أهالي دفره بـ الغربية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد مجد الإسلام
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أقامت جمعية الصحابة الخيرية الإجتماعية بدفره أمسية دينية بمسجد مجد الإسلام احتفاءاً بشهر رجب وذكري الإسراء والمعراج وحاضر فيها الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية وجاءت الأمسية بإشراف إبراهيم أحمد الفقى رئيس الجمعية أيمن جمعه عواجه الأمين العام بحضور أهالي القرية.
وأشار الدكتور عبد الفتاح خضر إلى أن الإسراء والمعراج أكبر المعجزات الحسيّة التي حدثت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والإسراء هي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بنبيه من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده معًا راكبًا على دابة تسمى البراق، بصحبة جبريل عليه السلام، وهناك صلى إمامًا الأنبياء، والمعراج فهو ما أعقب رحلة الإسراء من الصعود بالنبي محمد إلى السماء، وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رُفع إلى سدرة المنتهى وبعدها إلى البيت المعمور وهناك دروس وعبر من هذه المعجزة العظيمة ومنها الثبات على الحق والتزام المبدأ، وأهمية الصلاة ومنزلتها فى الأسلام، وأن الصداقة الحقيقة مبادئ وعواقب، وأن عصيان الله سبب إنتشار البلاء والوباء.
كما أكد العلماء على مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين حيث ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو القبلة الأولى التي صلى إليها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتم تغير القبلة إلى مكة و توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج حيث أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيه صلى النبي إماما بالأنبياء ومنه عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، وهناك في السماء العليا فرضت عليه الصلاة، المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، قال صلى الله عليه وسلم: « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذكري الإسراء والمعراج شهر رجب صلى الله علیه وسلم الإسراء والمعراج المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي الأوسيمي، ولد القديس في بلدة أوسيم لأبوين تقيين، أنسطاسيوس وسوسنة، ونشأ على التقوى والرحمة.
خلال فترة اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور مكسيميانوس، قبض عليه، وفي الليلة التي سبقت محاكمته، ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل ليقويه، بعد تعذيبه بوحشية، نال إكليل الشهادة.
يذكر أن الكنيسة تحتفل أيضًا في 3 أغسطس بتذكار تكريس كنيسة القديس أبي فام الجندي الأوسيمي في مدينة طما.
يعتبر القديس أبي فام رمزًا للشجاعة والإيمان، وتُقام الصلوات والقداسات في هذه المناسبة لتكريمه واستلهام معاني التضحية والثبات من سيرته.