دراسة بريطانية جديدة تكشف نتائج مفاجئة عن الفياجرا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في تطور مثير في مجال الطب، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية أن استخدام عقار الفياجرا، المعروف بفاعليته في علاج مشاكل الانتصاب، قد يكون له فوائد غير متوقعة في تقليل خطر الإصابة بالخرف. الدراسة التي شملت أكثر من 260 ألف رجل ممن يعانون من مشاكل الانتصاب، وجدت أن الرجال الذين يستخدمون الفياجرا وأدوية مشابهة لها، قد يكونون أقل عرضة لتطور الخرف بنسبة 18%.
الفياجرا، الذي صمم في الأصل كدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب نظرًا لقدرته على تحسين الدورة الدموية، أظهر فعالية في توسيع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأوعية الدموية في القضيب، مما جعله واحدًا من أشهر الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب.
خلال فترة الدراسة التي استمرت خمس سنوات، تبين أن معدل الإصابة بالخرف بين كل 10,000 رجل يستخدمون الفياجرا كان 8.1، مقارنة بـ 9.7 بين الرجال الذين لا يستخدمونه. هذه النتائج توفر دليلاً إضافيًا على أن الفياجرا قد تلعب دورًا في الوقاية من الخرف، على الرغم من التأكيد على ضرورة إجراء المزيد من البحوث لفهم هذا التأثير بشكل أعمق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فياجرا
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.