الشرطة السويسرية تقتل رجلا احتجز رهائن داخل قطار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت الشرطة السويسرية إن طالب لجوء إيرانيا يبلغ من العمر 32 عاما مسلحا بفأس وسكين احتجز 15 رهينة في قطار بين، بولم وإيفردون ليه باين، لأربع ساعات تقريبا، حتى اقتحمت الشرطة القطار وقتلت الرجل في وقت متأخر مساء الخميس.
وذكرت الشرطة في فود كانتون في بيان اليوم الجمعة "تم تحرير الرهائن جميعا دون أن يصابوا بأذى.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل بشأن الدوافع المحتملة لمنفذ العملية، وفق وكالة "رويترز".
وخلال مؤتمر صحفي الخميس، قال المتحدث باسم الشرطة، جان كريستوف سوتيريل، "في هذه المرحلة من التحقيق، لا تعرف دوافع المنفذ".
وعندما سُئلوا عما إذا كانت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، دور سببا لهذا الهجوم، لم يعلق أي من عناصر الشرطة أو المدعين العامين الحاضرين في المؤتمر الصحفي، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقُتل محتجز الرهائن برصاص شرطي عندما اندفع نحوه بفأس، بينما تمكنت مجموعة تدخل من الصعود إلى القطار المتوقف.
وبلغ العدد الإجمالي للرهائن 15، هم 14 راكبا وسائق القطار.
وبدأت عملية احتجاز الرهائن الخميس حوالي الساعة 18,30 وانتهت نحو الساعة 22,30.
في البداية، أجبر منفذ العملية سائق القطار المتوقف في محطة إيسير-سو-شانفان على بُعد ستة كيلومترات من إيفردون غير البعيدة عن بحيرة نوشاتيل - على مغادرة موقعه والانضمام إلى الركاب الآخرين.
وقد نبه الركاب الشرطة وتمت المفاوضات مع محتجز الرهائن جزئيا من خلال رسائل عبر تطبيق واتساب ومن خلال مترجم يتحدث الفارسية.
وقررت السلطات في نهاية المطاف التدخل وبدأت الشرطة تحركها نحو الساعة 22,15.
ويظهر مقطع فيديو بث على منصة "أكس" القطار متوقفا خلال الليل قبل سماع انفجارات عدة كان دويها قويا، وهي مناورة لجأ إليها الشرطيون لإبعاد محتجز الرهائن عن ضحاياه حسبما قالت الشرطة.
وتندر حالات احتجاز الرهائن في سويسرا ولكنها تحدث في البنوك والشركات.
وفي يناير 2022، احتُجز موظفو إحدى شركات تصنيع الساعات كرهائن وأجبروا على فتح خزينة تحتوي على معادن ثمينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محتجز الرهائن
إقرأ أيضاً:
36سنة داخل الكابينة .. حكاية قائد قطار يقضي رمضان على القضبان بين المحطات
خصص الإعلامي هاني النحاس، فقرة في برنامجه “ ساعة الفطار ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، للحديث عن مصطفى شكري، قائد قطار القاهرة – الإسكندرية، الذي قضى 36 عامًا من عمره، متنقلًا بين المحطات، شاهداً على آلاف الوجوه والقصص التي تحملها عربات السكك الحديدية.
وفي لقاء تلفزيوني خلال برنامج ساعة الفطار مع الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، كشف عن تفاصيل رحلته الطويلة في عالم القطارات، خاصة خلال شهر رمضان.
وأكد شكري أنه بدأ مسيرته عام 1989، ومنذ ذلك الحين أصبحت 'كابينة القيادة' بيته الثاني، بل ربما بيته الأول كما يصف، حيث يقضي ساعات عمل تمتد من 8 إلى 12 ساعة في رحلات الوجه البحري، بينما تصل في الوجه القبلي إلى 16 ساعة متواصلة.
وعن إحساسه خلال القيادة، قال: 'أنا جلست في كابينة القيادة أكثر من منزلي، وأكون في قمة سعادتي وأنا بخدم أهالي مصر، لأننا منظومة خدمية نحافظ على أرواح الركاب الذين معنا'.
وأضاف شكري: أن رمضان بالنسبة لقائد القطار يعني الإفطار والسحور خارج المنزل، أحيانا بين المحطات، وأحيانًا في 'كابينة القيادة'، حيث لا مجال للتوقف من أجل وجبة الإفطار.
وتمنى شكري أن يشارك وزير النقل، الفريق كامل الوزير، الإفطار معهم يومًا في القطار، كما اعتاد أن يكون قريبًا من العاملين.
وفي لحظة مليئة بالمشاعر، وجّه رسالة إلى أسرته قائلاً:'أعذروني أني مقدرتش أفطر معاكم بسبب طبيعة شغلي، لكني بكون معاكم بقلبي حتى لو كنت بين القضبان'.
وتحدث شكري عن التطوير الكبير الذي شهدته السكك الحديدية في مصر، مؤكدًا أن القيادة السياسية ووزارة النقل تبذل جهودًا كبيرة لرفع كفاءة القطاع، حيث يتم تحديث البنية الأساسية ونظم الإشارات لتصبح وفق معايير عالمية، مما يرفع معدلات الأمان.
وأشار أيضًا إلى بعض السلوكيات الخاطئة التي تهدد السلامة، مثل سوء استخدام 'جزرة الخطر'، مؤكدًا أنها تُستخدم فقط في الحالات الضرورية.
رغم العقود التي قضاها في قيادة القطارات، لم يفقد شكري شغفه بالمهنة، ولا يزال يشعر بالسعادة وهو بكابينة القيادة، ينظر إلى الأمام، حيث السكة تمتد بلا نهاية، محملة بآلاف الركاب وأحلامهم التي تتنقل بين المحطات.
واختتم: 'بيتي الحقيقي هو غرفة القيادة.. والقضبان هي طريقي الذي لا ينتهي'.