لماذا توقف تسعير الذهب في مصر؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن تسعير الذهب في مصر قد توقف بسبب عدم الاستقرار في الأسواق نتيجة عدم استقرار أسعار الدولار في السوق الموازية.
إقرأ المزيدوسجل الغرام أمس الخميس أعلى مستوى له في فبراير بسوق الصاغة وارتفاع بأكثر من 350 جنيها خلال يومين، بالتزامن مع اضطراب في حركة السوق وهدوء سعر المعدن الأصفر في بورصة المعادن الدولية.
وما زال الترقب هو سيد الموقف في تعاملات سوق الصاغة في مصر نتيجة تذبذب سعر الدولار أمام الجنيه بالسوق الموازية، فيما يبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا في الوجهين البحري والقبلي نحو 3650 جنيها للغرام، وهو نفس سعره أمس غير شامل المصنعية.
ووفق جريدة المال ، فإن سوق الصاغة تشهد صعوبة في التداولات اليومية نتيجة ثبات سعر غرام الذهب عيار 24 الأعلى سعرا في مصر ليبلغ 4171 جنيها، وسجل سعر غرام الذهب اليوم عيار 21 عدم تغير بعد ارتفاعه أمس ليبلغ 3650 جنيها.
فيما شهد سعر غرام الذهب عيار 18 استقرارا عند مستوى متراجع ليبلغ 3130 جنيها فى التعاملات، كما واصل سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر مستوياته عند 29200 جنيه، ويصل وزن الجنيه إلى 8 غرامات من عيار 21.
المصدر: المال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google سعر غرام الذهب فی مصر
إقرأ أيضاً:
قصة محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب لسيارات فولكس فاجن| لماذا توقف المشروع؟
تعد فولكس فاجن واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم، ولديها الموارد الكافية لاستكشاف العديد من الخيارات في مجال الوقود البديل.
ومع ذلك، فإن محاولاتها لم تكن دائمًا ناجحة، ففي وقت سابق، حاولت فولكس فاجن التوسع في استخدام محركات تعمل بالطحالب كمصدر وقود بديل، ولكن تلك المحاولة انتهت بالفشل.
وبينما يقترب العالم أكثر من سوق سيارات خالية من الانبعاثات، تتساءل فولكس فاجن عن الخيار الأفضل للاستثمار في المستقبل.
ومع تزايد القلق بشأن التغير المناخي وتلوث الهواء، يواصل العالم البحث عن بدائل للوقود الأحفوري. في السنوات الأخيرة، اجتذب قطاع السيارات الكهربائية اهتمامًا كبيرًا.
تسلا، على سبيل المثال، حققت نجاحًا كبيرًا في بيع السيارات الكهربائية، مما جعلها المنتج الأساسي للمستهلكين المهتمين بقضايا البيئة.
ولكن، رغم هذا النجاح، تواجه السيارات الكهربائية بعض التحديات، من بينها التكاليف المرتفعة والبنية التحتية المحدودة.
وبعد ذلك ظهر الهيدروجين كخيار واعد، وكانت الخلايا الهيدروجينية قادرة على إنتاج الكهرباء لتشغيل المحركات الكهربائية، مما جعلها منافسًا قويًا للسيارات الكهربائية.
ومع ذلك، تمسك قطاع السيارات الكهربائية بمكانته في السوق، حيث تلتزم معظم الشركات الكبرى بتطوير سيارات خالية من الانبعاثات بحلول العقد المقبل.
محرك يعمل بوقود مصنوع من الطحالب بدل البنزينفي عام 2012، فاجأت فولكس فاجن العالم عندما كشفت عن محرك يعمل بالديزل المشتق من الطحالب.
ومن خلال شراكتها مع شركة "سولازيم" الناشئة في وادي السيليكون، كانت تأمل فولكس فاجن في أن يُحدث هذا الوقود البديل ثورة في عالم السيارات.
وتم اختبار محركات فولكس فاجن باسات TDI وجيتا TDI باستخدام هذا الوقود، مما أثبت إمكانياته في التشغيل على الطرق.
كانت ميزة هذا الوقود تكمن في إمكانية تكييفه مع السيارات الحالية التي تعمل بالديزل، ما جعله يبدو الخيار المثالي.
لكن المشكلة كانت في البنية التحتية اللازمة لتصنيعه وتوزيعه على نطاق واسع.
نتيجة لذلك، قررت فولكس فاجن التراجع عن المشروع، واختيار التركيز على الكهرباء.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها فولكس فاجن في سعيها وراء الوقود البديل، فإنها لم تتوقف عن الابتكار.
وبعد التخلي عن مشروع الطحالب، كثفت الشركة استثماراتها في السيارات الكهربائية، حيث تواصل تطوير طرازاتها الجديدة لتلبية متطلبات السوق التي أصبحت أكثر اهتمامًا بالاستدامة.
ومع التوقعات المستقبلية بزيادة استخدام السيارات الكهربائية بشكل كبير في العقد المقبل، وتبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت الشركات مثل فولكس فاجن ستكتشف وقودًا بديلًا آخر يمكن أن ينافس الهيدروجين أو الكهرباء.
في النهاية، يظل الطريق نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات طويلًا ومعقدًا، ولا تزال فولكس فاجن تواصل البحث عن الإجابة المثلى.