عفيفي: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة دليل على انحياز الرئيس للمواطن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال جمال عفيفي، الكاتب الصحفي، إنَّ إطلاق حزمة حماية اجتماعية جديدة بتوجيهات الرئيس السيسي، جاء في إطار التوقعات لحرصه الشديد على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، ووقوفه الدائم وانحيازه للمواطن في كل الأزمات التي تعرضنا لها، ورأيناه يتحقق في العديد من القرارات منذ اندلاع أزمة الوباء العالمي وتلتها الأزمة الروسية الأوكرانية ومؤخراً أزمة الحرب على غزة.
وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميتين سمر الزهيري وإنجي عهدي، ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ التداعيات الاقتصادية العالمية أثرت بشكل كبير على العالم ككل، وتباعاً على مصر، ووجدنا الرئيس السيسي داعماً للفئات الأكثر احتياجاً، ويقف في صف المواطنين والمواطن المصري بالنسبة له رقم واحد في كل شيء، وكل ما يحدث داخل الدولة الهدف منه رجل الشارع.
خلق فرص عمل جديدة للمواطنوتابع الكاتب الصحفي: «الدولة تعمل على خلق فرص عمل جديدة للمواطن المصري وإطلاق حزم مساعدات جميعها يهدف إلى رفع المعاناة عن المواطنين وتأكيداً لوقوف الدولة داعماً لهم وشعورها بهم وبالأزمات العالمية المحيطة».
التخفيف عن المواطنينواستطرد: «التخفيف عن المواطنين خلال الفترة المقبلة أكد عليه الرئيس السيسي منذ أيام ورأيناه يتحقق بإطلاق حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، وهي حزمة اجراءات ضخمة اتخذها الرئيس السيسي ووجه الحكومة بتنفيذها بدءاً من الشهر المقبل، وهي أكبر حزمة من الإجراءات على مدار السنوات الماضية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحد الادني بوابة الوفد الوفد الأجور مصر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المرأة الجديدة تنظم ورشة عمل حول سياسات الحماية من العنف في عالم العمل
نظم مشروع تعزيز قدرات النقابات والجمعيات الأهلية بمؤسسة المرأة الجديدة، الورشة الثالثة حول آليات وسياسات الحماية من العنف في عالم العمل، في محافظة قنا مع النقابات والجمعيات الشريكة، بعد انعقادها في محافظتي القاهرة والإسكندرية.
الورشة الثالثة حول آليات وسياسات الحماية من العنف
تناولت الجلسات نقاشات حول أشكال العنف ضد النساء وما يعتبره المجتمع عنف وما يعتبره ضمن العادات والتقاليد ويتم التصالح معه، وتم عرض المصطلحات الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش وأشكال كلًا منهما للوقوف على أرضية مشتركة فيما يخص التعريفات.
تعرف المشاركين.ات على مكونات سياسات الحماية والمبادىء والقيم التي يجب أن تبنى عليها تلك السياسات،وعرضت بعض النقابات والجمعيات مالديها من أشكال سياسات الحماية.
وتناولت الجلسات، تعريف سياسات الحماية وأهدافها وأهمية إيجاد سياسات حماية في أماكن العمل، كذلك تم عرض مبادىء سياسات الحماية والإجراءات اللازمة لتطبيق تلك المبادئ.
كما تعرّف المشاركون.ات على الفرق بين سياسات الحماية ومدونات السلوك، وتم عرض الآليات الوطنية من الدستور والاستراتيجيات الوطنية، وكذلك للاتفاقيات الدولية المرتبطة.
وخلال مجموعات العمل، تعرف المشاركون.ات على نماذج من سياسات الحماية لبعض المؤسسات والنقابات والوزارات سواء محلية أو إقليمية.
كما تم عرض قائمة مراجعة سياسات الحماية وفق التوصية 206 من اتفاقية 190، ومن هم المخاطبين.ات بسياسة الحماية ومن القائمين.ات على تنفيذها، وأهم الإجراءات المتبعة في سياسة الحماية من العنف والتحرش، وكذلك آليات ومعايير التبليغ والشكاوى.
وفي اليوم الثالث والأخير، بدأت كل نقابة وكل جمعية على حدة بكتابة مسودة لسياسات الحماية الخاصة بمكان عملهم، على أن يتم مراجعتها مع أعضاء كل نقابة وكل جمعية، وتنقيحها للخروج بسياسات حماية يتم تطبيقها.
قدمت التدريب مي صالح، مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية، ومنى حبيب أمين عام نقابة العلوم الصحية.
يأتي هذا التدريب ضمن خطة مشروع تعزيز دور النقابات والجمعيات الأهلية في تفعيل أجندة التنمية المستدامة من منظور النوع الاجتماعي، في دعم النقابات والجمعيات في تطوير سياسات حماية داخل مؤسساتهم تتضمن بنود من اتفاقية 190 بشأن العنف والتحرش في عالم العمل