شاهد: فوز سهل لترامب بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عزز الرئيس السابق دونالد ترامب أفضليته في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بتحقيقه فوزًا سهلًا في انتخابات المجالس الشعبية التي أجريت في ولاية نيفادا الخميس.
وهذا الفوز منح ترامب 26 صوتًا من ممثلي الحزب الجمهوري في الولاية، ويحتاج إلى جمع أصوات 1215 ممثلًا في كل الولايات المتحدة ليحصل رسميًا على ترشيح الحزب.
وقال الرئيس الأمريكي السابق في خطاب قصير ألقاه من لاس فيغاس: "نحن نتقدم على الجميع. هل هناك أي طريقة يمكننا من خلالها الدعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل؟ هذا كل ما أريده".
وانتظر أنصار ترامب في طوابير طويلة يوم الخميس للتصويت له. وفي أحد مواقع التجمعات الحزبية في مدرسة ابتدائية بمنطقة رينو، امتد صف من حوالي 1000 شخص بعد 20 دقيقة من افتتاح التجمعات الحزبية.
ترامب ليس محصَّنا من الملاحقة وقد يخضع للمحاكمة في قضية التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020بعد أن انتقدت عمره.. ترامب يرد على هيلي: أشعر بأنني أكثر تركيزًا مما كنت عليه قبل 20 عامًاوقال الناخبون المصطفون، وبعضهم يرتدي قبعات وقمصان ترامب، إنهم خرجوا لدعم الرئيس السابق في مسابقة من شأنها أن تمنحه فوزه الثالث على التوالي في تمثيل الحزب بالسباق الرئاسي الجمهوري.
ويتقدم ترامب بفارق كبير على مندوبة واشنطن السابقة بالأمم المتحدة نيكي هايلي في السباق الجمهوري، ويتوقع أن يعزز أفضليته بشكل إضافي في انتخابات ولاية كارولاينا الجنوبية التي تتحدر منها هايلي، والمقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حمم تتدفق بين شقوق الأرض في ثاني ثوران بركاني في آيسلندا هذا العام شاهد: للمرة الثالثة منذ أسابيع.. ثوران بركاني في أيسلندا متهماً السيسي بإغلاق معبر رفح.. بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة "تجاوز الحد" دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جو بايدن الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي أيسلندا قطاع غزة حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جو بايدن الحرب في أوكرانيا ثوران بركاني الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی ثوران برکانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامب
نشرت مجلة إيكونوميست البريطانية تقريرا عن شخصية ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط وعلاقته بالرئيس، ووصفته بأنه يجسد نظرة ترامب العالمية للمعاملات.
وقد التقى ترامب ويتكوف لأول مرة عام 1986 في مطعم للمأكولات الجاهزة في مانهاتن الساعة الثالثة صباحا، بعد ساعات طويلة في عمل الصفقات الذي لا يتوقف. كانا جائعين لذلك توقفا عن العمل وأتيا لتناول شيء من الطعام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبلlist 2 of 2موقع إيطالي: الضفة الغربية سجن بلا جدران وقمع بلا حدودend of listوانعقدت صداقتهما على شطائر من لحم الخنزير والجبن، وألقت صداقتهما في دوامة الجغرافيا السياسية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عينه ترامب مبعوثا إلى الشرق الأوسط. وعندما كان رد فعل أحد أعضاء مجلس الشيوخ مفاجئا قائلا إن ويتكوف ليس لديه أي خبرة دبلوماسية سابقة، رد ترامب "حسنا، لقد اُعطيت فرصة المحاولة لملايين الناس، دعونا نختار رجلا لطيفا وذكيا".
احتضن الوظيفة
واحتضن ويتكوف، الذي لا يزال مليئا بالحيوية، الوظيفة. وفي غضون أسابيع قليلة، أوصلته دبلوماسيته إلى الدوحة وغزة، والقدس وموسكو والرياض.
وكان أول عمل لويتكوف، قبل تنصيب رئيسه، هو التفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. عندما أخبر مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيصل إلى إسرائيل السبت لإجراء محادثات، قالوا إن نتنياهو لا يكون متاحا أيام السبت إلا بعد غروب الشمس. وأجاب ويتكوف بأن ذلك ليس جيدا، وهو أيضا يهودي. واضطر نتنياهو، وتم الاتفاق على هدنة. وقال بريت ماكغورك، الذي عمل على الصفقة لإدارة بايدن المنتهية ولايته، إنه وويتكوف طورا "شراكة وثيقة، وحتى صداقة".
