة الافتتاحية، إضافة إلى منتخبي إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية بنفس المجموعة.
وأضاف: “سبق وأن شاركنا في بطولة كأس القارات بالإمارات، التي تستضيفها دبي بشكل سنوي، وكانت البطولة مميزة، ونحصل على دعم ومساندة من الجاليات المصرية والعربية في أجواء تنافسية رائعة”.
وأوضح: “أشعر بأنني ألعب في بلدي. وفيما يخص الضغوطات، نحن معتادون عليها ونجيد التعامل معها من واقع خبراتنا الدولية”.
ويرتدي مصطفى سمير قميص منتخب بلاده منذ 16 عاماً، وحقق خلال مسيرته عدة إنجازات، حيث شارك في 170 مباراة دولية، وخاض 8 بطولات كأس أمم أفريقيا، ولعب 5 بطولات كأس القارات، وحصل على فضية دورة ألعاب البحر المتوسط في عام 2015 ولقبين من البطولة العربية، ولقب وصيف أفريقيا، ويُعد أحد الأعمدة الأساسية في المنتخب.
وحول المنافسة المتوقعة في المجموعة الأولى، مع الإمارات وإيطاليا وأمريكا، قال سمير: “مجموعتنا قوية كحال جميع مجموعات كأس العالم، ولا يمكن القول أننا قادرون على تخطيها بسهولة، منتخبا الإمارات وإيطاليا يتمتعان بمستوى مميز، وأمريكا أيضاً ولكن بدرجة أقل”.
وأضاف “جميع المنتخبات على أتم الاستعداد والجاهزية، ونحن أيضًا منتخب جيد وقوي ونجيد اللعب أمام الكبار”.
وأكد أن منتخب بلاده قادر على الفوز في كل المباريات إذا حافظ أعضاء المنتخب على تركيزهم وحالفهم التوفيق.
وقال: “كلاعبين لدينا حلم كبير يشاركنا فيه المدرب مصطفى لطفي ونملك طموح كبير في تحقيق إنجاز تاريخي والحصول على لقب كأس العالم.. الأمر ليس مستحيلًا، نحن منتخب قوي وعندما نحصل على الثقة نصبح ندًا شرسًا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي