«خليفة الطبية» مركزاً للتميز في جراحة القلب للأطفال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي /وام
أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي عن اعتماد «مدينة الشيخ خليفة الطبية» مركزاً للتميز في جراحة القلب للأطفال. ويجسد الاعتماد تفوّق «مدينة الشيخ خليفة الطبية» لما تتمتع به من إمكانات متطورة لتقديم خدمات رعاية القلب للأطفال والرضّع الذين يعانون أمراض القلب الخلقية، والمضاعفات المرتبطة بها، إضافة إلى تميز فرقها الطبية المتخصصة على مدار الساعة، وتفانيهم في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.
وحصلت «مدينة الشيخ خليفة الطبية» على درع مركز التميز ضمن احتفالية أُقيمت في مبنى «دائرة الصحة - أبوظبي» الرئيسي، والتي شهدت تسليم درع التميز لـ«مدينة الشيخ خليفة الطبية»، بحضور منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وراشد سيف القبيسي رئيس الشؤون المؤسسية في شركة «بيورهيلث»، وسعيد جابر الكويتي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، وبدر بدر القبيسي المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية، والدكتورة منى الحمادي المدير التنفيذي للشؤون الطبية بالإنابة لمدينة الشيخ خليفة الطبية.
وباعتبارها مركز التميز لجراحة القلب للأطفال، تعد «مدينة الشيخ خليفة الطبية» مركزاً رائداً في الإمارة في إدارة جراحة الأطفال ما يتيح للمرضى الوصول إلى مجموعة واسعة من العلاجات وخدمات الرعاية الصحية القلبية الممتازة، ويعزز اعتماد «مدينة الشيخ خليفة الطبية» كمركز للتميز من مكانتها كمرفق رعاية صحية رائد في أبوظبي، استناداً إلى نهجها الذي يركز على المريض في الرعاية الصحية، مع التركيز على الرعاية القائمة على الأدلة وتوفير الرعاية الشاملة من قبل فريق من الخبراء من مختلف التخصصات، إضافة إلى خدمات الرعاية الحرجة والوقاية وحرصها على التعاون مع مرافق الرعاية الصحية الأخرى والجهات ذات الصلة لتعزيز وصول كل أفراد المجتمع إلى رعاية صحية متميزة.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يعكس اختيار «مدينة الشيخ خليفة الطبية» كمركز للتميز في جراحة قلب الأطفال التزام دائرة الصحة - أبوظبي، بتعزيز وصول المرضى إلى خدمات صحية بمستويات جودة عالمية واستثنائية.
وتلعب مراكز التميز دوراً محورياً في دعم وتعزيز القدرة التنافسية في منظومة الرعاية الصحية، وتمكين المنشآت الصحية من الارتقاء بمعاييرها وتعزيز نتائج المرضى بما يتماشى مع جهودنا لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية».
من جانبها، قالت الدكتورة عائشة الخوري المدير التنفيذي لقطاع منشآت الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «نحرص في دائرة الصحة - أبوظبي على ترسيخ مبادئ التميز في الرعاية الصحية في الإمارة، ومواصلة الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة لأفراد المجتمع في الإمارة، حيث يعد تفعيل مراكز التميز إحدى الطرق التي نتبناها لتحقيق ذلك، فإلى جانب توفيرها خدمات وإجراءات طبية بجودة استثنائية في مجالات سريرية معينة، توجه مراكز التميز جهودها إلى مشاركة تجاربها، وأفضل الممارسات التي تتبناها مع المنشآت الصحية لضمان تحقيق أعلى معايير التميز للمرضى، ودعم الجهود البحثية وتعزيز الكفاءات الوطنية والارتقاء بها، بما يسهم في المضي قدماً في الارتقاء بمنظومة القطاع الصحي وضمان استدامة تميزه».
بدوره، قال راشد القبيسي رئيس الشؤون المؤسَّسية لدى «بيورهيلث»: يعكس هذا الإنجاز التزام (بيورهيلث) التام والشركات التابعة لها، بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي.
ونثق بأن خبرة وتفاني فريق المتخصصين في مدينة الشيخ خليفة الطبية سيحدثان فرقاً إيجابياً في توفير الرعاية الطبية الشاملة للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، داخل دولة الإمارات وخارجها، ويمثل هذا الاعتراف شهادة على سعينا المستمر لتحقيق التميز ورؤيتنا الطموحة لتعزيز الصحة والرفاهية لجميع المجتمعات.