إعلانوأصبح وقف إطلاق النار في متناول اليد. وبعد ذلك وسّع ويتكوف مجال مهامه. ففي فبراير/شباط المنصرم سافر للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتأمين إطلاق مارك فوغل، وهو سجين أميركي محتجز هناك. والتقى الرئيس الروسي لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، ووصف ويتكوف ذلك اللقاء بأنه لـ"بناء للثقة". وكان من اللافت غياب كيث كيلوغ مبعوث ترامب إلى أوكرانيا. وبالعودة إلى البيت الأبيض، أشاد فوغل بما يتصف به ويتكوف من روح عملية.
لديه الدهاء لصناعة الصفقات
وتقول الصحيفة إن الدبلوماسيين الذين ليست لديهم المعرفة الواسعة والعميقة بقضية ما ولا الخبرة الطويلة الكافية للتعامل مع القادة الأجانب ومسائل الأمن القومي، يميلون إلى التدرب على ذلك. وويتكوف ليس لديه أي من ذلك. مثل رئيسه، هو مطور عقارات وملياردير يمارس مهنته في مدينة نيويورك وجنوب فلوريدا، لكن لديه ما يهم في البيت الأبيض: دهاء صانع الصفقات، والميل إلى الإطراء والثروة. وأنفق ويتكوف ما يقرب من مليوني دولار للمساعدة في انتخاب ترامب. وسمى حفيده على اسم الرئيس. وابنه زاك هو المؤسس المشارك لمنصة العملة المشفرة لترامب (وورلد ليبرتي فايننشال).
ولدى ويتكوف أيضا ثقة بترامب. وقد رأيا بعضهما البعض يخسران، وأحيانا كل شيء. وعندما توفي أحد أبناء ويتكوف بسبب جرعة زائدة من المواد الأفيونية، حزن ترامب بجانبه. وكان ويتكوف إلى جانب ترامب عندما حاول رجل اغتياله في ملعب الغولف.
وتنبع علاقتهما من حقيقة أن كليهما من المنافسين من خارج دوائر السياسة والسلطة، الذين بدؤوا أعمالهم في عقارات السوق المنخفضة، ثم مشاريع مانهاتن الفاخرة.
ودود وثاقب الرؤيةويعود نجاح ويتكوف لشخصيته الودودة ورؤيته الثاقبة. وكان يقول عندما يفقد الآخرون ثقتهم في سوق تطوير العقارات إن المطور الجيد حذر وحكيم، ولكنه مؤمن أيضا. وفي الآونة الأخيرة، تضمنت إمبراطوريته العقارية فندق بارك لين في سنترال بارك ساوث، المعروف باسم صف الملياردير. وفي عام 2023، باع تلك التحفة لصندوق سيادي لدولة أجنبية مقابل 623 مليون دولار.
إعلانوعادة ما تعتبر مثل هذه المعاملات مع حكومات أجنبية تضاربا للمصالح لا يؤهل لأي وظيفة دبلوماسية. أما بالنسبة لترامب، فإن ويتكوف هو أحد الأصول. وما يعنيه هذا بالنسبة للغزيين والأوكرانيين لا يبدو جيدا. فقبل المشادة الحادة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض أمس، بدا أن أوكرانيا ستسلم أجزاء كبيرة من ثروتها المعدنية إلى واشنطن. وفي الوقت نفسه، يتطلع ترامب إلى غزة بعين المطور العقاري، ويبدو أن اقتراحه بنقل سكان غزة بالكامل كان مستوحى جزئيا من ويتكوف الذي أخبره أن المنطقة غير صالحة للسكن.
وختمت إيكونوميست تقريرها قائلة إن الوقت القصير الذي أمضاه ويتكوف في الإشراف على حقيبة إسرائيل غزة يجسد الإمكانات والمخاطر في تعيينه، مضيفة أن الطاقة والتفكير الجديد يجب أن تكون في متناول اليد للمشاكل التي تبدو مستعصية على الحل. لقد حقق بالفعل نجاحات. ولكن على المدى الطويل، من المرجح أن تُضعِف دبلوماسية المعاملات التي تتبعها إدارة ترامب المصالح الأميركية أكثر من تعزيزها.