من ناحيته، قال بدر القبيسي المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية: نفخر باعتمادنا مركزاً للتميز في جراحة القلب للأطفال من قبل دائرة الصحة - أبوظبي، تماشياً مع التزامنا بتقديم التميز في هذا المجال.
ونثق بقدرات وإمكانات فرقنا الطبية المتميزة على مواصلة إجراء عمليات جراحية دقيقة للقلب بأعلى مستوى من الرعاية، وبخبرة استثنائية وموارد متعددة التخصصات. وتتركز جهودنا على نهج رعاية صحية شامل في إدارة وعلاج الأطفال الذين يعانون عيوباً خلقية في القلب لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خليفة الطبية جراحة القلب مدینة الشیخ خلیفة الطبیة جراحة القلب للأطفال المدیر التنفیذی الرعایة الصحیة دائرة الصحة رعایة صحیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة آليات الإحالة والتسليم للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون الطفل اللقاء المشترك لمناقشة آليات الإحالة والتسليم للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وذلك بحضور السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، وعدد من ممثلي الجهات الشريكة المتمثلة في المجلس الأعلى للقضاء، والادعاء العام، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة الصحة، والمختصين العاملين في مجال الطفولة من الوزارة.
وهدف اللقاء الذي أقيم في المركز الوطني للتوحد إلى تعزيز التعاون والشراكة الفعّالة بين وزارة التنمية الاجتماعية، وشرطة عمان السلطانية، والمؤسسات الصحية، والذي يسهم في تحسين خدمات الأطفال مجهولي النسب من خلال توفير بيئة آمنة للأطفال، وتبسيط الإجراءات لتوثيق هويّة الأطفال مجهولي النسب وتأمين حصولهم على الرعاية الكاملة والخدمات الأساسية دون تمييز، وتحديد الهويّة من خلال تسجيل وتوثيق هويتهم بطرق فعّالة لتسهيل تقديم الخدمات اللازمة، والتنسيق الفعّال بين الجهات الشريكة للحد من الفجوات، وتحسين الرصد والمتابعة من خلال تمكين الجهات المختلفة من مشاركة المعلومات ورصد الحالات ومتابعتها بشكل فعّال.
وشاهد الحضور عرضا مرئيا جسّد قصة رعاية أسرة حاضنة لطفل فاقد للرعاية الأسرية، وقدمت عائشة بنت منصور البحرية رئيسة قسم الرعاية البديلة بوزارة التنمية الاجتماعية، ورقة عمل تعريفية حول "نظام الرعاية البديلة في سلطنة عمان"، تناولت فيها انطلاقة تطبيق النظام عام 1988م، وتعديله عام 2007م، وصولًا إلى صدور قانون الطفل 2019م، والتعريف بمفهوم الرعاية البديلة في قانون الطفل وهي الخدمات التي تقدّم للطفل المحروم بصفة مؤقتة أو دائمة من أسرته الطبيعية كاليتيم أو مجهول الأب أو مجهول الأبوين، ويتم ذلك من خلال نظام دار الرعاية المتمثل في مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب، أو نظام الكفالة التي تشمل الكفالة المادية، والتعليمية، والاجتماعية، والمهنية، والصحية، أو نظام الأسر الحاضنة الذي يضم طفل أو أكثر إلى كنف أسرة تتوفر فيها كافة معايير ومقومات الاحتضان الآمن.
واستعرضت البحرية المخطط الإجرائي لاستلام طفل مجهول الأبوين المتمثل في العثور على الطفل، وإبلاغ شرطة عمان السلطانية، وإحالته إلى أقرب مؤسسة صحية للتأكد من سلامته، وتقديم العلاج له في الحالات الطبية الطارئة، إلى جانب كتابة تقرير طبي عن حالته، وصولًا إلى وزارة التنمية الاجتماعية، والتي بدورها تقوم بمراجعة مستندات الطفل وتسجيله، وترشيح أسرة لاحتضانه، كما استعرضت ورقة العمل إجراءات نقل وتسليم واستخراج الوثائق الثبوتية للأطفال مجهولي الأب في المؤسسات الثبوتية للأطفال مجهولي الأب المولودين في المؤسسات الصحية، وإجراءات استخراج وثائق ثبوتية للأطفال المولودين خارج المؤسسات الصحية، إلى جانب استعراض إجراءات ترحيل الأطفال مجهولي الأب لأمهات غير عمانيات.